-
عرض كامل الموضوع : البائس!
قرصان الأدرياتيك
27/12/2008, 03:14
عليّ أن أكتبَ...
عليّ أن أرسمَ الصّفحات، أن أطعنَ الأقلام وأتركها تنزف على رصيفِ الأوراقِ والزّمن.
هكذا فكّر البائسُ وهو يُحدّق بجمودٍ وكآبة إلى طاولةٍ امتلأتْ بالأوراقِ وأشياءَ أخرى ما عاد يرى منها شيئاً!
حملَ القلمَ وكتبَ:
"أحتاجُ منزلاً بعيداً، بعيداً جداً، يختفي بين أشجار النسيان، في قلبِ جزيرةٍ مهجورةٍ مجهولة... فيه مكتبتي وأشيائي العتيقة وما تبقّى لي من رفات الوجود... فيه مدفأة صغيرة تحرق حطبات جامدة صلبة... ".
توقّفَ قليلاً ونهضَ وغادرَ الطّاولة الخشبيّة، ثمَّ عادَ حاملاً كوباً من الشّاي وأمسكَ القلمَ وكتبَ من جديد:
"أُريدُ أن أكونَ مثلَ تلك الحطبة المتّقدة، حطبة تحيا قليلاً، ولا ترى من الوجود والحياة إلا القليل القليل... تأكلها النيرانُ وتترك عظامها رماداً لا يستحقّ إلا أن يُترك في مهبّ الرّيح".
نخزته الذّاكرة فهبّ متذكّراً المكان وقال في نفسِه: يا لغبائي! ما الذي دفعني إلى أن أكونَ هُنا اليوم... ؟
في مدينة الأدرياتيك والفلاحين الأثرياء يأكلون الـ"بيادينا" ويحسبونها لحماً وهم في فقرِ ذاتهم يعمهون.
برغم كلّ شيء... وبرغم الأثقال والأحمال والكآبة والأحزان ابتسمَ متذكّراً شوايا بلدته المغبرّة الحارّة.
غابت الابتسامة في أفقِ الواقع وتساءَل: متى سأعود؟
لا أعلم! ولا أعلم متى ستكون عودتي الأبديّة!
وإلى أين؟ تساءَل من جديد.
لا أعلم أيضاً!
ماذا تعلم إذاً أيّها الأبله؟ هكذا وبّخ نفسَه مشمئزاً.
أعلم شيئاً واحداً فقط هو أنني أنتظرُ عودةً ما.
سخرَ من نفسِه وقال: أمثل مسيحيّ ينتظرُ مشتاقاً عودة إلهه الموعودة فوق غمام السّحاب؟
أمثله يقوده الإيمان نحو انتظارٍ محمّل برجاءٍ واسع ومحبّة لا تنتهي؟
لا، فعودتي لا ترجو... ليست إلا انتظاراً يائساً لا يخبو أبداً، كمدفأة عجوزٍ تشتعل دوماً وتصرخ في وجه الشّتاء: لا تنتهِ!
ربيع الأحزان
30/12/2008, 17:45
حملَ القلمَ وكتبَ:
"أحتاجُ منزلاً بعيداً، بعيداً جداً، يختفي بين أشجار النسيان، في قلبِ جزيرةٍ مهجورةٍ مجهولة... فيه مكتبتي وأشيائي العتيقة وما تبقّى لي من رفات الوجود... فيه مدفأة صغيرة تحرق حطبات جامدة صلبة... ".
!
