sona78
18/12/2008, 11:42
بغداد ــ الأخبار
رفض الصحافي العراقي منتظر الزيدي، أن يقترن رشقه الرئيس جورج بوش بحذاءيه، بأية صلة من شأنها الإشارة إلى وجود ما يربطه بنظام صدام حسين، الذي كان من معارضيه في الداخل، لكونه قد عُرف بأنه «شيوعي ثوري».
ومن هذا المنطلق، رفض الزيدي أن يتولى الدفاع عنه أي محام ممن تطوع سابقاً للدفاع عن صدام حسين، وكان سيكتفي بالدفاع عن نفسه، لولا تطوع مئات المحامين العراقيين، وتكليف قناة «البغدادية» التي يعمل فيها، نقيب المحامين العراقيين ضياء السعدي بمهمة الدفاع عنه ومتابعة قضيته، وخصوصاً أنه يواجه احتمال السجن 15 عاماً بتهمة «الاعتداء على رئيس دولة».
وكشف المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي، القاضي عبد الستار البيرقدار، أن الزيدي «رفض خلال جلسة التحقيق أمام قاضي محكمة التحقيق المركزية في الكرخ أمس، توكيل المحامين الذين تولوا الدفاع عن صدام حسين، والذين تطوعوا للدفاع عنه».
وأوضح البيرقدار أن قاضي محكمة التحقيق المركزية في الكرخ ببغداد قرر إيقاف مراسل «البغدادية»، وفقاً للفقرة 3 من المادة 223 من قانون العقوبات، مشيراً إلى أن عقوبة تلك التهمة تراوح ما بين السجن مدة سبع سنوات إلى 15 سنة.
وعن بدء محاكمة منتظر، أفاد شقيقه ضرغام وكالة «فرانس برس» أن «جلسة المحكمة عقدت في المنطقة الخضراء وحضرها أشقاؤه يرافقهم ثلاثة محامين». وأوضح أنه «لم يتمّ إحضار منتظر لكن القاضي ذهب إلى مكان احتجازه وأخذ أقواله وعاد».
وفسّر ضرغام عدم إحضار شقيقه بأنه «مصاب بكسور وجروح بالغة للغاية ولم يحضروه وطلبوا منا العودة بعد 8 أيام لكي لا نراه بهذه الحالة الصحية السيئة وينفجر غضبنا داخل قاعة المحكمة».
وكان أحد مسؤولي قناة «البغدادية» قد كشف عن أن «منتظر اتصل مساء أمس (الثلاثاء) بشقيقه ميثم وطالبه بالاتصال بالقناة لإبلاغنا بأن المحاكمة ستبدأ في الساعة العاشرة ويجب إرسال محامي الدفاع إلى هناك».
يُذكَر أن شهوداً من الصحافيين الذين حضروا المؤتمر الذي تخللته حادثة الحذاءين، أكدوا أن الشخص الذي بادر إلى الاعتداء على منتظر وضربه أمام بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي، هو حميد مجيد، شقيق مستشار المالكي ياسين مجيد، إضافةً إلى مراسل قناة «كردستان».
في هذا الوقت، رأى بوش أن على السلطات العراقية «ألا تتجاوز المعقول» في تعاملها مع الزيدي. ورداً على سؤال خلال مقابلة مع شبكة «سي أن أن»، عن مصير الرجل الذي رشقه بحذاءيه، أجاب الرئيس الاميركي «لا أعرف ما ستقوم به السلطات العراقية. ولست واثقاً حتى من وضعه. فعليها ألا تتجاوز المعقول».
وعن شعوره حيال الحادثة، قال بوش «في البداية، لم يُتح لي فعلاً الوقت لأفكر. كنت منهمكاً في تجنب الحذاءين وكانت واحدة من أتفه اللحظات في رئاستي». ورأى في تصرف الزيدي «طريقة مهمة للتعبير عن الرأي»، جازماً بأنه «لا يكنّ أي ضغينة بعد هذا الحادث».
رفض الصحافي العراقي منتظر الزيدي، أن يقترن رشقه الرئيس جورج بوش بحذاءيه، بأية صلة من شأنها الإشارة إلى وجود ما يربطه بنظام صدام حسين، الذي كان من معارضيه في الداخل، لكونه قد عُرف بأنه «شيوعي ثوري».
ومن هذا المنطلق، رفض الزيدي أن يتولى الدفاع عنه أي محام ممن تطوع سابقاً للدفاع عن صدام حسين، وكان سيكتفي بالدفاع عن نفسه، لولا تطوع مئات المحامين العراقيين، وتكليف قناة «البغدادية» التي يعمل فيها، نقيب المحامين العراقيين ضياء السعدي بمهمة الدفاع عنه ومتابعة قضيته، وخصوصاً أنه يواجه احتمال السجن 15 عاماً بتهمة «الاعتداء على رئيس دولة».
وكشف المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي، القاضي عبد الستار البيرقدار، أن الزيدي «رفض خلال جلسة التحقيق أمام قاضي محكمة التحقيق المركزية في الكرخ أمس، توكيل المحامين الذين تولوا الدفاع عن صدام حسين، والذين تطوعوا للدفاع عنه».
وأوضح البيرقدار أن قاضي محكمة التحقيق المركزية في الكرخ ببغداد قرر إيقاف مراسل «البغدادية»، وفقاً للفقرة 3 من المادة 223 من قانون العقوبات، مشيراً إلى أن عقوبة تلك التهمة تراوح ما بين السجن مدة سبع سنوات إلى 15 سنة.
وعن بدء محاكمة منتظر، أفاد شقيقه ضرغام وكالة «فرانس برس» أن «جلسة المحكمة عقدت في المنطقة الخضراء وحضرها أشقاؤه يرافقهم ثلاثة محامين». وأوضح أنه «لم يتمّ إحضار منتظر لكن القاضي ذهب إلى مكان احتجازه وأخذ أقواله وعاد».
وفسّر ضرغام عدم إحضار شقيقه بأنه «مصاب بكسور وجروح بالغة للغاية ولم يحضروه وطلبوا منا العودة بعد 8 أيام لكي لا نراه بهذه الحالة الصحية السيئة وينفجر غضبنا داخل قاعة المحكمة».
وكان أحد مسؤولي قناة «البغدادية» قد كشف عن أن «منتظر اتصل مساء أمس (الثلاثاء) بشقيقه ميثم وطالبه بالاتصال بالقناة لإبلاغنا بأن المحاكمة ستبدأ في الساعة العاشرة ويجب إرسال محامي الدفاع إلى هناك».
يُذكَر أن شهوداً من الصحافيين الذين حضروا المؤتمر الذي تخللته حادثة الحذاءين، أكدوا أن الشخص الذي بادر إلى الاعتداء على منتظر وضربه أمام بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي، هو حميد مجيد، شقيق مستشار المالكي ياسين مجيد، إضافةً إلى مراسل قناة «كردستان».
في هذا الوقت، رأى بوش أن على السلطات العراقية «ألا تتجاوز المعقول» في تعاملها مع الزيدي. ورداً على سؤال خلال مقابلة مع شبكة «سي أن أن»، عن مصير الرجل الذي رشقه بحذاءيه، أجاب الرئيس الاميركي «لا أعرف ما ستقوم به السلطات العراقية. ولست واثقاً حتى من وضعه. فعليها ألا تتجاوز المعقول».
وعن شعوره حيال الحادثة، قال بوش «في البداية، لم يُتح لي فعلاً الوقت لأفكر. كنت منهمكاً في تجنب الحذاءين وكانت واحدة من أتفه اللحظات في رئاستي». ورأى في تصرف الزيدي «طريقة مهمة للتعبير عن الرأي»، جازماً بأنه «لا يكنّ أي ضغينة بعد هذا الحادث».