بقلم : self directive


ما بين إرهاصاتِ دالٍّ و مدلول

من إيحاءِ و تعيينٍ
غيابٍ و حضور

ما بين جدليّة الزمانِ و الآن
من تاريخٍ و بنيةٍ
ممتدٍّ و محصور

ما بين زوجيّة اللّغةِ و الكلام
من وصفٍ و أسلوبٍ
ظاهرٍ و مطمور

****

أعلنتُ ثورتي.....
فوق أجساد النصوص العابرة
ما جاور منها , و ما خالف

****

فلي انزياحاتيَ
لي نُظُمي , دلالاتي... و سياقاتي

يا أيّتها البحور و القوافي
يا أنغامُ .. يا معاني

لي ثالثة الأثافي
من عشقٍ.... لوجدٍ
إلى حياتي

****

سأطارد وهجكِ
بأجنحةِ فراشٍ طموحٍ مقهور
بأنيابِ ذئبٍ مجنونٍ مسعور

فلا تقنطي
ما حتميّة القدر و ظلُمات العصورِ
إلاّ رهن لحظة سريرٍ أزليٍّ
يعلو القبور

و ما محرقة الفينيقِ إلاّ
مهدٌ للحضور

و لا تهربي
فالملكوت ملكي , و سأدعوك للحبور

فتعالَي و تعالِي و تنامي
صرحاً موصوماً بالثبور
أشهد ألاّ آخر غيره
لغةٌ أهلٌ للعبور




****

مهداة إلى أنوثة العالم...... إلى نساء الكون

بكلامك هذا ...أأنت تمدح بالنساء ام أنك تنتقد لغة الهجاء....؟
....حلوة....

و ما محرقة الفينيقِ إلاّ
مهدٌ للحضور



مهداة إلى أنوثة العالم...... إلى نساء الكون
جميلة ..
( مشكلتك انك تكتب بالعقل .. :p )

شكراً . . . أنا بكتب بالكيبورد
صورتك و إسمك تجلّيات لجماليّة و رقّة الأنوثة .

لولو الحلوة . . . أنا ما مدحت النساء . . . حاشا و كلاّ , معاذ الله . . أنا امتدحت نون النسوة . . و كلّ تاءٍ مربوطة