maged-syrian
05/01/2009, 02:18
بدأ الغاز الطبيعي المصري في التدفق علي محطتي توليد الكهرباء في تل ابيب واشدود تنفيذا لصفقة مثيرة للجدل بين شركة مملوكة لحسين سالم رجل الاعمال المصري المقرب من الرئيس حسني مبارك، ورجل الاعمال الاسرائيلي يوسف ميمان.
وبموجب الصفقة التي بقيت غامضة حتي الآن ستزود مصر اسرائيل بـ107 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لمدة عشرين عاما قابلة للتجديد، ما يعني ان خمس الكهرباء المولدة في اسرائيل خلال العقد المقبل ستأتي من الغاز المصري.
ويجيء بدء تدفق الغاز المصري علي اسرائيل بعد ايام قليلة من اعلان وكالة غوث اللاجئين التابعة للامم المتحدة (اونروا) وقف عملها في قطاع غزة بسبب نقص الوقود.
وكانت محطة توليد الكهرباء في غزة اوشكت علي التوقف عن العمل الاسبوع الماضي بسبب نفاد الوقود، قبل ان تتدخل الحكومة المصرية لدي اسرائيل لتزويد المحطة بالوقود.
واثارت صفقة الغاز المصرية لاسرائيل جدلا واسعا في الاوساط السياسية بالقاهرة، نظرا لرفض الحكومة الكشف عن السعر التفضيلي الذي تبيع به الغاز لاسرائيل.
وبررت الحكومة موقفها بأن الصفقة تمت بين شركتي قطاع خاص ، وان الاعلان عن السعر امر يخصهما.
الا ان نوابا في البرلمان المصري اكدوا ان الحكومة اعطت اسرائيل عرضا يقل كثيرا عن السعر العالمي للغاز، وان الفارق كان يمكن ان يوفر نحو عشرة مليارات دولار سنويا للخزينة المصرية.
ونقلت صحيفة المصري اليوم عن رجل الاعمال حسين سالم المعروف بصداقته الشخصية للرئيس مبارك ونجليه انه باع حصته من شركة شرق المتوسط التي عقدت الصفقة مع اسرائيل لشركتين امريكية وتايلندية، الا انه رفض ذكر اسميهما.
واشارت تقارير صحافية الي ان الشركة المصرية وفرت حماية امنية لأنبوب الغاز الذي يمر قرب العريش، ودفعت اموالا لشيوخ العشائر المسيطرين علي المناطق التي يسلكها والتي تم اختيارها بحيث تكون بعيدة عن التجمعات السكنية.
وفي تصريحات خاصة لـ القدس العربي أشار عبد الوهاب المسيري منسق حركة كفاية الي ان تصدير الغاز لاسرائيل لا يخدم الا مصالح الجيش الاسرائيلي والذي يقوم بدك القري والمدن الفلسطينية بالصواريخ وسط صمت عربي مهين.
وانتقد اصرار النظام المصري علي المضي قدماً في تنفيذ اتفاقية تصدير الغاز لتل أبيب بينما الواقع الراهن للقضية الفلسطينية بالغ السوء وكان من الممكن الضغط علي الحكومة الاسرائيلية علي الأقل من أجل رفع الحصار الظالم عن الفلسطينيين.
وأشار حمدين صباحي عضو البرلمان ووكيل مؤسسي حزب الكرامة الي ان أي نظام سوف يحكم مصر في المستقبل سوف يقوم بالغاء اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني والتي ينبغي ان تحال للتحقيق، علي ان يحاكم الذين خدعوا الشعب المصري وأهانوه حينما قبلوا بأن تباع ثروات مصر بعشر قيمتها الحقيقية للأعداء بينما الأشقاء في قطاع غزة لا يجدون لترا من البنزين يسيرون به سيارات الاسعاف.
وأشار د. عبد الحليم قنديل الناطق بلسان كفاية الي ان النظام المصري بلغ من السوء والتردي وفقـــــدان الثقــــة فيه ما يجـــعلنا نطالبه بأن يعامل الشعب الفلسطيني بنفس السخاء الذي يتعامل به مع الشعب الاسرائيلي والذي كشفت عنه الأيام الأخيرة حينما قامت الحكومة ببدء ضخ الغاز للكيان الصهيوني بأقل من سُبع قيمة السعر العالمي.
