lord tartous
30/12/2008, 18:48
أكثر من 100 لوحة نسقت بترتيب مميز على جدران صالة المعارض في المركز الثقافي العربي باللاذقية....
، مجموعة من التصاميم عرضتها اصغر مصممة أزياء بالمحافظة ومن الممكن أن تكون في سورية أيضاً أن أردنا البحث والتأكد.
هي الآن في الصف الحادي عشر من دراستها الفنية، تميزها واحتكارها للألوان واختيارها لها لفت أنظار كل من حولها، من أهلها في المنزل ورفاقها بالمدرسة وبالحي.
"ريما زريق" التي تعتبر نفسها أنها من اصغر المصممات في عالم الأزياء على صعيد اللاذقية، اختارت مدة قدرتها بشهر واحد، وقدمت إلى مدير المركز العربي للثقافة باللاذقية وعرضت عليه بعض التصاميم المرسومة على أوراق بيضاء فأعجب المدير بالموضوع فأعطاها شهر كامل حتى تنهي "ريما" مواضيع معرضها المتفق عليه وفعلاً مضت المدة وعرضت ريما تصاميمها على الملأ وسط إعجاب متتبعين كثر.
تقول والدة ريما لـ"شباب نيوز" الذي حضر المعرض، يوم الخميس الموافق لـ18/12/2008 الأم المتواجدة مع طفلتها طيلة أيام المعرض لتحثها على الاستمرار بهذا الطريق ولتقف معها في موهبتها:"ريما من صغرها وهي مميزة وأنيقة وتهتم كثيراً بنفسها إلى درجة غير عادية، إذ تحاول دائماً أن تختلف عن من حولها لتبقى متميزة على صعيد الألوان التي تختارها، والتصاميم التي لا ترضى أبداً بان تكون من صنع وتصميم احد غيرها وتحت مشورتها ورأيها الذي تحافظ عليه وتثبت حقيقة مدى ذلك".
تتابع الأم حديثها عن ابنتها المصممة الطفلة:"ريما طفلة حينما تلقت الموافقة بالمعرض شرعت بتنفيذ مواضيع المعرض على لوحات صغيرة طيلة الشهر لتصل إلى أكثر من تصميم راعت فيه أذواق الجميع وخلال كل الفصول والمواسم، موهبتها ساعدتني كثيرا على الوقوف معها كأم وكمربية في المنزل وخارجه ولكني بت أخاف في الآونة الأخيرة من كثافة ساعات عملها التي وصلت فيها إلى طيلة النهار ومعظم ساعات الليل وهي منشغلة برسومات التصاميم المرفقة اليوم أمامكم".
المهندسة ريهام كانت تتجول بإمعان في تصاميم ريما روت لموقعنا ما تشاهده حينها حيث قالت:"خيال واسع وراء تلك الموجودات التي غلب عليها عنصر وشعور الجرأة التي طرحت في عناوين التصاميم، المعرض رائع ومتميز ومختلف جداً عن ما عرض على جدران هذه الصالة، والمصممة الصغيرة صنعت اليوم ما لم تستطيع أيدي كثيرة صناعته".
أما ريما حين لقائها مع موقعنا قالت عن تجربتها اليوم:"أنا مهتمة منذ سنين عمري الأولى بكل شيء يحتاج إلى الإبداع، موهبتي ربما ساعدتني على النجاح بما تروه اليوم، أعمالي التي أشرفت على كل شيء فيها وحتى طريقة عرضها وتوضعها على اللوحات الخشبية، اهتممت بما أراه وأتخيله واعمل كثيرا على الإسراع بإعلان ولادته على أوراقي البيضاء".
حلم ريما الصغيرة لم يكتفي عند وصولها إلى النجومية بالتصميم وعلى أعلى المستويات إنما اختارت شباب نيوز لتعبر وتقول من خلاله أنها مستعدة لتصميم بدلة زفاف الصحفي البطل "منتظر الزيدي" الذي شغل تفكيرها بما صنعت يديه في 14/12/2008 حينما أهدى بوش قبلة أخيرة تمثلت بفردتي حذائه خلال لقاء صحفي في بغداد.
