ِAbu Alzooz
22/12/2008, 09:52
السينما وسيلة للانهيار الخلقي والاجتماعي
كشف كثير من الباحثين بأن السينما لم تعد نشاطاً تجارياً هدفه الربح فقط بل أصحبت أداة لترويج الأفكار المذهبية والسياسية ، وأن الفن ليس إلا عميلاً لغايات استعمارية أو استبدادية ، وقد فاقت السينما في تأثيرها الثقافي كل الوسائل المعروفة من كتابات ومؤسسات ومحاضرات وأحاديث مباشرة ، وهي المسئولة الأول عن كل المظاهر التي طرأت على سلوكنا وأفكارنا ، ومن ذلك ظاهرة الفوضى الجنسية مثلاً وهي ظاهرة لم تنتعش إلا بسبب إقبال الجمهور على مؤلفات فرويد .
ومن الظواهر الخطيرة أن أذواق الفتيات أصبحت توجهها أخبار الممثلات ، كيف يلبسن . وكيف يصففن شعورهن ، وكيف يمشين وكيف يعاملن الرجل ، وقد تبين أن الأفكار التي تتردد على شفاه العامة لم يقرأوها في الكتب العلمية ولكن سمعوها من ممثل يقوم بدور الطبيب النفسي أو محام يدافع عن موكله "الضحية البريئة التي جنت عليها ظروف اجتماعية معينة .
وهكذا أصبحت السينما أخطر الأدوات الثقافية والتربوية تأثيراً لأنها تمثل أفكاراً حية تعيش أمام المشاهد ، ولذالك فإن تأثيرها لا يقتصر على الأفكار النظرية كما هو تأثير المؤلفات ، وإنما ينطبع بصورة أشد على سلوكنا ومظاهرنا ، كذالك فإن أفكار السينما ترسخ أكثر لأنها تظهر حقيقة معاشة وليس مجرد خاطر نقرؤه .
ولم تعد السينما قاصرة على روادها ، بل أصبحت تدخل البيوت عن طريق التليفزيون،
ولقد حملت رياح الأفلام السينمائية سموماً كثيرةً ، ف ـــ الذي رفعوه إلى قمة المجد وفتحت الأسواق أمام أفلامه لم يتورع في أحدها من أن يسخر من القرآن ، والرسول ، وقد حشت الأفلام أفكار الناس بصور الحضارة الغربية ونقلت كل أمراضها ، وقد أصبحت الخيانة الزوجية في أفلام السينما غذاء يومياً وصورة متكررة لا تمل ، حتى كأنما هي أمر طبيعي لا اعتراض عليه ، وكأنه مشروع ومستساغ ، ولا ريب أن هذا التكرار لتلك المفاهيم المسمومة يؤثر في حس المشاهد فيصبح شيئاً عادياً لأن عدوى الإغضاء عن الخيانة قد أصابته في أخلاقه ، فغيرت مفهوم (العرف) الأصيل بأعراف زائفة ، ولقد حملت أفلام السينما عشرات من ظواهر الانحلال في المجتمع الغربي والتناقضات بين أعرافنا ومقاييسنا الاجتماعية والأخلاقية .
ونحن نعرف أن السينما العالمية كلها في قبضة اليهود إلا قليلاً مما هو خاضع لأهدافهم وأساليبهم ، وليست سيطرة اليهود على صناعة السينما إلا أمراً مبيتاً قد أشارت بروتوكولات صهيون إلى أنه واحد من أهدافها في إشاعة الرذيلة في المجتمعات غير اليهودية لتخريبها وتدميرها ، فإن الغرض من أفلام الهوس الجنسي الرابحة الآن واضح ، هو إدخال الأمة الإسلامية في مرحلة الانهيار الخلقي والاجتماعي .
ولا شك أن اليهودية العالمية قادرة اليوم عن طريق المسرح والسينما والأغاني والرقص والألعاب الرياضية والكرة على إحكام قبضتها على الشباب العالمي وتدميره .