وقال قنديل: دع عنك تلك المؤتمرات الهادفة الي اجبار الفصائل الفلسطينية للتخلي عن المقاومة والقبول بهدنة لا يلتزم بها الجيش الاسرائيلي، فالواقع يؤكد، قال قنديل، أن تلك المؤتمرات الهادفة الي اجبار الفصائل الفلسطينية للتخلي عن المقاومة والقبول بهدنة لا يلتزم بها الجيش الاسرائيلي فالواقع يؤكد ان النظام المصري ليس معنياً بالمجاعة التي تجتاح غزة ولا بأزمة الوقود التي أوقفت وجه الحياة في مختلف بيوت القطاع.
ووصف الشاعر أحمد فؤاد نجم تلك الخطوة بأنها لا تمثل جديدا في سلوك النظام الراهن الذي باع قضاياه القومية من أجل حصد الثناء والرضا من الادارة الأمريكية حتي ولو كان المقابل يتمثل في دعم الصناعة الاسرائيلية والانفاق علي وزارة المالية في تل أبيب وذلك من خلال بيع الغاز بعشر قيمة سعره العالمي.
وهاجم المخرج يوسف شاهين التقارب المصري ـ الاسرائيلي في الوقت الراهن وقال: من المؤسف أن الحكومة التي تفرض كل فترة المزيد من الضرائب وتبيع الممتلكات العامة تدعم اسرائيل وتقدم لها أغلي الثروات التي هي ملك للأجيال القادمة بثمن بخس.
نقلاً عن موقع newtimes.com
ياشعب مصر العظيم الامل يتجدد بكم بأنهاء القيادة المتواطئة والعميلة من حسني مبارك الى ابو الغيط وجر
كم نتمنى أن نرى مسيرة مليونية مصرية تقتحم معبر رفح دخولاً الى غزة
فشعب مصر بلغ تعداده 85 مليون نسمة حسب آخر احصائية وهو يشكل رعب ديمغرافي للكيان الصهيوني ..
وبموجب الصفقة التي بقيت غامضة حتي الآن ستزود مصر اسرائيل بـ107 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لمدة عشرين عاما قابلة للتجديد، ما يعني ان خمس الكهرباء المولدة في اسرائيل خلال العقد المقبل ستأتي من الغاز المصري.
ويجيء بدء تدفق الغاز المصري علي اسرائيل بعد ايام قليلة من اعلان وكالة غوث اللاجئين التابعة للامم المتحدة (اونروا) وقف عملها في قطاع غزة بسبب نقص الوقود.
وكانت محطة توليد الكهرباء في غزة اوشكت علي التوقف عن العمل الاسبوع الماضي بسبب نفاد الوقود، قبل ان تتدخل الحكومة المصرية لدي اسرائيل لتزويد المحطة بالوقود.
واثارت صفقة الغاز المصرية لاسرائيل جدلا واسعا في الاوساط السياسية بالقاهرة، نظرا لرفض الحكومة الكشف عن السعر التفضيلي الذي تبيع به الغاز لاسرائيل.
وبررت الحكومة موقفها بأن الصفقة تمت بين شركتي قطاع خاص ، وان الاعلان عن السعر امر يخصهما.
الا ان نوابا في البرلمان المصري اكدوا ان الحكومة اعطت اسرائيل عرضا يقل كثيرا عن السعر العالمي للغاز، وان الفارق كان يمكن ان يوفر نحو عشرة مليارات دولار سنويا للخزينة المصرية.
ونقلت صحيفة المصري اليوم عن رجل الاعمال حسين سالم المعروف بصداقته الشخصية للرئيس مبارك ونجليه انه باع حصته من شركة شرق المتوسط التي عقدت الصفقة مع اسرائيل لشركتين امريكية وتايلندية، الا انه رفض ذكر اسميهما.