بائسة أنا أكثر منه فأنا لست بحاجة فقط الى هذا المنزل بل
ربما أبعد منه بكثيييييييييييييييرررر
أتمنى لو أختفي
لو أكون أنا تلك الحطبات الجامدة التى تحترق
فأنا أموت أموت
دام قلمك رائعا صديقي
شكرا لك
أقولها لك دائما كلماتك وقدرتك على الوصف في القصص رائعة
بالتوفيق :D
قرصان الأدرياتيك
02/01/2009, 01:14
بائسة أنا أكثر منه فأنا لست بحاجة فقط الى هذا المنزل بل
ربما أبعد منه بكثيييييييييييييييرررر
أتمنى لو أختفي
لو أكون أنا تلك الحطبات الجامدة التى تحترق
فأنا أموت أموت
دام قلمك رائعا صديقي
شكرا لك
هذه الحاجة، يا صديقتي ربيع الفرح والأفراح، تظهرُ فينا عندما يعجزُ بَشَرُنا على مقاومة أتراح الحياةِ وآلامها، لكنّها لا تدومُ إلى الأبد، ولا تجرفنا معها في ديمومة البؤسِ والبائسين!
ها نحنُ في مطلعِ عامٍ جديد بكلّ ما فيه من بسمات ودمعات... أمّا الدمعة فهي منفذُ الآهات، أمّا البسمة فهي ما أرجوه لكِ، لتخلعي بها أثوابَ موتِك، وتلبسي بها من جديد أثوابَ بعثٍ أراه قادماً إليكِ.
دمتِ لي صديقة مُحبّة :D.
اسبيرانزا
02/01/2009, 15:31
الانتظار سوادا صغيرا يتمدد كثيرا فى الشتاء
ليمت الانتظار الاب الشرعى للبؤس
قرصان الأدرياتيك
02/01/2009, 19:40
أقولها لك دائما كلماتك وقدرتك على الوصف في القصص رائعة
بالتوفيق :D
عزيزي سام... عليكَ سلامٌ نفتقدُ إليه وبعد،
حملَ إليَّ مرورُك شذى كلمات أطربتْ سمعي وأكبرتْ فيَّ ما أراه صغيراً بعد!
آملُ أن أصلَ يوماً إلى تلك الدّرجة التي أستحقُّ فيها مثل هذا الكلام حقاً وفعلاً!
شكراً لك :D.
Sun Shine Art
02/01/2009, 20:52
اكتر من رائعه ....ماعم اقدر اوصف جماليتها الصراحه ...بكل الحزن واليائس الي فيها ...رائعه :D
قرصان الأدرياتيك
02/01/2009, 23:06
الانتظار سوادا صغيرا يتمدد كثيرا فى الشتاء
ليمت الانتظار الاب الشرعى للبؤس
إذا كانَ الانتظارُ يخلو من الرّجاء فالويلُ لصاحبِه!
على غرارِ البائسِ الرحّالة بين مدن الأدرياتيك بكلّ عبثٍ وضياع.
طلّتُك بهيّةٌ مثلَ بهاءَ سمرتكِ يا ابنة المصريّين.
:D.
قرصان الأدرياتيك
03/01/2009, 21:40
اكتر من رائعه ....ماعم اقدر اوصف جماليتها الصراحه ...بكل الحزن واليائس الي فيها ...رائعه :D
تشجيعُك وقراءتك يدفعاني إلى الأمام... باركك الربّ!
تصبحُ جميلة عندما تُقرأ وتُنتَقَد...
وها أنتِ مسحتها بشعاعٍ من أنوار شمسِك البهيّة.
:D.
الكتابة ليست فعل ارادة
الكتابة...رحيل لباطن الانسان
الكتابة ... فعل من الاوعي
ترجمة لاحاسيس مبهمة
وقوارب نجاة لفيضانات الذات الداخلية
قرصان الأدرياتيك
04/01/2009, 12:09
الكتابة ليست فعل ارادة
الكتابة...رحيل لباطن الانسان
الكتابة ... فعل من الاوعي
ترجمة لاحاسيس مبهمة
وقوارب نجاة لفيضانات الذات الداخلية
لكن إن لم يرد الإنسانُ ذلك فلن يكتب شيئاً على الإطلاق!
هناك ما يدفعك إلى أن تقومَ به، لكنّه يتوقّف عندَ عتبة الاختيار...