كما أنها ترمي إلى إعلاء المفاهيم المادية والإباحية والماركسية ، وقد اتخذت القوى الغربية من الماركسية وسيلة إلى تدمير شعوب العالم الإسلامي ووسيلة لإفقار الدول النامية وتمزيقها وجرها إلى السيطرة الغربية ، وقد نجحت هذه السياسة في الكثير من البلدان التي جربت النظام الشيوعي ، وقد أصبح الترويج للشيوعية سلاحاً تستخدمه السينما الأمريكية لخدمة الأهداف الغربية الرأسمالية .
كذلك فقد علمت السينما على الترويج للأفكار السياسية الهدامة والترويج للجريمة عن طريق أفلام التقدميين ودعاة الحرية والترويج للرذيلة عن طريق أفلام الجنس ، ولسيت السينما تجارة فحسب ، ولكنها أداة ثقافية وسياسية خطيرة موجهة بصورة خاصة إلى عامة الناس ، وتحركها الصهيونية والرأسمالية من هوليود ، ولا ريب أن روح الثقافة الغربية ( المادية الإباحية ) يسري في كل فيلم مهما خلا من محظورات قانون الرقابة وأن المشاهد يتشرب هذه الروح دون أن يشعر .
أما الأفلام الإباحية المحلية العربية فإنها رديئة وتافهة ومهينة ولا تقوم إلا بتقديم أحط التصورات الاجتماعية والحوار البذيء ، ومنها (ــ) و(ال ــ) وتعطى لفيلم رقيع اسمه (ـــ) .
وتجمع أفلام السينما كل أنواع الشبهات والسموم ، فهي تجمع بين الرقص والكبارية وإدمان المخدرات والأوضاع الشاذة والاغتصاب .
ولقد دمغ علماء النفس والاجتماع السينما وكشفوا عن خطرها : فهم يرون أن السينما ذات أثر في الانحراف الشائع في المجتمعات وأن الفيلم السينمائي يبرر السلوك الانحراف ويؤدي إلى الاضطراب في القيم الأخلاقية ( جورج هوير وأوتو) ورأى يرى أن السينما ذات أثر مباشر للانحراف عن طريق التقليد والمحاكاة للأفلام البوليسية والمغامرات التي تمجد الجريمة ومخالفة القانون ، ويؤيد هذه النظرية تارد وهربرت بلوز.
وهناك أفلام مصممة على نحو خطير : تحمل دعوة صريحة للفتاة للخروج عن طاعة أسرتها والهرب مع أول صعلوك لا عمل له ولا مستقبل ، وفرض الأمر الواقع على الآباء والأمهات ، ومن هذا فيلم ( ـــ) ويزداد الخطر شدة عندما يقدمه التليفزيون داخل البيوت وأمام الفتيات الصغيرات فيعطيهن الإحساس بشرعية هذا التصرف ويملأ قلوبهن جرأة على الاندفاع في طريق الشر .
وقد أجمعت أبحاث الاجتماعيين المنصفين على فساد الآثار المترتبة على الفيلم السينمائي الغربي بصفة عامة ، أما الفيلم العربي فإن هناك تأكيداً بتفاهته وأنه رخيص هزيل ، حيت لا تخرج موضوعات هذه الأفلام عن شاب ساقط الأخلاق يغرر بالفتيات ويهرب، وهناك الفتاة الساذجة التي لا تقدر العواقب فتستلم عند أول كلمة، وهناك مؤامرات خدعة آخر القصة بالانتقام بعد أن قدم الفيلم خلال ساعتين كل صور الفساد والإباحية وعبارات الحوار المريض وتعلم الشباب منه كيف تخدع الفتاة أمها بدعوى مغايرة لتخرج ، أو تخفي التليفون لتتحدث ، فضلاً عن رقص البطن ، ونكات الخدم ، وشرب الخمر ، والرقص الإباحي وأخبار مهربي الحشيش والأغاني القذرة المليئة بالإغراء .
ولا ريب أن الأفلام السينمائية أخطر الوسائل الإعلامية وهي في بلادها تستهدف غايات كبرى منها الدعاية لمجتمعاتها الغربية وللحضارة المتحللة أو للصهيونية فهي تحمل تلك الأفكار لتذيعها في مختلف أقطار الأرض .