واشارت تقارير صحافية الي ان الشركة المصرية وفرت حماية امنية لأنبوب الغاز الذي يمر قرب العريش، ودفعت اموالا لشيوخ العشائر المسيطرين علي المناطق التي يسلكها والتي تم اختيارها بحيث تكون بعيدة عن التجمعات السكنية.
وفي تصريحات خاصة لـ القدس العربي أشار عبد الوهاب المسيري منسق حركة كفاية الي ان تصدير الغاز لاسرائيل لا يخدم الا مصالح الجيش الاسرائيلي والذي يقوم بدك القري والمدن الفلسطينية بالصواريخ وسط صمت عربي مهين.
وانتقد اصرار النظام المصري علي المضي قدماً في تنفيذ اتفاقية تصدير الغاز لتل أبيب بينما الواقع الراهن للقضية الفلسطينية بالغ السوء وكان من الممكن الضغط علي الحكومة الاسرائيلية علي الأقل من أجل رفع الحصار الظالم عن الفلسطينيين.
وأشار حمدين صباحي عضو البرلمان ووكيل مؤسسي حزب الكرامة الي ان أي نظام سوف يحكم مصر في المستقبل سوف يقوم بالغاء اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني والتي ينبغي ان تحال للتحقيق، علي ان يحاكم الذين خدعوا الشعب المصري وأهانوه حينما قبلوا بأن تباع ثروات مصر بعشر قيمتها الحقيقية للأعداء بينما الأشقاء في قطاع غزة لا يجدون لترا من البنزين يسيرون به سيارات الاسعاف.
وأشار د. عبد الحليم قنديل الناطق بلسان كفاية الي ان النظام المصري بلغ من السوء والتردي وفقـــــدان الثقــــة فيه ما يجـــعلنا نطالبه بأن يعامل الشعب الفلسطيني بنفس السخاء الذي يتعامل به مع الشعب الاسرائيلي والذي كشفت عنه الأيام الأخيرة حينما قامت الحكومة ببدء ضخ الغاز للكيان الصهيوني بأقل من سُبع قيمة السعر العالمي.
وقال قنديل: دع عنك تلك المؤتمرات الهادفة الي اجبار الفصائل الفلسطينية للتخلي عن المقاومة والقبول بهدنة لا يلتزم بها الجيش الاسرائيلي، فالواقع يؤكد، قال قنديل، أن تلك المؤتمرات الهادفة الي اجبار الفصائل الفلسطينية للتخلي عن المقاومة والقبول بهدنة لا يلتزم بها الجيش الاسرائيلي فالواقع يؤكد ان النظام المصري ليس معنياً بالمجاعة التي تجتاح غزة ولا بأزمة الوقود التي أوقفت وجه الحياة في مختلف بيوت القطاع.
ووصف الشاعر أحمد فؤاد نجم تلك الخطوة بأنها لا تمثل جديدا في سلوك النظام الراهن الذي باع قضاياه القومية من أجل حصد الثناء والرضا من الادارة الأمريكية حتي ولو كان المقابل يتمثل في دعم الصناعة الاسرائيلية والانفاق علي وزارة المالية في تل أبيب وذلك من خلال بيع الغاز بعشر قيمة سعره العالمي.
وهاجم المخرج يوسف شاهين التقارب المصري ـ الاسرائيلي في الوقت الراهن وقال: من المؤسف أن الحكومة التي تفرض كل فترة المزيد من الضرائب وتبيع الممتلكات العامة تدعم اسرائيل وتقدم لها أغلي الثروات التي هي ملك للأجيال القادمة بثمن بخس.
نقلاً عن موقع newtimes.com
ياشعب مصر العظيم الامل يتجدد بكم بأنهاء القيادة المتواطئة والعميلة من حسني مبارك الى ابو الغيط وجر
كم نتمنى أن نرى مسيرة مليونية مصرية تقتحم معبر رفح دخولاً الى غزة
فشعب مصر بلغ تعداده 85 مليون نسمة حسب آخر احصائية وهو يشكل رعب ديمغرافي للكيان الصهيوني ..