كان اليهود يبنون حائطا جديدأ...

ليقوم البابليون بهدمه...

كل ما أتى نبي- ملك جديد...

أخرج المحاربون السيوف...

لتسيل الدماء...

ولكن فجاة ولد عيسى إبن مريم...

إبنأ جديدأ...

إبنا بلا أب...!

إبن الخطيئة !

يا للعار...يا للعار !

وقال أخرون : بل إبن الله !

وقال أخر : بل هو نبي أخر من إنتاج صحراء العدم..

الصحراء التي قتلت الأنبياء...

وأضاعت الأنبياء..

وقال أخر : بل هو كاهن يهودي أخر..


الذين يبلغ عددهم : أكثر من اليهود !

ولكن شيئا جديدا ما ....قد حدث...

وكأن هذا الطفل : قد قدم من الجنة...!

طلقت الأرض الألهه...

وعبادة الألهه...

وهجر داجون محرابه..

وغادر القدس الخرابة : إلى الأبد...

كان الوقت شتاء...

وطلقت الأرض الشمس...

وعبادة الشمس...

وغطى الثلج الناصع النقي خجلها ..

وخوفها...

وحل السلام في الأرض...

والبحر...

والسماء !

وعلق المحاربون خوذاتهم...


أراد الابن الجديد تغيير دين القبيلة !

لم يكن التغيير جوهريا...فهو يعبد نفس الرب....ولكن عارضه الكثيرون..

فقام بعض فتيان القبيلة بقتله !

ولكن الكثيرون أقسموا أنهم شاهدوه صاعدا ا إلى السماء وهو يصيح :

سأعود..سأعود !

يا إبن مريم عليك السلام...

متى تعود؟!

يحكمنا المسيح الدجال...

يكذب علينا كل يوم...

صدام وبوش !

الحقيقة في الجزيرة؟!!

والعربية؟

والسي إن إن ؟

أه يا إبن مريم ...عليك السلام...

لقد تعبنا من : إعطائهم الخد الأخر !!

كل عام والجميــــــــــــــع بخير...

كلمة الميلاد تحمل جوهرها في معناها و تشرح ذاتها بذاتها...
و المراد إحياء هذاالرمز بمفهومه الديني ...
هو الولادة المتجددة بتجديد المحبة والسلام و الإلفة بين القلوب ...
التي أرادها السيد المسيح متواضعة و نقية مثل قلوب الأطفال...
لأن لأمثال هؤلاء ملكوت الله ( الإنجيل المقدس ) ...

كتب يوما شاعر العروبة أحمد شوقي :

ولد الرفق يوم مولد عيسى
و المروءات و الهدى و الحياء
وازدهى الكون بالوليد و ضاءت
بسناه من الثرى الأرجاء
وسرت ايه المسيح كما
يسري من الفجر في الوجود الضياء
إنما ينكر الديانات قوم
هم بما ينكرونه أشقياء

سلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا

سلام على أنبيـــاء الله جميعا