وهي من أجل ذلك تنشر العاميات والكلمة المكشوفة والأغنية القذرة وأسلوب الحوار النازل الهابط الذي سرعان ما ينتقل بين الناسa
كشف كثير من الباحثين بأن السينما لم تعد نشاطاً تجارياً هدفه الربح فقط بل أصحبت أداة لترويج الأفكار المذهبية والسياسية ، وأن الفن ليس إلا عميلاً لغايات استعمارية أو استبدادية ، وقد فاقت السينما في تأثيرها الثقافي كل الوسائل المعروفة من كتابات ومؤسسات ومحاضرات وأحاديث مباشرة ، وهي المسئولة الأول عن كل المظاهر التي طرأت على سلوكنا وأفكارنا ، ومن ذلك ظاهرة الفوضى الجنسية مثلاً وهي ظاهرة لم تنتعش إلا بسبب إقبال الجمهور على مؤلفات فرويد .
ومن الظواهر الخطيرة أن أذواق الفتيات أصبحت توجهها أخبار الممثلات ، كيف يلبسن . وكيف يصففن شعورهن ، وكيف يمشين وكيف يعاملن الرجل ، وقد تبين أن الأفكار التي تتردد على شفاه العامة لم يقرأوها في الكتب العلمية ولكن سمعوها من ممثل يقوم بدور الطبيب النفسي أو محام يدافع عن موكله "الضحية البريئة التي جنت عليها ظروف اجتماعية معينة .
وهكذا أصبحت السينما أخطر الأدوات الثقافية والتربوية تأثيراً لأنها تمثل أفكاراً حية تعيش أمام المشاهد ، ولذالك فإن تأثيرها لا يقتصر على الأفكار النظرية كما هو تأثير المؤلفات ، وإنما ينطبع بصورة أشد على سلوكنا ومظاهرنا ، كذالك فإن أفكار السينما ترسخ أكثر لأنها تظهر حقيقة معاشة وليس مجرد خاطر نقرؤه .
ولم تعد السينما قاصرة على روادها ، بل أصبحت تدخل البيوت عن طريق التليفزيون،
ولقد حملت رياح الأفلام السينمائية سموماً كثيرةً ، ف ـــ الذي رفعوه إلى قمة المجد وفتحت الأسواق أمام أفلامه لم يتورع في أحدها من أن يسخر من القرآن ، والرسول ، وقد حشت الأفلام أفكار الناس بصور الحضارة الغربية ونقلت كل أمراضها ، وقد أصبحت الخيانة الزوجية في أفلام السينما غذاء يومياً وصورة متكررة لا تمل ، حتى كأنما هي أمر طبيعي لا اعتراض عليه ، وكأنه مشروع ومستساغ ، ولا ريب أن هذا التكرار لتلك المفاهيم المسمومة يؤثر في حس المشاهد فيصبح شيئاً عادياً لأن عدوى الإغضاء عن الخيانة قد أصابته في أخلاقه ، فغيرت مفهوم (العرف) الأصيل بأعراف زائفة ، ولقد حملت أفلام السينما عشرات من ظواهر الانحلال في المجتمع الغربي والتناقضات بين أعرافنا ومقاييسنا الاجتماعية والأخلاقية .
ونحن نعرف أن السينما العالمية كلها في قبضة اليهود إلا قليلاً مما هو خاضع لأهدافهم وأساليبهم ، وليست سيطرة اليهود على صناعة السينما إلا أمراً مبيتاً قد أشارت بروتوكولات صهيون إلى أنه واحد من أهدافها في إشاعة الرذيلة في المجتمعات غير اليهودية لتخريبها وتدميرها ، فإن الغرض من أفلام الهوس الجنسي الرابحة الآن واضح ، هو إدخال الأمة الإسلامية في مرحلة الانهيار الخلقي والاجتماعي .
ولا شك أن اليهودية العالمية قادرة اليوم عن طريق المسرح والسينما والأغاني والرقص والألعاب الرياضية والكرة على إحكام قبضتها على الشباب العالمي وتدميره .
