مسطول على طول
01/01/2009, 02:17
لقد اعلنتها حماس مرات عديدة, انها لن تخضع مهما حصل,حوربت بكافة الاشكال فاكاد اقول هنا بان جميع المقرات والممتلكات لحماس سواء عسكرية كانت ام اجتماعية ام دينية ام تعليمية قد تم تدميرها, وبتعريف اخر افقاد قدرة حماس على السيطرة المدنية على قطاع غزة
ولكن في المقابل ما زالت حماس لديها اليد الطولى في قطاع غزة فهي الامر والناهي, هذا على الجانب الداخلي, اما على جانب الصراع مع الصهاينة فالجميع يرى بان عمليات القصف للمدن الصهيونية ما زال قائما بل وتزداد وتيرته تدريجيا, وهذا ان دل على شيء فيدل على القدرة الكبيرة للرد العسكري ضمن استراتيجية مدهشة تدفع الجيش الصهيوني الى الدخول الى عمق غزة وحينها ستقلب الطاولة بوجه الجميع فحرب الشوارع والعصابات ستفقد الجيش الصهيوني قدراته المتطورة
قد يكون هذا الكلام نظري لا يعتل به, ولكن المدهش , ان اليوم وعلى وكالات الانباء الصهيونية اصبح هدف هذا العملية, هو الحد من عدد الصواريخ التي تطلق تجاه البلدات الصهيونية... وهنا اشارة كبيرة فها هي سقف التوقعات من العملية الاسرائيلية قد خفض وهذا اشارة مهمة لجميع المراقبين على الساحة الفلسطينية
وهنا يجب دراسة ما هي عوامل صمود حماس, وقدرته على الثبات على مواقفها وما هي اوراق اللعب التي تملكها حماس بين ايديها..!!
بداية صمود اهل غزة الاسطوري,, والذي اذهل الجميع,, حصار قتل تدمير قصف ,, ولكن لم نرى اي خروج عن صف المقاومة الا من بعض اراذل القوم,,, فهذا الصمود ترك لحماس سلاحا قويا تواجه به ما تعانيه من محاربة من الجميع
- نقطة اخرى وهي التفاف الشارع العربي والاسلامي والدولي حول خيار غزة في الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام وهذا خلص نوعا من الضغط على الحكومات العربية لتقلل من قدرتها على الهجوم على حماس على غرار حرب تموز 2006 , وهذا اتاح لحماس باب خلفيا للمناورة في التعامل مع بعض الدول العربية خاصة مصر والاردن,
نقطة اخرى الاستراتيجية العسكرية التي تتبعها حماس, بمعنى توفير قدرة عسكرية قادرة على ايلام العدو وبشتى الاشكال ومن جانب اخر اتباع تكتيك في المعركة واتباع اسلوب التدريج في تطوير ساحة المعركة , مما يخلق نوعا من المفاجاة للعدو سواء اكان في الجو او على الارض, فغياب ملامح المعركة الواضحة للجميع يخلق نوعا من الغموض عند الطرف المعادي...مما يتيح لي استباق الاحداث.. والضرب في المكان والزمان الذي اريده وتحقيق ما ابتيغه من مصالح
نقطة اخرى وبالغة الاهمية .. الطاقة الايمانية والعقائدية الكبيرة للمقاتلين القساميين أو السريا أو اليسار الفلسطيني وهذا امر لا يمكن الاستهانة به خاصة في الحرب البرية ان حصلت في الايام القادمة.
امر اخر ورد في موضوعك وهو المازق, اعتقد بان حماس واسرائيل كلاهما في مازق,ولكن لكل منهما هيئة خاصة به,فمازق حماس هو استهداف كافة مقراتها واضعاف قدرتها المدنية على السيطرة على قطاع غزة, ولا انكر ان هذا مازق ولكن هذا مازق مربوط بظرف وهو الضربات الاسرائيلية على غزة, فان غاب هذا الظرف غاب هذا المازق, وبكلمات اخرى المقرات تبنى والجنود يعاد ترتيب صفوفهم, ومنهجية العمل يعاد تطبيقها , ولكن كل ذلك مربوط بالواقع المر الذي تعيشه غزة باكملها الان
اما مازق اسرائيل فقد لا يظهر انيا ولكن مع الايام ومع تطور الاحداث ستتضح ملامحه للجميع فالمقاومة موجودة على الارض والعدو الصهيوني يعلم انه لا حل الا بالحل البري, وهنا ما يخيفه, فهو يعلم او يكاد يعلم ما تخبئه غزة لجنوده عند دخوله لغزة وهذا مازق قد يكون مخيف للصهاينة ولكن قيمة هذا المازق تتحدد بطريقة تعامل فصائل المقاومة مع اي تصعيد عسكري اسرائيلي تجاه غزة, فاللعبة لها قوانينها ويجب ان نتقنها
بانتظار الايام القادمة وهل نشهد توغل بري اسرائيلي ! أم يكتفي الصهاينة بالضربات الجوية
أن دخلو وانتصرت حماس.. فاأسهم حماس ستصبح بالسماء ... وأن هزمت أيضاً سترتفع أسهمها لانها لم تستسلم وعلى المدى البعيد ستعيد بناء نفسها وقدراتها من جديد يكفيها قاعدتها الشعبية فلسطيناً وعربياً وأسلامياً.
ولكن في المقابل ما زالت حماس لديها اليد الطولى في قطاع غزة فهي الامر والناهي, هذا على الجانب الداخلي, اما على جانب الصراع مع الصهاينة فالجميع يرى بان عمليات القصف للمدن الصهيونية ما زال قائما بل وتزداد وتيرته تدريجيا, وهذا ان دل على شيء فيدل على القدرة الكبيرة للرد العسكري ضمن استراتيجية مدهشة تدفع الجيش الصهيوني الى الدخول الى عمق غزة وحينها ستقلب الطاولة بوجه الجميع فحرب الشوارع والعصابات ستفقد الجيش الصهيوني قدراته المتطورة
قد يكون هذا الكلام نظري لا يعتل به, ولكن المدهش , ان اليوم وعلى وكالات الانباء الصهيونية اصبح هدف هذا العملية, هو الحد من عدد الصواريخ التي تطلق تجاه البلدات الصهيونية... وهنا اشارة كبيرة فها هي سقف التوقعات من العملية الاسرائيلية قد خفض وهذا اشارة مهمة لجميع المراقبين على الساحة الفلسطينية
وهنا يجب دراسة ما هي عوامل صمود حماس, وقدرته على الثبات على مواقفها وما هي اوراق اللعب التي تملكها حماس بين ايديها..!!
بداية صمود اهل غزة الاسطوري,, والذي اذهل الجميع,, حصار قتل تدمير قصف ,, ولكن لم نرى اي خروج عن صف المقاومة الا من بعض اراذل القوم,,, فهذا الصمود ترك لحماس سلاحا قويا تواجه به ما تعانيه من محاربة من الجميع
- نقطة اخرى وهي التفاف الشارع العربي والاسلامي والدولي حول خيار غزة في الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام وهذا خلص نوعا من الضغط على الحكومات العربية لتقلل من قدرتها على الهجوم على حماس على غرار حرب تموز 2006 , وهذا اتاح لحماس باب خلفيا للمناورة في التعامل مع بعض الدول العربية خاصة مصر والاردن,
نقطة اخرى الاستراتيجية العسكرية التي تتبعها حماس, بمعنى توفير قدرة عسكرية قادرة على ايلام العدو وبشتى الاشكال ومن جانب اخر اتباع تكتيك في المعركة واتباع اسلوب التدريج في تطوير ساحة المعركة , مما يخلق نوعا من المفاجاة للعدو سواء اكان في الجو او على الارض, فغياب ملامح المعركة الواضحة للجميع يخلق نوعا من الغموض عند الطرف المعادي...مما يتيح لي استباق الاحداث.. والضرب في المكان والزمان الذي اريده وتحقيق ما ابتيغه من مصالح
نقطة اخرى وبالغة الاهمية .. الطاقة الايمانية والعقائدية الكبيرة للمقاتلين القساميين أو السريا أو اليسار الفلسطيني وهذا امر لا يمكن الاستهانة به خاصة في الحرب البرية ان حصلت في الايام القادمة.
امر اخر ورد في موضوعك وهو المازق, اعتقد بان حماس واسرائيل كلاهما في مازق,ولكن لكل منهما هيئة خاصة به,فمازق حماس هو استهداف كافة مقراتها واضعاف قدرتها المدنية على السيطرة على قطاع غزة, ولا انكر ان هذا مازق ولكن هذا مازق مربوط بظرف وهو الضربات الاسرائيلية على غزة, فان غاب هذا الظرف غاب هذا المازق, وبكلمات اخرى المقرات تبنى والجنود يعاد ترتيب صفوفهم, ومنهجية العمل يعاد تطبيقها , ولكن كل ذلك مربوط بالواقع المر الذي تعيشه غزة باكملها الان
اما مازق اسرائيل فقد لا يظهر انيا ولكن مع الايام ومع تطور الاحداث ستتضح ملامحه للجميع فالمقاومة موجودة على الارض والعدو الصهيوني يعلم انه لا حل الا بالحل البري, وهنا ما يخيفه, فهو يعلم او يكاد يعلم ما تخبئه غزة لجنوده عند دخوله لغزة وهذا مازق قد يكون مخيف للصهاينة ولكن قيمة هذا المازق تتحدد بطريقة تعامل فصائل المقاومة مع اي تصعيد عسكري اسرائيلي تجاه غزة, فاللعبة لها قوانينها ويجب ان نتقنها
بانتظار الايام القادمة وهل نشهد توغل بري اسرائيلي ! أم يكتفي الصهاينة بالضربات الجوية
أن دخلو وانتصرت حماس.. فاأسهم حماس ستصبح بالسماء ... وأن هزمت أيضاً سترتفع أسهمها لانها لم تستسلم وعلى المدى البعيد ستعيد بناء نفسها وقدراتها من جديد يكفيها قاعدتها الشعبية فلسطيناً وعربياً وأسلامياً.