-
دخول

عرض كامل الموضوع : أليسار ماهية الإنتحار


جاد81
16/12/2008, 18:55
هي
أنثى مبعثرة
يملئ فـُتاتـَها الكون كهواء الزفير
وشفاهها كالرحم يغزوه الدم المهاجر
لكنها ملتصقة بيباس الزيتون الطاعن في التاريخ
لم تكتف ِبعد ُ من البكاء على حالها
تزرف دمعها بين الكلمات بإحتراق
كلماتها قيثارة يونانية يعتريها الصمت
وفي أحداقها عربات رومانية من أجل الشرق
هي أليسار
فتاة صلبها التاريخ في الحكايا
برماح المعارك صـُلبت قبل أن تهدي جسدها لبابل
اغتصبوا ربيع ثغرها السماوي
ورجالها ثملوا من جدلية الألقاب المتوارثة
أليسار
إن هذا الاشتراك الأزلي بين رجولتي و أنثوية اسمك
يضنيني حتى عشقت الإنتحار
هل يعرف التاريخ كيف يجتث اسمك لأرتاح

marioma alghzayala
16/12/2008, 19:02
أليسار
إن هذا الاشتراك الأزلي بين رجولتي و أنثوية اسمك
يضنيني حتى عشقت الإنتحار

انو طول بالك ....:cry:

شو هالاليسار هاي ...

حلوي كمان ... :D

جاد81
16/12/2008, 19:19
انو طول بالك ....:cry:

شو هالاليسار هاي ...

حلوي كمان ... :D


ئولك هيك ....طيب أوكي
شكرا ً على المرور الحلوو

اللامنتمي
16/12/2008, 20:59
مِنَ الخـَطيئة هُنا المُرورُ دونَ أثـَر ,.

وشم الجمال
17/12/2008, 10:28
أليسار,,,,,
فتاة معجونة برائحة الدماء وأعواد الياسمين,,,,
تغفو على صدر السماء فترعد وتزبد,,,
تتمرد فتثقب يديكـ بأصابعكـ أنت
هل هناكـ من رجل يمنحها بوثنيته معقلا لحرب لا دمار فيها ولا انتحار؟؟؟

مميز جاد :D

الصمت الناطق
17/12/2008, 17:53
يكبر ُ الجرح ... ويكبر ُ حجمَ السؤال ؟

لما التاريخ ؟ رفع جسدها جسراً لبابل

عند ابتداء النزيف .. هناك َ رحم ٌ يستباح

فيااا أليسار

كوني لرجولته ِ مئزراً ودثارا

فهو آتيك ِ .. بمقلة الغيث ِ

جاد81
17/12/2008, 19:44
مِنَ الخـَطيئة هُنا المُرورُ دونَ أثـَر ,.







من الخطيئة يا سيدي أن لا أنحني لمرورك ها هنا

أمام عتبتي المتواضعة

دامت ريشتك سيدي وسرني المرور

جاد81
17/12/2008, 19:50
أليسار,,,,,
فتاة معجونة برائحة الدماء وأعواد الياسمين,,,,
تغفو على صدر السماء فترعد وتزبد,,,
تتمرد فتثقب يديكـ بأصابعكـ أنت
هل هناكـ من رجل يمنحها بوثنيته معقلا لحرب لا دمار فيها ولا انتحار؟؟؟

مميز جاد :D


أنا من عرَّى أليسار من شرقيتها سيدتي

أنا من مسح غبار المؤرخين عن جبينها

أليسار انثى لفروسيتي المؤجلة لحين عودتها


شكرا ً لمرورك الذي أنتظره دائما ً

جاد81
17/12/2008, 20:26
يكبر ُ الجرح ... ويكبر ُ حجمَ السؤال ؟


لما التاريخ ؟ رفع جسدها جسراً لبابل

عند ابتداء النزيف .. هناك َ رحم ٌ يستباح

فيااا أليسار

كوني لرجولته ِ مئزراً ودثارا


فهو آتيك ِ .. بمقلة الغيث ِ



سلم ثغرك سيدتي على ما نطق من كلمات

فهذه الأنثى سر ُّ دفين في رحم التاريخ

كالغيث اسمها يطيب عند ذكره

ربما ضياع اسمها في خطوط اصابع الرحال قدر

وما أحلاه من قدر

فطوبى لكل أنثى سرقت من إليسار ماهية جنسها