وهذا الأخير هو الذي يجسّده على الصّفحات والأوراق ويجعل منه كلمةً تُقرأ وتُسمَع.
تحيّة لكِ :D.
VivaSyria
04/01/2009, 17:30
كالعادة لوجة رائعة من رسمتها من كلمات...
لكن لي تعليق بسيط على طول الرواية ألم يكن من الممكن جعلها أطول بسرد مزيد من الأحداث دون اللجوء إلى الحشو طبعاً؟؟
تحيتي ياصديقي :D
ذاكرة النرجس
08/01/2009, 16:20
رصيفٌ وأقلامٌ تنزفُ على أوراق ٍ وزمنْ ،، ورجلُ بائسٌ أنهكه الانتظار على أمل ِ العودة
والعودةُ ينتظرها أملٌ والأملُ فيه ارادة ،، والإرادة ُ تتطلبُ قوة ،، والقوة جنينُ الروح
والروحُ حزينة ٌ إنها تصرخ ُ في حنجرة ِ،،، البائس
مجنون يحكي وعاقل يسمع
10/01/2009, 00:07
ليست إلا انتظاراً يائساً لا يخبو أبداً، كمدفأة عجوزٍ تشتعل دوماً وتصرخ في وجه الشّتاء: لا تنتهِ!
وأنا لست إلاّ يائسا منتظرا , يدفعه الشوق من رحيل إلى رحيل , متنقلاً بين السهم والوتر , ولكنه لاينطلق باتجاه الهدف, يجر صخرته باتجاه القمة , ولكنها لا تلبس أن تنحدر من جديد, سيزيف يحمل صخرته بين الأمل وبين الخيبة, بين ابتسامة طفل , وعواء ذئب,باحثاً عن شاطىء أمان لا أرى منه إلا فحيح ثعبان يستغيث من الضحية قبل الإنقضاض عليها
دائما بانتظارك يا صديقي العزيز
الكتابة ليست فعل ارادة
الكتابة...رحيل لباطن الانسان
الكتابة ... فعل من الاوعي
ترجمة لاحاسيس مبهمة
وقوارب نجاة لفيضانات الذات الداخلية
أجل كما قالت لك َ يا سيدي فتاة العراق الحبيب
فلا ترمي قلمك يوما ً ...ولا تستنزف محبرتك
دامت ريشتك يا مبدع
جاد
قرصان الأدرياتيك
22/01/2009, 00:55
كالعادة لوجة رائعة من رسمتها من كلمات...
لكن لي تعليق بسيط على طول الرواية ألم يكن من الممكن جعلها أطول بسرد مزيد من الأحداث دون اللجوء إلى الحشو طبعاً؟؟
تحيتي ياصديقي :D
عزيزي فيفا... أنت على حق في قصر هذا المشهد الذي يُصوّر البائس في إحدى حالاته، ثمَّ ينقل الصّور مباشرةً إلى حدث حياته الرئيسيّ، وهو انتظار العودة دون رجاء! نستطيع أن نعتبره من فنون القصّة القصيرة التي قد تكون مقطعاً واحداً كالسّابق. تحيّتي لك.
قرصان الأدرياتيك
22/01/2009, 17:31
رصيفٌ وأقلامٌ تنزفُ على أوراق ٍ وزمنْ ،، ورجلُ بائسٌ أنهكه الانتظار على أمل ِ العودة
والعودةُ ينتظرها أملٌ والأملُ فيه ارادة ،، والإرادة ُ تتطلبُ قوة ،، والقوة جنينُ الروح
والروحُ حزينة ٌ إنها تصرخ ُ في حنجرة ِ،،، البائس
لقد أيقظتِ يا ذاكرةَ النرجسِ أحلاماً كانت تتلاشى، وأنهضتِ من مرقده الأبديّ بائساً يتلوّع بين رحيلٍ ورحيل! كلماتُك برقٌ يهبطُ بلمحةِ بصرٍ على أرضٍ من ظلام، وحديثُك رعدٌ يصرخُ في جوانب السّكينةِ، سكينتي المائتة. فليحيا الأملُ المفقود، وليعشْ معه الرّجاء البارد... إليكِ مني أحلى التحيّات.
