رضوان ابو فخر
27/12/2008, 20:52
مالجديد بالعدوان الاسرائيلي على الفلسطينين في غزة؟مالجديد في الدم الفلسطيني المراق في الشوارع؟ ما لجديد من تناثر الاشلاء العربية؟
منذ ستين عاما والعدو الصهيوني ,النازيون الجدد وهم يقتلون بابشع الصور وهل يختلف المشهد اليوم عن كفر قاسم ودير ياسين وقاناوصبرا وشاتيلا ؟
لا نتفاجأ بهمجية الصهيونية فلها تاريخ من العدوان والقتل والتدمير. ورغم العدة والعدد يفشلون في اركاع المقاومة الفلسيطينية لأنها تؤمن بالله وبالوطن .تسعى حكومات العدو المتعاقبة لذلك وتفشل وتصر وتفشل وستفشل .حاصروا غزة ومنعوا الغذاء فلم يمت الفلسطيني,منعوا الدواء وصمد الفلسطيني,ومنعوا الخبز وصمد الفلسطيني,ومعوا الوقود وصمد الفلسطيني,ضاقوا ذرعا بهذا الصمود وحتى ما يسموا (بالعرب المعتدلين)
أي المتخاذلين والمتآمرين من بعض الانظمة العربيةايضا ضاقوا ذرعا بها.
ورفضت المقاومة الفلسطينية رغم ذلك تجديد الهدنة مع اسرائيل ,هذه الهدنة التي كانت برأيي خطأ تكتيكيا وذلك لسبيبين :
1-افتراض الثقة بالجانب الاسرائيلي من أنه سوف يلتزم بشروط الهدنة ومنها فتح المعابر,وهذا ما لم يتم لأن لا يمكن الثقة بالعدو ولا بالوسيط العربي في الهدنة.
2- خسارة المقاومة للعنصر الاساسي وهو قوة العمليات العسكرية ضد العدو وهي اللغة الوحيدة التي يستجيب لها والا لماذا العدو لقبول الهدنة؟
والهدنة ليس موضوعنا هنا ,وانما عود على بدء ما الجديد في هذه الحرب البربرية على الاطفال والشيوخ لشعب جائع منهك اقتصاديا محاصر من سنتين؟
الجديد هو الغطاء العربي والداعم مباشرة للعدوان من قبل مصر التي طمأنت حماس قبل يومين بأن اسرائيل لن تبدأ عمل عسكري,اضافة الى زيارة ليفني الى مصر وتصريحها امام ابو الغيط ( ابو الغيظ) بأن اسرائيل سوف تغير الوضع في غزة ,ولم يعلق على الموضوع.وحتى الرئيس المصري آخر من علق او عبر بموقف ازاء العدوان.وهناك غطاء عربي من الدرجة الثانية والمتمثل بالصمت المطبق تجاه ما يحصل من بعض الانظمة العربية الرسمية وخاصة من يقم علاقات دبلوماسية مع كيان العدو.
وها يذكرنا تماما ما حصل في عدوان تموز 2006 على لبنان.
ولم تحافظ ليفني على حياء اصدقائها وقالت علنا وذلك حسب صحيفة العدو يديعوت احرنوت,انها تشاورت مع اطراف عربية ودولية قبل بدء العدوان.
ويشارك الاسرائليين بالعدوان زمرة المفاوضين الفلسطينين وما يسمى بالسلطة الفلسطينية,حيث يطل علينا بوقاحة نمر حماد مستشار محمود عباس ليحمل حركة حماس مسؤولية العدوان وأنها اعطت اسرائيل الذريعة! هل يحتاج العدو الى ذريعة يا حماد؟ هل احتاجها في صبرا وشاتيلا وكفر قاسم ودير ياسين والخليل؟هل تغطيكم اوراق التوت؟ وها هو ياسر عبد ربه يتوسل لاسرائليين ايقاف العدوان! نعم سوف يسمعوك وينفذوا, اما السيد احمد قريع يقود حملة تبرع بالدم ,لإراقة المزيد من الدم, ان المقاومة في غزة تحتاج الى دم من زمرة (مقاوم ايجابي ) ليس الى دم متخاذل.
باختصار المرتمين باحضان حكومة العدو ساهمول مباشرة بتسهيل القتل لأهل غزة.ويتدخل العدو كلاعب على الساحة الفلسطينية لصالح الطرف المهادن ضد الطرف المقاوم .
الموقف الاوربي الهزيل اكتفى بالدعوة لإيقاف اطلاق النار هذا الموقف المظلل للراي العام ,وكأن هناك حربا بين طرفين ,بين جيشين,ولا يروا ان الجانب الفلسطيني أعزل,ومحاصر ومجوع ,ولنا درس من الموقف ما يسمى الامم المتحدة التي يقوم الامين العام لها بدور الموظف لدى الادارة الامريكية,لا امل في موقف دولي أو عربي رسمي,ولا مفاوضات فلسطينية.
اخيرا ليس من حل يحمي الدم الفلسطيني الا المقاومة والصمود ووحدة الصف الفلسطيني وبدأ يتبلور في الضفة الغربية في ردود الفعل على العدوان.
ونهيب بالقوى الوطنية والشعبية العربية ,والاحزاب القومية والوطنية والاسلامية بالتحرك شعبيا للضغط على حكوماتهم المتواطئة صمتا او دعما او تجاهلا.
هذا الدم المراق هو عربي, والقتلى اطفال والاشلاء آدمية ليست دجاج فهل من يرتقي لمستوى الدم المراق؟
رضوان ابو فخر
منذ ستين عاما والعدو الصهيوني ,النازيون الجدد وهم يقتلون بابشع الصور وهل يختلف المشهد اليوم عن كفر قاسم ودير ياسين وقاناوصبرا وشاتيلا ؟
لا نتفاجأ بهمجية الصهيونية فلها تاريخ من العدوان والقتل والتدمير. ورغم العدة والعدد يفشلون في اركاع المقاومة الفلسيطينية لأنها تؤمن بالله وبالوطن .تسعى حكومات العدو المتعاقبة لذلك وتفشل وتصر وتفشل وستفشل .حاصروا غزة ومنعوا الغذاء فلم يمت الفلسطيني,منعوا الدواء وصمد الفلسطيني,ومنعوا الخبز وصمد الفلسطيني,ومعوا الوقود وصمد الفلسطيني,ضاقوا ذرعا بهذا الصمود وحتى ما يسموا (بالعرب المعتدلين)
أي المتخاذلين والمتآمرين من بعض الانظمة العربيةايضا ضاقوا ذرعا بها.
ورفضت المقاومة الفلسطينية رغم ذلك تجديد الهدنة مع اسرائيل ,هذه الهدنة التي كانت برأيي خطأ تكتيكيا وذلك لسبيبين :
1-افتراض الثقة بالجانب الاسرائيلي من أنه سوف يلتزم بشروط الهدنة ومنها فتح المعابر,وهذا ما لم يتم لأن لا يمكن الثقة بالعدو ولا بالوسيط العربي في الهدنة.
2- خسارة المقاومة للعنصر الاساسي وهو قوة العمليات العسكرية ضد العدو وهي اللغة الوحيدة التي يستجيب لها والا لماذا العدو لقبول الهدنة؟
والهدنة ليس موضوعنا هنا ,وانما عود على بدء ما الجديد في هذه الحرب البربرية على الاطفال والشيوخ لشعب جائع منهك اقتصاديا محاصر من سنتين؟
الجديد هو الغطاء العربي والداعم مباشرة للعدوان من قبل مصر التي طمأنت حماس قبل يومين بأن اسرائيل لن تبدأ عمل عسكري,اضافة الى زيارة ليفني الى مصر وتصريحها امام ابو الغيط ( ابو الغيظ) بأن اسرائيل سوف تغير الوضع في غزة ,ولم يعلق على الموضوع.وحتى الرئيس المصري آخر من علق او عبر بموقف ازاء العدوان.وهناك غطاء عربي من الدرجة الثانية والمتمثل بالصمت المطبق تجاه ما يحصل من بعض الانظمة العربية الرسمية وخاصة من يقم علاقات دبلوماسية مع كيان العدو.
وها يذكرنا تماما ما حصل في عدوان تموز 2006 على لبنان.
ولم تحافظ ليفني على حياء اصدقائها وقالت علنا وذلك حسب صحيفة العدو يديعوت احرنوت,انها تشاورت مع اطراف عربية ودولية قبل بدء العدوان.
ويشارك الاسرائليين بالعدوان زمرة المفاوضين الفلسطينين وما يسمى بالسلطة الفلسطينية,حيث يطل علينا بوقاحة نمر حماد مستشار محمود عباس ليحمل حركة حماس مسؤولية العدوان وأنها اعطت اسرائيل الذريعة! هل يحتاج العدو الى ذريعة يا حماد؟ هل احتاجها في صبرا وشاتيلا وكفر قاسم ودير ياسين والخليل؟هل تغطيكم اوراق التوت؟ وها هو ياسر عبد ربه يتوسل لاسرائليين ايقاف العدوان! نعم سوف يسمعوك وينفذوا, اما السيد احمد قريع يقود حملة تبرع بالدم ,لإراقة المزيد من الدم, ان المقاومة في غزة تحتاج الى دم من زمرة (مقاوم ايجابي ) ليس الى دم متخاذل.
باختصار المرتمين باحضان حكومة العدو ساهمول مباشرة بتسهيل القتل لأهل غزة.ويتدخل العدو كلاعب على الساحة الفلسطينية لصالح الطرف المهادن ضد الطرف المقاوم .
الموقف الاوربي الهزيل اكتفى بالدعوة لإيقاف اطلاق النار هذا الموقف المظلل للراي العام ,وكأن هناك حربا بين طرفين ,بين جيشين,ولا يروا ان الجانب الفلسطيني أعزل,ومحاصر ومجوع ,ولنا درس من الموقف ما يسمى الامم المتحدة التي يقوم الامين العام لها بدور الموظف لدى الادارة الامريكية,لا امل في موقف دولي أو عربي رسمي,ولا مفاوضات فلسطينية.
اخيرا ليس من حل يحمي الدم الفلسطيني الا المقاومة والصمود ووحدة الصف الفلسطيني وبدأ يتبلور في الضفة الغربية في ردود الفعل على العدوان.
ونهيب بالقوى الوطنية والشعبية العربية ,والاحزاب القومية والوطنية والاسلامية بالتحرك شعبيا للضغط على حكوماتهم المتواطئة صمتا او دعما او تجاهلا.
هذا الدم المراق هو عربي, والقتلى اطفال والاشلاء آدمية ليست دجاج فهل من يرتقي لمستوى الدم المراق؟
رضوان ابو فخر