، مجموعة من التصاميم عرضتها اصغر مصممة أزياء بالمحافظة ومن الممكن أن تكون في سورية أيضاً أن أردنا البحث والتأكد.
هي الآن في الصف الحادي عشر من دراستها الفنية، تميزها واحتكارها للألوان واختيارها لها لفت أنظار كل من حولها، من أهلها في المنزل ورفاقها بالمدرسة وبالحي.
"ريما زريق" التي تعتبر نفسها أنها من اصغر المصممات في عالم الأزياء على صعيد اللاذقية، اختارت مدة قدرتها بشهر واحد، وقدمت إلى مدير المركز العربي للثقافة باللاذقية وعرضت عليه بعض التصاميم المرسومة على أوراق بيضاء فأعجب المدير بالموضوع فأعطاها شهر كامل حتى تنهي "ريما" مواضيع معرضها المتفق عليه وفعلاً مضت المدة وعرضت ريما تصاميمها على الملأ وسط إعجاب متتبعين كثر.
تقول والدة ريما لـ"شباب نيوز" الذي حضر المعرض، يوم الخميس الموافق لـ18/12/2008 الأم المتواجدة مع طفلتها طيلة أيام المعرض لتحثها على الاستمرار بهذا الطريق ولتقف معها في موهبتها:"ريما من صغرها وهي مميزة وأنيقة وتهتم كثيراً بنفسها إلى درجة غير عادية، إذ تحاول دائماً أن تختلف عن من حولها لتبقى متميزة على صعيد الألوان التي تختارها، والتصاميم التي لا ترضى أبداً بان تكون من صنع وتصميم احد غيرها وتحت مشورتها ورأيها الذي تحافظ عليه وتثبت حقيقة مدى ذلك".
تتابع الأم حديثها عن ابنتها المصممة الطفلة:"ريما طفلة حينما تلقت الموافقة بالمعرض شرعت بتنفيذ مواضيع المعرض على لوحات صغيرة طيلة الشهر لتصل إلى أكثر من تصميم راعت فيه أذواق الجميع وخلال كل الفصول والمواسم، موهبتها ساعدتني كثيرا على الوقوف معها كأم وكمربية في المنزل وخارجه ولكني بت أخاف في الآونة الأخيرة من كثافة ساعات عملها التي وصلت فيها إلى طيلة النهار ومعظم ساعات الليل وهي منشغلة برسومات التصاميم المرفقة اليوم أمامكم".
المهندسة ريهام كانت تتجول بإمعان في تصاميم ريما روت لموقعنا ما تشاهده حينها حيث قالت:"خيال واسع وراء تلك الموجودات التي غلب عليها عنصر وشعور الجرأة التي طرحت في عناوين التصاميم، المعرض رائع ومتميز ومختلف جداً عن ما عرض على جدران هذه الصالة، والمصممة الصغيرة صنعت اليوم ما لم تستطيع أيدي كثيرة صناعته".
أما ريما حين لقائها مع موقعنا قالت عن تجربتها اليوم:"أنا مهتمة منذ سنين عمري الأولى بكل شيء يحتاج إلى الإبداع، موهبتي ربما ساعدتني على النجاح بما تروه اليوم، أعمالي التي أشرفت على كل شيء فيها وحتى طريقة عرضها وتوضعها على اللوحات الخشبية، اهتممت بما أراه وأتخيله واعمل كثيرا على الإسراع بإعلان ولادته على أوراقي البيضاء".
حلم ريما الصغيرة لم يكتفي عند وصولها إلى النجومية بالتصميم وعلى أعلى المستويات إنما اختارت شباب نيوز لتعبر وتقول من خلاله أنها مستعدة لتصميم بدلة زفاف الصحفي البطل "منتظر الزيدي" الذي شغل تفكيرها بما صنعت يديه في 14/12/2008 حينما أهدى بوش قبلة أخيرة تمثلت بفردتي حذائه خلال لقاء صحفي في بغداد.