-
دخول

عرض كامل الموضوع : بيان صحافي...صادر عن المؤتمر الوطني السوري


Tarek007
01/09/2005, 08:06
بيان صحافي



المؤتمر الوطني السوري

LE CONGRES NATIONAL SYRIEN

لا نطلب من أحد أن يفكر كالآخر لكن ساعدونا أن ننظر في ذات الاتجاه





دمشق ـ باريس في 1 /09/2005

إن التجمع من أجل سورية (مؤسسة مجتمع مدني) الجهة الداعية للمؤتمر الوطني السوري والذي يعقد في العاصمة الفرنسية باريس من 26 ولغاية 28 أيلول / سبتمبر 2005 بالتنسيق مع لجنة الإعداد والتنظيم للمؤتمر والمؤلفة من خمس تيارات سياسية معارضة إذ يؤكد ويعلن ما يلي :

أولاً : إننا ندين وبشدة لجوء النظام الفاشي الحاكم في دمشق من منع المواطن مشعل التمو / الناطق باسم تيار المستقبل الكردي في سورية وعضو لجنة الإعداد والتنظيم للمؤتمر الوطني السوري من السفر إلى خارج الأراضي السورية إلى تركيا وذلك بناءاً على تعميم صادر عن وزير الداخلية بتاريخ 29/8/2005 وأنه يتوجب على السيد التمو مراجعة أحد فروع الأمن .

إن منع السيد التمو والنشطاء في المجتمع المدني من السفر لا يعبر إلا عن استمرار نظام البعث بحالة الطوارئ المطبقة منذ أكثر من أربعة عقود ولا يعتبر ذلك إلا انتهاكاً سافراً لحقوق الإنسان وشرعة الأمم المتحدة والتأكيد أن النظام القمعي الذي اغتصب السلطة والشعب مستمر في سحق المواطن وحقوق المواطنة وسحقه للحريات العامة ، وهنا فإننا نحذر النظام السوري الحالي من مغبة تلك الإجراءات التي تطال الشعب السوري وإرهابه ونحذر من التعرض لنشطاء المجتمع المدني الذين يرغبون بالمشاركة والحضور في المؤتمر الوطني السوري الذي ندعو إليه كل الأحرار ونؤكد بأن ردود أفعالنا السلمية لن تقتصر على إصدار بيانات الإدانة .

ثانياً : إننا نؤكد استمرار الإعداد والتحضير للمؤتمر الوطني السوري في العاصمة الفرنسية وفي موعده المعلن وبالتنسيق مع أعضاء لجنة الإعداد والتنظيم رغم الحرب التي تشنها السلطة والمتآمرين معها ضد المؤتمر و رغم تكهنات بعض الأطراف بفشله بعد أن أعلنت جماعة الأخوان المسلمين في سورية اعتذارها عن الحضور والمشاركة وإعلان التجمع الوطني الديمقراطي في سورية مقاطعته للمؤتمر وهنا إذ نؤكد بأننا نحترم قرار تلك الأطراف أو غيرها بعدم المشاركة ولا يعني ذلك أبداً إلغاء المؤتمر أو تأجيله ، ومسيرة العمل الوطني للتغيير الجذري الكامل والشامل لا تعيقها مقاطعة أو رفض أي طرف من الأطراف ولا تعيقنا حروب النظام الفاشي بل تزيدنا قوة وإرادة على العمل والتحرك وإيماننا أن الشباب الوطني هم رهان التغيير الحقيقي وبسواعدهم نبني المستقبل المشرق لبلادنا ونؤكد بأن قرار المشاركة قرار طوعي والمؤتمر مفتوح أمام كل القوى الوطنية التي تؤمن بضرورة وأهمية التحرك من أجل القيام بخطوات عملية ومدروسة في التغيير الديمقراطي السلمي في سورية .