كما أنها ترمي إلى إعلاء المفاهيم المادية والإباحية والماركسية ، وقد اتخذت القوى الغربية من الماركسية وسيلة إلى تدمير شعوب العالم الإسلامي ووسيلة لإفقار الدول النامية وتمزيقها وجرها إلى السيطرة الغربية ، وقد نجحت هذه السياسة في الكثير من البلدان التي جربت النظام الشيوعي ، وقد أصبح الترويج للشيوعية سلاحاً تستخدمه السينما الأمريكية لخدمة الأهداف الغربية الرأسمالية .
كذلك فقد علمت السينما على الترويج للأفكار السياسية الهدامة والترويج للجريمة عن طريق أفلام التقدميين ودعاة الحرية والترويج للرذيلة عن طريق أفلام الجنس ، ولسيت السينما تجارة فحسب ، ولكنها أداة ثقافية وسياسية خطيرة موجهة بصورة خاصة إلى عامة الناس ، وتحركها الصهيونية والرأسمالية من هوليود ، ولا ريب أن روح الثقافة الغربية ( المادية الإباحية ) يسري في كل فيلم مهما خلا من محظورات قانون الرقابة وأن المشاهد يتشرب هذه الروح دون أن يشعر .
أما الأفلام الإباحية المحلية العربية فإنها رديئة وتافهة ومهينة ولا تقوم إلا بتقديم أحط التصورات الاجتماعية والحوار البذيء ، ومنها (ــ) و(ال ــ) وتعطى لفيلم رقيع اسمه (ـــ) .
وتجمع أفلام السينما كل أنواع الشبهات والسموم ، فهي تجمع بين الرقص والكبارية وإدمان المخدرات والأوضاع الشاذة والاغتصاب .
ولقد دمغ علماء النفس والاجتماع السينما وكشفوا عن خطرها : فهم يرون أن السينما ذات أثر في الانحراف الشائع في المجتمعات وأن الفيلم السينمائي يبرر السلوك الانحراف ويؤدي إلى الاضطراب في القيم الأخلاقية ( جورج هوير وأوتو) ورأى يرى أن السينما ذات أثر مباشر للانحراف عن طريق التقليد والمحاكاة للأفلام البوليسية والمغامرات التي تمجد الجريمة ومخالفة القانون ، ويؤيد هذه النظرية تارد وهربرت بلوز.
وهناك أفلام مصممة على نحو خطير : تحمل دعوة صريحة للفتاة للخروج عن طاعة أسرتها والهرب مع أول صعلوك لا عمل له ولا مستقبل ، وفرض الأمر الواقع على الآباء والأمهات ، ومن هذا فيلم ( ـــ) ويزداد الخطر شدة عندما يقدمه التليفزيون داخل البيوت وأمام الفتيات الصغيرات فيعطيهن الإحساس بشرعية هذا التصرف ويملأ قلوبهن جرأة على الاندفاع في طريق الشر .
وقد أجمعت أبحاث الاجتماعيين المنصفين على فساد الآثار المترتبة على الفيلم السينمائي الغربي بصفة عامة ، أما الفيلم العربي فإن هناك تأكيداً بتفاهته وأنه رخيص هزيل ، حيت لا تخرج موضوعات هذه الأفلام عن شاب ساقط الأخلاق يغرر بالفتيات ويهرب، وهناك الفتاة الساذجة التي لا تقدر العواقب فتستلم عند أول كلمة، وهناك مؤامرات خدعة آخر القصة بالانتقام بعد أن قدم الفيلم خلال ساعتين كل صور الفساد والإباحية وعبارات الحوار المريض وتعلم الشباب منه كيف تخدع الفتاة أمها بدعوى مغايرة لتخرج ، أو تخفي التليفون لتتحدث ، فضلاً عن رقص البطن ، ونكات الخدم ، وشرب الخمر ، والرقص الإباحي وأخبار مهربي الحشيش والأغاني القذرة المليئة بالإغراء .
ولا ريب أن الأفلام السينمائية أخطر الوسائل الإعلامية وهي في بلادها تستهدف غايات كبرى منها الدعاية لمجتمعاتها الغربية وللحضارة المتحللة أو للصهيونية فهي تحمل تلك الأفكار لتذيعها في مختلف أقطار الأرض .
وهي من أجل ذلك تنشر العاميات والكلمة المكشوفة والأغنية القذرة وأسلوب الحوار النازل الهابط الذي سرعان ما ينتقل بين الناسa