قرصان الأدرياتيك
24/01/2009, 02:38
وأنا لست إلاّ يائسا منتظرا , يدفعه الشوق من رحيل إلى رحيل , متنقلاً بين السهم والوتر , ولكنه لاينطلق باتجاه الهدف, يجر صخرته باتجاه القمة , ولكنها لا تلبس أن تنحدر من جديد, سيزيف يحمل صخرته بين الأمل وبين الخيبة, بين ابتسامة طفل , وعواء ذئب,باحثاً عن شاطىء أمان لا أرى منه إلا فحيح ثعبان يستغيث من الضحية قبل الإنقضاض عليها
دائما بانتظارك يا صديقي العزيز
أظنّني اليومَ مجنوناً يصغي إلى عاقلٍ يعقلُ واقعه، ويريدُ منه أن يلهجَ راكضاً نحوَ قمّةٍ بعيدة... ألقِ صخرتكَ يا صديق، واتركها تنحدرُ فوق جبال الحريّة، واحمل نفسَك عارياً وحيداً وادفع بها نحوَ ذرىً أبين من أيّ بيان... فما أن تعتق ذاتك من تلك الأحمال، حتّى ترى جناحيك مشرّعين نحوَ فضاءٍ لا حدّ له ولا نهاية! هنيئاً لكلّ انتظار!!!
"أُريدُ أن أكونَ مثلَ تلك الحطبة المتّقدة، حطبة تحيا قليلاً، ولا ترى من الوجود والحياة إلا القليل القليل... تأكلها النيرانُ وتترك عظامها رماداً لا يستحقّ إلا أن يُترك في مهبّ الرّيح
الاحساس ده بالتحديد بحسه فى اوقات الضعف والتيه
قرصان الأدرياتيك
27/01/2009, 10:50
أجل كما قالت لك َ يا سيدي فتاة العراق الحبيب
فلا ترمي قلمك يوما ً ...ولا تستنزف محبرتك
دامت ريشتك يا مبدع
جاد
الكتابة التزام ومسؤوليّة ومطالعة دائمة، والقلم يخونك بعض الأحايين فتقف أمام الصّفحة البيضاء، مثل عطشانٍ أمام سرابٍ في صحراء ممتدّة بلا انتهاء!!! شكراً لكَ وجودك أنتَ وفتاة العراق الحبيب...
قرصان الأدرياتيك
28/01/2009, 23:34
"أُريدُ أن أكونَ مثلَ تلك الحطبة المتّقدة، حطبة تحيا قليلاً، ولا ترى من الوجود والحياة إلا القليل القليل... تأكلها النيرانُ وتترك عظامها رماداً لا يستحقّ إلا أن يُترك في مهبّ الرّيح
الاحساس ده بالتحديد بحسه فى اوقات الضعف والتيه
الحطبة ضعيفةٌ تائهةٌ أمام النّيران... والإنسان في مثل تلك اللحظات يشعرُ بأنّه مجرّد لحمٌ ودمٌ يتقاذفهما الوجود بكلّ قسوة! شكراً لكِ ولمشاركتك هذه.
اللامنتمي
29/01/2009, 01:50
هذا الإنسـانُ في داخِلك , هذا الذي ضِدك
هَذا البؤسُ فِي داخِلي , يا الله كَم هُوَ عَتيق , كـَ هذي السَماء
لكِنهُ جاف رغمَ لهاثنا خلفَ كُل ِ شَـيءٍ في الحَياةِ الآفِلة
نحنُ اللامُمكن يا صديق وَ هذا الزمانُ لنا
وَ جدتكَ شامِخاً بـِ بؤسِكَ هاهُنا , فقلت : الله
بائِسٌ هُنا وَ أنا وَ أنتَ وَ رابعنا المَسـاء
هذا المَيتُ مَرَّ حَزيناً , كأنَ أحداً لم يُصلِّ له أو أنهُ لم يَسـتجب للجميع
وَ مضى ,.
