وشم الجمال
31/12/2008, 10:16
اليوم سأحلم بصوتك,,,
سأرحل في تلابيب صمتكـ,,,
سأنقض على التفاصيل وأنهش أطرافها بأظافري,,,
سأتمزق شوقا وحنينا لمساحات الدفء في ذاكرتي المترعة بكـ,,,
أفتقدكـ كل مساء بحزن لذيذ ,,
بأعمدة من الدموع البركانية الغاضبة حينا والمصلوبة على بوابات الوجع أحيانا,,,
أجلس,,,أنام ،،،أهذي,,أقرع نوافذ الحلم الذي غدا رثاً كزمني المعفر بوحل الحروف المتعرقة بشبق الشهوات المستحيلة,,,,
أستسلم لألمي,,,
أتمدد منهكة وأغرق في أحضانك التي تنتفض لتبرهن لي أن السكينة أسطورة لم تخلق لمن يملك من تجاعيد الروح ما أملك,,,
ضجرة أنا وأبحث عن جرح يقيدني,,,
عن حب يدفنني في عمق البحر ويشردني عن الحزن ليذكرني أن هناكـ بعضا من الفرح قد يرتديني,,,
ذات خريف,,,
أحببتكـ,,,استسلمت لمحبرتي ,,,عشقت البحر لأنه بعضاً منكـ,,,
وتسلقت الجبل لأنه رفيق حزنكـ,,,
حضنت السنديان وارتميت على حبات التراب المنعتقة من قسوة الصخر,,,
ترحدت في المتاحف وتنشقت رائحة أجدادنا في الأعمدة,,,
انتشيت بمرارة القهوة,,,وأضرمت النيران في سيجارتي,,,
كم شهي هذا التبغ عندما يكون رفيق غربة,,,
معكـ,,كم كنت أخافه فقد كنتَ إشعار الحياة وهو للموت,,,
بعدكـ أبدلتكـ به مقايضة لا تحتمل الخسارة,,,
أشعلتها ورشفتها بعمق,,,بحقد بجنون ,,,لونت رئتاي برمادية دخانها,,,
كم كنتَ بسيطا كالمطر,,,وكم كان جميلا أن أحتمي بحبكـ وأن أتجلد بصبركـ,,,
كم كنت أعشق قيودك وأتوارى خلف شرودكـ,,،
وكم موحشة الثواني المشبعة بالذاكرة المحنطة التي لا تقف الا عندكـ,,,
الذاكرة التي ترفض الموت أو الانزواء بعيدا عن دروبي التي تنتحلكـ,,,تنتحل السراب,,,
أتعلم يا صديقي ,,,أنا أنثى سوداء لا تغفر,,,
لا ملامح لها,,,
أنثى لا تعرف سوى اللاشعور,,,
ومع ذلكـ
مباركة المرأة التي ستحب بعدي,,
مباركة المرأة التي أحببت قبلي,,,
ومبارك كل ما يستوطن هذا النابض خلف صدركـ,,,
مباركـ الشروق الذي يعانق عينيكـ,,,
سأنحني لحلمي في أن أراكـ سعيدا يحتضنكـ الفرح وتغار منكـ السكينة,,,
وأنا سأكتفي بذاكرتي وتبغي وبعض جنوني,,,
سأقطن الإنتظار وأعتني بحزني وشوراعي وياسمينتي,,,
سأرحل في تلابيب صمتكـ,,,
سأنقض على التفاصيل وأنهش أطرافها بأظافري,,,
سأتمزق شوقا وحنينا لمساحات الدفء في ذاكرتي المترعة بكـ,,,
أفتقدكـ كل مساء بحزن لذيذ ,,
بأعمدة من الدموع البركانية الغاضبة حينا والمصلوبة على بوابات الوجع أحيانا,,,
أجلس,,,أنام ،،،أهذي,,أقرع نوافذ الحلم الذي غدا رثاً كزمني المعفر بوحل الحروف المتعرقة بشبق الشهوات المستحيلة,,,,
أستسلم لألمي,,,
أتمدد منهكة وأغرق في أحضانك التي تنتفض لتبرهن لي أن السكينة أسطورة لم تخلق لمن يملك من تجاعيد الروح ما أملك,,,
ضجرة أنا وأبحث عن جرح يقيدني,,,
عن حب يدفنني في عمق البحر ويشردني عن الحزن ليذكرني أن هناكـ بعضا من الفرح قد يرتديني,,,
ذات خريف,,,
أحببتكـ,,,استسلمت لمحبرتي ,,,عشقت البحر لأنه بعضاً منكـ,,,
وتسلقت الجبل لأنه رفيق حزنكـ,,,
حضنت السنديان وارتميت على حبات التراب المنعتقة من قسوة الصخر,,,
ترحدت في المتاحف وتنشقت رائحة أجدادنا في الأعمدة,,,
انتشيت بمرارة القهوة,,,وأضرمت النيران في سيجارتي,,,
كم شهي هذا التبغ عندما يكون رفيق غربة,,,
معكـ,,كم كنت أخافه فقد كنتَ إشعار الحياة وهو للموت,,,
بعدكـ أبدلتكـ به مقايضة لا تحتمل الخسارة,,,
أشعلتها ورشفتها بعمق,,,بحقد بجنون ,,,لونت رئتاي برمادية دخانها,,,
كم كنتَ بسيطا كالمطر,,,وكم كان جميلا أن أحتمي بحبكـ وأن أتجلد بصبركـ,,,
كم كنت أعشق قيودك وأتوارى خلف شرودكـ,,،
وكم موحشة الثواني المشبعة بالذاكرة المحنطة التي لا تقف الا عندكـ,,,
الذاكرة التي ترفض الموت أو الانزواء بعيدا عن دروبي التي تنتحلكـ,,,تنتحل السراب,,,
أتعلم يا صديقي ,,,أنا أنثى سوداء لا تغفر,,,
لا ملامح لها,,,
أنثى لا تعرف سوى اللاشعور,,,
ومع ذلكـ
مباركة المرأة التي ستحب بعدي,,
مباركة المرأة التي أحببت قبلي,,,
ومبارك كل ما يستوطن هذا النابض خلف صدركـ,,,
مباركـ الشروق الذي يعانق عينيكـ,,,
سأنحني لحلمي في أن أراكـ سعيدا يحتضنكـ الفرح وتغار منكـ السكينة,,,
وأنا سأكتفي بذاكرتي وتبغي وبعض جنوني,,,
سأقطن الإنتظار وأعتني بحزني وشوراعي وياسمينتي,,,