Christian
19/12/2008, 09:51
تنهمرُ فوقَ روحكَ
مآجلُ الطلِّ..
وفي أكفانِ الأمسِ
تتلألأُ حُبيباتُ رملٍ
هاربة
من دربِ شاطئِ الأبديّة
تذكرُ حينها
حُبَّكَ الأوّلْ..
وجنّتَكَ الأولى..
وأزرقَكَ الأوّلْ..
وتذكُر
أنّ الحبَّ
عِناقُ الإنسانِ
لذاتِه الأخرى
في كونٍ آخَر..
وأنّ الحنينَ
فوضى ذواتٍ متوجِّعةٍ
تسبحُ
في عُمقِ فِكرِ اللهِ
شوقًا إلى حكمتهِ الأزليّة..
مترنّمةً
بسُكونٍ بحريٍّ
سرمديِّ الغَرَق..
وبخورِ كنيسةٍ
تبكي شموعَها دمعًا
من عينِ المجدليّة..
أقامَها الربُّ أمًّا
تحنو إلى صدرِها هَربًا
من طلسَمِ الخطايا..
مُبحرًا في همسِ ناقوسِها:
"اليومَ أرضٌ..
وغدًا سـَماء!"
إيـاد معـلوف
مآجلُ الطلِّ..
وفي أكفانِ الأمسِ
تتلألأُ حُبيباتُ رملٍ
هاربة
من دربِ شاطئِ الأبديّة
تذكرُ حينها
حُبَّكَ الأوّلْ..
وجنّتَكَ الأولى..
وأزرقَكَ الأوّلْ..
وتذكُر
أنّ الحبَّ
عِناقُ الإنسانِ
لذاتِه الأخرى
في كونٍ آخَر..
وأنّ الحنينَ
فوضى ذواتٍ متوجِّعةٍ
تسبحُ
في عُمقِ فِكرِ اللهِ
شوقًا إلى حكمتهِ الأزليّة..
مترنّمةً
بسُكونٍ بحريٍّ
سرمديِّ الغَرَق..
وبخورِ كنيسةٍ
تبكي شموعَها دمعًا
من عينِ المجدليّة..
أقامَها الربُّ أمًّا
تحنو إلى صدرِها هَربًا
من طلسَمِ الخطايا..
مُبحرًا في همسِ ناقوسِها:
"اليومَ أرضٌ..
وغدًا سـَماء!"
إيـاد معـلوف