ثالثاً : إننا نزف لأبناء شعبنا العظيم والأبي الذي لا يرضى الذل والهوان بأننا قطعنا شوطاً كبيراً في تأسيس المجلس الوطني لقيادة التغيير الديمقراطي في سورية التي ستطلق ومن قلب العاصمة دمشق انتفاضة الحرية في سورية وإذاعة البيان رقم 1 أصبح قاب قوسين أو أدنى وهنا إذ نناشد أبناء المؤسسة العسكرية السورية من ضباط وصف ضباط وأفراد بأن يكونوا حماة حقيقيين للوطن والشعب وعوناً على التحول الديمقراطي السلمي ولإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح عبر انتخابات حرة ونزيهة ودستور عصري يضمن لكافة مكونات الشعب السوري كامل الحقوق والواجبات ونؤكد أن علمانية الدولة ستكون المظلة التي تحمي وتصون كامل حقوق المواطنة وقيم الجمهورية ونعتقد أن حكومة تكنوقراط وطنية مخلصة محاطة بمجلس من الخبراء والاستشاريين في شتى المجالات من شأنها أن تكون البديل الحقيقي والصحيح لإنقاذ سورية والمواطن السوري من قعر الهاوية التي أوصلنا إليها نظام البعث وقياداته وأبناؤهم والذين عاثوا فساداً في البلاد ونهبوا اقتصادها وثرواتها ونؤكد أمام الجميع بأننا لسنا من الساعين وراء أدوار أو مصالح ذاتية بل نعمل من أجل وطن للجميع بكل الحقوق والواجبات وإعطاء كل ذي حق حقه ولعودة سورية إلى مكانها الطبيعي بين الأمم ونطمئن أهلنا وإخوتنا من أبناء الطائفة العلوية في سورية بأننا ندرك تماماً بأن إساءة النظام قد أصابتهم كما أصابت باقي أبناء سورية من مختلف الطوائف و الأديان والمذاهب والقوميات .

رابعاً : لأننا متأكدون تماماً من أن قرابة 99 بالمئة من أعضاء حزب البعث انتسبوا إليه بغية الحصول على فرصة عمل أو المساعدة في الدخول للجامعات السورية أو حماية أنفسهم من اضطهاد الأجهزة الأمنية أو...أو ...الخ فإننا ندعوهم جميعاً وعلى اعتبار أن شأنهم شأن كل مواطن سوري سحقته آلية الاستبداد لنظام البعث ندعوهم للعودة إلى صفوف الشعب وأن يعملوا معه ومن خلاله على إنجاح انتفاضة الحرية في سورية .

خامساً : إننا نناشد التجار والصناعيين والعمال والفلاحين والطلبة و كل مواطنة ومواطن ومن موقعه أن يتأكد بأن رياح التغيير قادمة لا محالة وبتضافر جهودنا جميعاً سنتمكن من بناء الدولة الحديثة دولة المواطنة واحترام حقوق الإنسان والدين لله والوطن للجميع .



(إذا أراد الشعب الحياة يوماً فلا بد أن يستجيب القدر، وما نيل المطالب بالتمني )



عشتم وعاشت سورية حرة وأبيّة



عن التجمع من أجل سورية

فهد المصري

الناطق الرسمي





أعضاء لجنة الإعداد والتنظيم للمؤتمر الوطني السوري ممثلين عن : تيار المستقبل الكردي في سورية ـ حزب الحداثة والديمقراطية ـ حزب النهضة الوطني الديمقراطي في سورية ـ الحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا ـ التجمع من أجل سورية

المراقب القانوني للمؤتمر : المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية

حسون
01/09/2005, 09:36
وإذاعة البيان رقم 1 أصبح قاب قوسين أو أدنى وهنا إذ نناشد أبناء المؤسسة العسكرية السورية من ضباط وصف ضباط وأفراد بأن يكونوا حماة حقيقيين للوطن والشعب وعوناً على التحول الديمقراطي السلمي ولإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح

يا طارق هالمؤتمر عم بطالب بانقلاب
ما بتغيير سلمي
و الانقلاب العسكري ما رح يوصلنا إلا لحكم عسكري

إذا أراد الشعب الحياة يوماً

تصحيح
إذا الشعب يوما أراد الحياة

صياد الطيور
01/09/2005, 12:05
أعضاء لجنة الإعداد والتنظيم للمؤتمر الوطني السوري ممثلين عن : تيار المستقبل الكردي في سورية ـ حزب الحداثة والديمقراطية ـ حزب النهضة الوطني الديمقراطي في سورية ـ الحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا ـ التجمع من أجل سورية

