-
دخول

عرض كامل الموضوع : << بين غزة وكربلاء >>


saman
06/01/2009, 14:27
(( بين غزة وكربلاء))




ألا ياغـَـزَة الشهداء ِ نادي




بأهل ِ العز ِ حيَّ على الجهاد ِ



*


وقولي للحسين ِ بأن جرحا ً




على أعتاب جرحك َ بالفؤاد ِ



*


وللعباس ِ قولي قم أغثـنا




فما من كافل ٍ يحمي بلادي



*



وللحوراءِ قولي هات ِ صبرا ً




لمن أردوا أحبته ُ الأعادي


*


فيالله ِ من خطب ٍ جليل ٍ




أتى والحزن ُ في نفس ِ المعاد ِ


*


تجمعت الرزايا والبلايا




وأعلنت الحداد َ مع الحداد ِ



*


وكالمعتاد ِ عمَّ الصمت ُ فينا




فما نطق َ اللسان ولا الأيادي


*


حكومات ٌ وقادات ٌ وعرش ٌ




تـُـوحـِدهم هنا صفة ُ الجماد ِ



*


فيالله ِ من صمت ٍ رهيب ٍ




ومن رعب ٍ يسيطرُ في البلاد ِ



*


ويالله ِ من ذل ٍ وخوف ٍ




على رغم ِ التمرد ِ والتمادي



*


ترى الحكام َ في لغو ٍ ولهو ٍ




عبيدا ً للقذارة ِ والفساد ِ



*


وأطفال العروبة ِ في ضياع ٍ




تـُـشردهـُم سيوف ُ الإضطهاد ِ



*


يرون الموت َ جيلا ً خلف جيل ٍ




يزورهمُ بخنجره ِ الرمادي



*


كأنه ُ حرْملا في القدس أمسى




يذبـِّـحُ في الأنام ِ بلا هواد ِ



*


وسهمه ُ لايزال ُ هناك َ حرا ً




طليقا ً بين أعناق ِ العباد ِ


*


فها قد عاد َ عاشوراء ُ يـُحيي




بأرض القدس ِ أيام َ الحداد ِ


*



وهاقد عاد شهر الحزن حتى




يكللها بألوان ِ السواد ِ



*


وهاهيَ عصْبة ُ الكفار ِ عادت




وقائدها لعين ُ بني زياد ِ



*


وأهل الشر ِ قد عادوا ولكن




لأهل الخير ِ يوم ٌ بالمعاد ِ



*


فقل يا أيها الزيديُّ صبرا ً




فإن الصبرَ ذبـّاح ُ الأعادي



*


ولولا الصبر مابنيت صروح ٌ




لآل المصطفى أهل ُ الرشاد ِ



*


فقد كانوا ببؤس ٍ أو رخاء ٍ




توكـُـلهُم على رب ِّ العباد ِ



*


فقف يا أيها الزيدي حتى




يراك الصامتون عن التمادي


*


وإرمي حذائك َ الثوري ِّ جهرا ً




وقل للعرْب ِ حي َّ على الجهاد ِ




بقلم صديقي حيدر ابوصالح 28/12/2008 م

Romance Queen
06/01/2009, 15:07
وكالمعتاد ِ عمَّ الصمت ُ فينا




فما نطق َ اللسان ولا الأيادي


*


حكومات ٌ وقادات ٌ وعرش ٌ




تـُـوحـِدهم هنا صفة ُ الجماد ِ




*



فيالله ِ من صمت ٍ رهيب ٍ




ومن رعب ٍ يسيطرُ في البلاد ِ




*



ويالله ِ من ذل ٍ وخوف ٍ




على رغم ِ التمرد ِ والتمادي




*



ترى الحكام َ في لغو ٍ ولهو ٍ




عبيدا ً للقذارة ِ والفساد ِ




*



وأطفال العروبة ِ في ضياع ٍ




تـُـشردهـُم سيوف ُ الإضطهاد ِ




*



يرون الموت َ جيلا ً خلف جيل ٍ




يزورهمُ بخنجره ِ الرمادي




*



كأنه ُ حرْملا في القدس أمسى




يذبـِّـحُ في الأنام ِ بلا هواد ِ




*



وسهمه ُ لايزال ُ هناك َ حرا ً




طليقا ً بين أعناق ِ العباد ِ


*


فها قد عاد َ عاشوراء ُ يـُحيي




بأرض القدس ِ أيام َ الحداد ِ


*




وهاقد عاد شهر الحزن حتى





يكللها بألوان ِ السواد ِ




*



وهاهيَ عصْبة ُ الكفار ِ عادت




وقائدها لعين ُ بني زياد ِ




*



وأهل الشر ِ قد عادوا ولكن




لأهل الخير ِ يوم ٌ بالمعاد ِ




*



فقل يا أيها الزيديُّ صبرا ً




فإن الصبرَ ذبـّاح ُ الأعادي




*



ولولا الصبر مابنيت صروح ٌ




لآل المصطفى أهل ُ الرشاد ِ




*



فقد كانوا ببؤس ٍ أو رخاء ٍ




توكـُـلهُم على رب ِّ العباد ِ




*



فقف يا أيها الزيدي حتى




يراك الصامتون عن التمادي


*


وإرمي حذائك َ الثوري ِّ جهرا ً




وقل للعرْب ِ حي َّ على الجهاد ِ










عن جد حلوة و معبرة
مشكور :D

قيس2000
11/01/2009, 11:21
هذا كلام كربلائي هادر

يتناسب في الشكل والمضمون ..

في الزمان والمكان ..

مع الحدث الجلل

أثابك الله وسدد خطاك

وكل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء