vodo
01/09/2005, 03:24
نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية في صدر صفحتها الأولى أمس عن تقرير استخباراتي اميركي وصفته بالسري والحساس للغاية ان الولايات المتحدة وفرنسا تعتزمان الاعلان في غضون الأيام الوشيكة سلسلة من العقوبات على نظام الرئيس السوري بشار الأسد ..
وأضافت الصحيفة ان شخصيات رفيعة المستوى في الإدارة الاميركية ومجلس الأمن أجرت أول من أمس مشاورات في الولايات المتحدة حول المعلومات التي وصلتها من التحقيق الذي أجراه دتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري، مع جنرالات النظام الأمني في بيروت. وتابعت ان المشاورات تناولت العقوبات الواجب اتخاذها ضد الرئيس السوري ونظامه وأنها تشكل مرحلة أولى في خطة أميركية تحظى بتعاون كامل من فرنسا هدفها اطاحة الرئيس السوري. وزادت ان عملية الاطاحة لن تشمل مواجهة عسكرية مع سورية انما ستقوم على ضغوط سياسية واقتصادية كبيرة ستؤدي "في مرحلة ما الى إطاحة الرئيس السوري من جانب جهات داخل سورية ذاته".
وتابع شيفر ان اوساطاً سياسية اسرائيلية مرموقة لا تشاطر "الجهات الأميركية" تقديراتها حول انهيار وشيك للنظام السوري، لكنها ترى ان المعلومات التي تشير الى تورط النظام السوري في عملية اغتيال الحريري ستخلق سلسلة هزات تضع النظام في عزلة دولية.
وترى الصحيفة انه بعد خلع الرئيس العراقي السابق صدام حسين "تتمحور السياسة الاميركية في الشرق الأوسط حول تنظيف المنطقة من دول محور الشر" وانه جاء الآن دور سورية. وأضافت ان التطورات في المنطقة، وفقاً للتقديرات الأميركية والاسرائيلية، ستضطر "حزب الله" الى اتخاذ قرار حاسم حول وجوده: التحول الى حركة سياسية أو تحمل عبء عزلة دولية. وزادت انه على رغم ان "حركة المقاومة الاسلامية" (حماس) لن تتجاوب مع المطالب الدولية (بتفكيك بنيتها التحتية) "لكن ليس من شك في ان السياسة الخارجية الاميركية القائمة على وجود عسكري مكثف في المنطقة تساعد إدارة الرئيس جورج بوش في تحقيق خطته لشرق أوسط جديد".
الحياة
وأضافت الصحيفة ان شخصيات رفيعة المستوى في الإدارة الاميركية ومجلس الأمن أجرت أول من أمس مشاورات في الولايات المتحدة حول المعلومات التي وصلتها من التحقيق الذي أجراه دتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري، مع جنرالات النظام الأمني في بيروت. وتابعت ان المشاورات تناولت العقوبات الواجب اتخاذها ضد الرئيس السوري ونظامه وأنها تشكل مرحلة أولى في خطة أميركية تحظى بتعاون كامل من فرنسا هدفها اطاحة الرئيس السوري. وزادت ان عملية الاطاحة لن تشمل مواجهة عسكرية مع سورية انما ستقوم على ضغوط سياسية واقتصادية كبيرة ستؤدي "في مرحلة ما الى إطاحة الرئيس السوري من جانب جهات داخل سورية ذاته".
وتابع شيفر ان اوساطاً سياسية اسرائيلية مرموقة لا تشاطر "الجهات الأميركية" تقديراتها حول انهيار وشيك للنظام السوري، لكنها ترى ان المعلومات التي تشير الى تورط النظام السوري في عملية اغتيال الحريري ستخلق سلسلة هزات تضع النظام في عزلة دولية.
وترى الصحيفة انه بعد خلع الرئيس العراقي السابق صدام حسين "تتمحور السياسة الاميركية في الشرق الأوسط حول تنظيف المنطقة من دول محور الشر" وانه جاء الآن دور سورية. وأضافت ان التطورات في المنطقة، وفقاً للتقديرات الأميركية والاسرائيلية، ستضطر "حزب الله" الى اتخاذ قرار حاسم حول وجوده: التحول الى حركة سياسية أو تحمل عبء عزلة دولية. وزادت انه على رغم ان "حركة المقاومة الاسلامية" (حماس) لن تتجاوب مع المطالب الدولية (بتفكيك بنيتها التحتية) "لكن ليس من شك في ان السياسة الخارجية الاميركية القائمة على وجود عسكري مكثف في المنطقة تساعد إدارة الرئيس جورج بوش في تحقيق خطته لشرق أوسط جديد".
الحياة