تفضل لهيك لجان ... :jakoush: :jakoush: :jakoush:

krimbow
01/09/2005, 16:59
يا طارق هالمؤتمر عم بطالب بانقلاب
ما بتغيير سلمي
و الانقلاب العسكري ما رح يوصلنا إلا لحكم عسكري

ملاحظة ممتازة :D

انا ضد اي حل " لا سلمي " :jakoush:


أعضاء لجنة الإعداد والتنظيم للمؤتمر الوطني السوري ممثلين عن : تيار المستقبل الكردي في سورية ـ حزب الحداثة والديمقراطية ـ حزب النهضة الوطني الديمقراطي في سورية ـ الحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا ـ التجمع من أجل سورية


تفضل لهيك لجان ...

هيك مؤتمر ما بيعبر إلا عن حالو :jakoush: :jakoush:
ما بيعبر ابدا عن الشعب السوري

نحنا مع التغيير و النضال من اجلو لكن بحلول سلمية
مع الغاء قانون الطوارئ
مع عدم تدخل المؤسسة العسكرية بشؤون الدولة و القضاء
مع فصل الدين فصل كامل عن الدولة و القضاء
مع انتخابات حرة و نزيهة على اعلى مستويات اتخاذ القرار بكل اشكالو ( للقرار)

احلى شي انو نبدل حزب البعث بحزب مدري استيريو " النهضة "
و نبدل الامتيازات العلوية بامتيازات كردية
ههههه شو ع مين عم تضحكوا :aah: :jakoush:

نيقولا
17/10/2005, 01:05
ملاحظة ممتازة :D
انا ضد اي حل " لا سلمي " :jakoush:
هيك مؤتمر ما بيعبر إلا عن حالو :jakoush: :jakoush:
ما بيعبر ابدا عن الشعب السوري

نحنا مع التغيير و النضال من اجلو لكن بحلول سلمية
مع الغاء قانون الطوارئ
مع عدم تدخل المؤسسة العسكرية بشؤون الدولة و القضاء
مع فصل الدين فصل كامل عن الدولة و القضاء
مع انتخابات حرة و نزيهة على اعلى مستويات اتخاذ القرار بكل اشكالو ( للقرار)

احلى شي انو نبدل حزب البعث بحزب مدري استيريو " النهضة "
و نبدل الامتيازات العلوية بامتيازات كردية
ههههه شو ع مين عم تضحكوا :aah: :jakoush:
هيدا الكلام الصحيح يا كريمبو
المعارضة المذكورة تريد تغيير الطرابيش لا أكثر
يبدو على اي حال ملامح لتسوية سورية - دولية يبقى بموجبها النظام ويدفع بقوة لتغيير الوجوه القديمة المتعفنة ، وما راحت غير على المعارضين الذين اعتقدوا ان " البيان رقم 1 صار قاب قوسين او ادنى "

Tarek007
18/10/2005, 04:34
على كل الاحوال :





مقررات وتوصيات
الملتقى الوطني للحوار الوطني الديمقراطي ـ باريس 1


اختتم الملتقى الوطني للحوار الديمقراطي ـ باريس 1 المنعقد يومي 28 و29 أيلول / سبتمبر 2005
أعماله بالاتفاق على جملة مقررات وتوصيات على اعتبار أن المشاركين وما يمثلونه من تيارات وقوى شاركت في أعمال الملتقى جزء من المعارضة الوطنية السورية وتسعى بالعمل إلى جانب كامل القوى والتيارات الوطنية المعارضة في الداخل والخارج من أجل تجسيد الحوار البناء والعمل المشترك نحو التغيير الديمقراطي السلمي في سورية :

ـ الـتأكيد على أن دمشق عاصمة سورية
ـ المحافظة على الثوابت الوطنية ووحدة المجتمع السوري وعدم التفريط بالأساسيات للوطن (أرضه وماؤه وسماؤه ).
ـ التأكيد على احترم حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية ولا يجوز إصدار أي تشريع أو قانون أو مرسوم ينتهك هذه الحقوق الأساسية .
ـ التأكيد على اللحمة الوطنية والتآخي والعيش المشترك بين كافة مكونات الشعب السوري ورفض إثارة النزعات الطائفية والعنصرية .
ـ تشكيل لجنة تحضيرية للتنسيق مع سائر القوى الوطنية والديمقراطية المعارضة من أجل العمل على عقد المؤتمر الوطني السوري المنشود تقوم بمهامها بمبدأ التوافق بعد استشارة الأطراف ونيل موافقتها .
ـ العمل على تشكيل جبهة معارضة فاعلة واسعة تضم سائر القوى والشخصيات الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج المطالبة بالتغيير الديمقراطي السلمي في البلاد والعمل على الانتقال بسورية إلى دولة القانون واحترام حقوق الإنسان بكل ما يعنيه ذلك من وجود قضاء مستقل وسلطة تشريعية منتخبة انتخاباً حراً ونزيهاً وسلطة تنفيذية تمثل إرادة الشعب السوري تمثيلاً صحيحاً في تطبيق القانون.
ـ التواصل مع كافة المنظمات والهيئات الدولية المدنية العاملة في حقل الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة من أجل دعم وصون حقوق الإنسان في سورية .
ـ احترام خصوصية القوميتين العربية و الكردية وسائر الأقليات والطوائف التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع السوري الواحد ، لذا تصان كافة الحقوق دستورياً .
ـ التأكيد على رفض ونبذ العنف ومبدأ الغزو العسكري الخارجي ورفض فرض أي تغييرات في سورية بشكل عسكري قد تؤدي إلى قيام نظام عسكري آخر وعلى أن التغيير الوطني الديمقراطي السلمي يقوم به أبناء سورية .
ـ التأكيد على حرية الرأي و الاعتقاد والتعبير .
ـ الاستفادة من الظروف الدولية المؤاتية من أجل التغيير الوطني المنشود
ـ المطالبة بإعادة الأموال السورية المنهوبة عن طريق الهيئات الحقوقية المتخصصة في هذا الشأن ومحاسبة المسؤولين عن نهب المال العام والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في سورية .
ـ ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وإطلاق الحريات السياسية وإلغاء كافة القوانين الاستثنائية والأحكام العرفية .

باريس في 29 / 09/2005
التجمع من أجل سورية
الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا
الحزب الحضاري الديمقراطي السوري
التحالف الديمقراطي السوري
حزب الوفاق الديمقراطي السوري
حكومة غرب كردستان في المنفى
جمعية الصداقة الكردية العربية
تجمع الشباب الوطنيين الأحرار
الحركة الطلابية ـ شآم
حزب يكيتي الكردي في سورية / بصفة مراقب
المهندس نجدت الأصفري/ بصفة مراقب
المركز السوري للدراسات القانونية ـ مراقب قانوني
تحالف القصاص والمصالحة
التجمع الوطني الديمقراطي في سورية (تود)

Tarek007
18/10/2005, 04:37
نص إعلان دمشق للتغيير الوطنيالديمقراطي


تتعرض سورية اليوم لأخطار لم تشهدها من قبل ، نتيجة السياسات التيسلكها النظام ، وأوصلت البلاد إلى وضع يدعو للقلق على سلامتها الوطنية ومصير شعبها. وهي اليوم على مفترق طرق بحاجة إلى مراجعة ذاتها والإفادة من تجربتها التاريخيةأكثر من أي وقت مضى . فاحتكار السلطة لكل شيء، خلال أكثر من ثلاثين عاماً ، أسسنظاماً تسلطياً شمولياً فئوياً ، أدى إلى انعدام السياسة في المجتمع ، وخروج الناسمن دائرة الاهتمامبالشأن العام ، مما أورثالبلاد هذا الحجم من الدمار المتمثل بتهتك النسيج الاجتماعي الوطني للشعب السوري ،والانهيار الاقتصادي الذي يهدد البلاد ، والأزمات المتفاقمة من كل نوع . إلى جانبالعزلة الخانقة التي وضع النظام البلاد فيها ، نتيجة سياساته المدمرة والمغامرةوقصيرة النظر على المستوى العربي والإقليمي وخاصة في لبنان ، التي بنيت على أسساستنسابية وليس على هدى المصالح الوطنية العليا .
كل ذلك ، وغيره كثير ، يتطلب تعبئة جميع طاقات سورية الوطن والشعب ،في مهمة تغيير إنقاذية ، تخرج البلاد من صيغة الدولة الأمنية إلى صيغة الدولةالسياسية ، لتتمكن من تعزيز استقلالها ووحدتها ، ويتمكن شعبها منالإمساكبمقاليد الأمور في بلاده والمشاركة فيإدارة شؤونها بحرية . إن التحولات المطلوبة تطال مختلف جوانب الحياة ، وتشمل الدولةوالسلطة والمجتمع ، وتؤدي إلى تغيير السياسات السورية في الداخل والخارج . وشعوراًمن الموقعين بأن اللحظة الراهنة تتطلب موقفاً وطنياً شجاعاً و مسؤولاً ، يخرجالبلاد من حالة الضعف والانتظار التي تسم الحياة السياسية الراهنة، ويجنبها مخاطرتلوح بوضوح في الأفق. وإيماناً منهم بأن خطاً واضحاً ومتماسكاً تجمع عليه قوىالمجتمع المختلفة ، ويبرز أهداف التغيير الديمقراطي في هذه المرحلة ، يكتسب أهميةخاصة في إنجاز هذا التغيير على يد الشعب السوري ووفق إرادته ومصالحه ، ويساعد علىتجنب الانتهازية والتطرف في العمل العام فقد اجتمعت إرادتهم بالتوافق على الأسسالتالية :
إقامة النظام الوطني الديمقراطي هو المدخل الأساس في مشروع التغييرو الإصلاح السياسي . ويجب أن يكون سلمياً ومتدرجاً ومبنياً على التوافق ، وقائماًعلى الحوار والاعتراف بالآخر .
نبذ الفكر الشمولي والقطع مع جميع المشاريع الإقصائية والوصائيةوالاستئصالية ، تحت أي ذريعة كانت تاريخية أو واقعية ، ونبذ العنف في ممارسة العملالسياسي ، والعمل على منعه وتجنبه بأي شكل ومن أي طرف كان .
الإسلام الذي هو دين الأكثرية وعقيدتها بمقاصده السامية وقيمهالعليا وشريعته السمحاء يعتبر المكون الثقافي الأبرز في حياة الأمة والشعب . تشكلتحضارتنا العربية في إطار أفكاره وقيمه وأخلاقه ، وبالتفاعل مع الثقافات التاريخيةالوطنية الأخرى في مجتمعنا، ومن خلال الاعتدال والتسامح والتفاعل المشترك ، بعيداًعن التعصب والعنف والإقصاء . مع الحرص الشديد على احترام عقائد الآخرين وثقافتهموخصوصيتهم أياً كانت انتماءاتهم الدينية والمذهبية والفكرية، والانفتاح علىالثقافات الجديدة والمعاصرة.
ليس لأي حزب أو تيار حق الادعاء بدور استثنائي . وليس لأحد الحق فينبذ الآخر واضطهاده وسلبه حقه في الوجود والتعبير الحر والمشاركة في الوطن .
اعتماد الديمقراطية كنظام حديث عالمي القيم والأسس ، يقوم على مبادئالحرية وسيادة الشعب ودولة المؤسسات وتداول السلطة، من خلال انتخابات حرة ودورية،تمكن الشعب من محاسبة السلطة وتغييرها.
بناء دولة حديثة ، يقوم نظامها السياسي على عقد اجتماعي جديد . ينتجعنه دستور ديمقراطي عصري يجعل المواطنة معياراً للانتماء ، ويعتمد التعددية وتداولالسلطة سلمياً وسيادة القانون في دولة يتمتع جميع مواطنيها بذات الحقوق والواجبات،بصرف النظر عن الجنس أو الدين أو الإثنية أو الطائفة أو العشيرة، ويمنع عودةالاستبداد بأشكال جديدة.
التوجه إلى جميع مكونات الشعب السوري ، إلى جميع تياراته الفكريةوطبقاته الاجتماعية وأحزابه السياسية وفعالياته الثقافية والاقتصادية والاجتماعية ،وإفساح المجال أمامها للتعبير عن رؤاها ومصالحها وتطلعاتها ، وتمكينها من المشاركةبحرية في عملية التغيير .
ضمان حرية الأفراد والجماعات والأقليات القومية في التعبير عن نفسها، والمحافظة على دورها وحقوقها الثقافية واللغوية، واحترام الدولة لتلك الحقوقورعايتها، في إطار الدستور وتحت سقف القانون .
إيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سورية. بما يضمن المساواةالتامة للمواطنين الأكراد السوريين مع بقية المواطنين من حيث حقوق الجنسية والثقافةوتعلم اللغة القومية وبقية الحقوق الدستورية والسياسية والاجتماعية والقانونية، علىقاعدة وحدة سورية أرضاً وشعباً . ولابد من إعادة الجنسية وحقوق المواطنة للذينحرموا منها ، وتسوية هذا الملف كلياً .
الالتزام بسلامة المتحد الوطني السوري الراهن وأمنه ووحدته ،ومعالجة مشكلاته من خلال الحوار ، والحفاظ على وحدة الوطن والشعب في كل الظروف. والالتزام بتحرير الأراضي المحتلة واستعادة الجولان إلى الوطن . وتمكين سورية منأداء دور عربي وإقليمي إيجابي فعال .
إلغاء كل أشكال الاستثناء من الحياة العامة ، بوقف العمل بقانونالطوارئ ، وإلغاء الأحكام العرفية والمحاكم الاستثنائية ، وجميع القوانين ذاتالعلاقة ، ومنها القانون / 49 / لعام 1980 ، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين ،وعودة جميع الملاحقين والمنفيين قسراً وطوعاً عودة كريمة آمنة بضمانات قانونية،وإنهاء كل أشكال الاضطهاد السياسي، برد المظالم إلى أهلها وفتح صفحة جديدة في تاريخالبلاد .
تعزيز قوة الجيش الوطني والحفاظ على روحه المهنية، وإبقائه خارجإطار الصراع السياسي واللعبة الديمقراطية ، وحصر مهمته في صيانة استقلال البلاد والحفاظ على النظام الدستوري والدفاع عن الوطن والشعب .
تحرير المنظمات الشعبية والاتحادات والنقابات وغرف التجارة والصناعةوالزراعة من وصاية الدولة والهيمنة الحزبية والأمنية . وتوفير شروط العمل الحر لهاكمنظمات مجتمع مدني .
إطلاق الحريات العامة ، وتنظيم الحياة السياسية عبر قانون عصريللأحزاب ، وتنظيم الإعلام والانتخابات وفق قوانين عصرية توفر الحرية والعدالةوالفرص المتساوية أمام الجميع .
ضمان حق العمل السياسي لجميع مكونات الشعب السوري على اختلافالانتماءات الدينية والقومية والاجتماعية .
التأكيد على انتماء سورية إلى المنظومة العربية، وإقامة أوسع علاقاتالتعاون معها، وتوثيق الروابط الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية التي تؤدي بالأمةإلى طريق التوحد. وتصحيح العلاقة مع لبنان،لتقوم على أسس الحرية والاستقلالوالسيادة والمصالح المشتركة بين الشعبين والدولتين.
الالتزام بجميع المعاهدات والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان،والعمل ضمن إطار الأمم المتحدة وبالتعاون مع المجموعة الدولية على بناء نظام عالميأكثر عدلاً، قائم على مبادىء السلام وتبادل المصالح، وعلى درء العدوان وحق الشعوبفي مقاومة الاحتلال، والوقوف ضد جميع أشكال الإرهاب والعنف الموجه ضد المدنيين.

Tarek007
18/10/2005, 04:38
ويرى الموقعون على هذا الإعلان ، أن عملية التغيير قد بدأت ، بما هيفعل ضرورة لا تقبل التأجيل نظراً لحاجة البلاد إليها، وهي ليست موجهة ضد أحد، بلتتطلب جهود الجميع . وهنا ندعو أبناء وطننا البعثيين وإخوتنا من أبناء مختلف الفئاتالسياسية والثقافية والدينية والمذهبية إلى المشاركة معنا وعدم التردد والحذر، لأنالتغيير المنشود لصالح الجميع ولا يخشاه إلا المتورطون بالجرائم والفساد. و يمكن أنيتم تنظيمها وفق ما يلي :
1. فتح القنوات لحوار وطني شاملومتكافئ بين جميع مكونات الشعب السوري وفئاته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وفيكل المناطق وفق منطلقات قاعدية تتمثل في :
ضرورة التغيير الجذري في البلاد ، ورفض كل أشكال الإصلاحاتالترقيعية أو الجزئية أو الالتفافية .
العمل على وقف حالة التدهور واحتمالات الانهيار والفوضى ، التي قدتجرها على البلاد عقلية التعصب والثأر والتطرف وممانعة التغيير الديمقراطي .
رفض التغيير الذي يأتي محمولاً من الخارج، مع إدراكنا التام لحقيقةوموضوعية الارتباط بين الداخلي والخارجي في مختلف التطورات السياسية التي يشهدهاعالمنا المعاصر، دون دفع البلاد إلى العزلة والمغامرة والمواقف غير المسؤولة. والحرص على استقلالها ووحدة أراضيها.
2. تشجيع المبادرات للعودة بالمجتمعإلى السياسة، وإعادة اهتمام الناس بالشأن العام، وتنشيط المجتمع المدني.
3. تشكيل اللجان والمجالس والمنتدياتوالهيئات المختلفة ، محلياً وعلى مستوى البلاد ، لتنظيم الحراك العام الثقافيوالاجتماعي والسياسي والاقتصادي ، ومساعدتها على لعب دور هام في إنهاض الوعي الوطنيوتنفيس الاحتقانات ، وتوحيد الشعب وراء أهداف التغيير .
4. التوافق الوطني الشامل على برنامجمشترك ومستقل لقوى المعارضة، يرسم خطوات مرحلة التحول ، ومعالم سورية الديمقراطيةفي المستقبل .
5. تمهيد الطريق لعقد مؤتمر وطني ،يمكن أن تشارك فيه جميع القوى الطامحة إلى التغيير، بما فيها من يقبل بذلك من أهلالنظام ، لإقامة النظام الوطني الديمقراطي بالاستناد إلى التوافقات الواردة في هذاالإعلان ، وعلى قاعدة ائتلاف وطني ديمقراطي واسع .
6. الدعوة إلى انتخاب جمعية تأسيسية،تضع دستوراً جديداً للبلاد، يقطع الطريق على المغامرين والمتطرفين. يكفل الفصل بينالسلطات، ويضمن استقلال القضاء، ويحقق الاندماج الوطني بترسيخ مبدأالمواطنة.
7. إجراء انتخابات تشريعية حرة ونزيهة، تنتج نظاماً وطنياً كامل الشرعية ، يحكم البلاد وفق الدستور والقوانين النافذة،وبدلالة رأي الأكثرية السياسية و برامجها .
وبعد ، هذه خطوات عريضة لمشروع التغيير الديمقراطي ، كما نراه ،والذي تحتاجه سورية ، وينشده شعبها . يبقى مفتوحاً لمشاركة جميع القوى الوطنية منأحزاب سياسية وهيئات مدنية وأهلية وشخصيات سياسية وثقافية ومهنية ، يتقبلالتزاماتهم وإسهاماتهم ، ويظل عرضة لإعادة النظر من خلال ازدياد جماعية العملالسياسي وطاقاته المجتمعية الفاعلة .
إننا نتعاهد على العمل من أجل إنهاء مرحلة الاستبداد، ونعلناستعدادنا لتقديم التضحيات الضرورية من أجل ذلك، وبذل كل ما يلزم لإقلاع عمليةالتغيير الديمقراطي،وبناء سورية الحديثة وطناً حراً لكل أبنائها،والحفاظ على حريةشعبها،وحماية استقلالها الوطني .

دمشق في 16 / 10 / 2005


الأحزاب والمنظمات
التجمع الوطني الديمقراطي في سورية
التحالف الديمقراطي الكردي في سورية
لجان إحياء المجتمع المدني
الجبهة الديمقراطية الكردية في سورية
حزب المستقبل ( الشيخ نواف البشير

الشخصيات الوطنية
رياض سيف
جودت سعيد
د. عبد الرزاق عيد
سمير النشار
د. فداء أكرم الحوراني
د. عادل زكار
عبد الكريم الضحاك
هيثم المالح
نايف قيسية