قرصان الأدرياتيك
30/01/2009, 13:41
هذا الإنسـانُ في داخِلك , هذا الذي ضِدك
هَذا البؤسُ فِي داخِلي , يا الله كَم هُوَ عَتيق , كـَ هذي السَماء
لكِنهُ جاف رغمَ لهاثنا خلفَ كُل ِ شَـيءٍ في الحَياةِ الآفِلة
نحنُ اللامُمكن يا صديق وَ هذا الزمانُ لنا
وَ جدتكَ شامِخاً بـِ بؤسِكَ هاهُنا , فقلت : الله
بائِسٌ هُنا وَ أنا وَ أنتَ وَ رابعنا المَسـاء
هذا المَيتُ مَرَّ حَزيناً , كأنَ أحداً لم يُصلِّ له أو أنهُ لم يَسـتجب للجميع
وَ مضى ,.
في كلِّ مرّةٍ أحملُ فيها القلمَ لأجيبَ صاحبي صاحبَ القلب الكبير، أقفُ عاجزاً أمام لدغة كلمته، وأنسى أنَّ القلم بيدي لأكتب... أنتَ يا من بغير انتماء، كيفَ أمكنك أن تسألَ السَّماء، حزناً وجرحاً بدون دماء؟! ألعلَّ أحزاناً جديدة تملؤ عالمَك أنتَ؟! أوَ لستَ أنتَ كما أنتَ وكيفَ أنتَ؟! أخبرني وحدّثني عن هذا الجامعِ الذي رمتَ! عن الوصلِ بين البائسِ وأنا والمساء وأنتَ؟! هل يُعقل أن يكونَ الليلَ والظّلامَ ما رمتَ؟! أيُمكن للظلمة أن تجمعَ والظّلمة ليس فيها إلا الضّياع والتشرّد؟! فأمّا أنا وأنتَ فعلى موعدٍ قريب بتُّ أشتمُّ روائحه مذ قالت لي ذلك أيّامي العشرة!!!
Jilan_joly
28/02/2009, 21:11
بعد أن قرأت كلماتك وتذوقتها أردت أن أعبر عن ما أحسست به ولكنني من روعتك وروعة تفكيرك وكتابتك لم أستطع أن أعبر عن أي شئ بل وقفت عاجزة وانعقد لساني وتفكيري الا عن الشكر الوفير ودعواتي لك دائما ببلاغة وفصاحة أكثر (مع انو انت ما شاء الله مانك محتاج بس انا بدي ادعي هيك)
قرصان الأدرياتيك
14/03/2009, 14:21
بعد أن قرأت كلماتك وتذوقتها أردت أن أعبر عن ما أحسست به ولكنني من روعتك وروعة تفكيرك وكتابتك لم أستطع أن أعبر عن أي شئ بل وقفت عاجزة وانعقد لساني وتفكيري الا عن الشكر الوفير ودعواتي لك دائما ببلاغة وفصاحة أكثر (مع انو انت ما شاء الله مانك محتاج بس انا بدي ادعي هيك)
جميلٌ أن يمرَّ النّاسُ بين أوجاعِكَ والأجمل أن يقرأوا هذا الألم قراءةً غير قراءتك أنتَ...
وأن تسمعَ الثّناء له وقعٌ حسنٌ في النّفس، وإن كانَ تجاوزَ حدَّ الحقيقة.
عزيزتي جيلان اعذري غيابي وتأخّري في إجابتك، واللهِ كنتُ أستلذُّ بقولِك فأحببتُ العودة إليه لاحقاً وها قد جئتُ.
شكراً لكِ :D.
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة