sona78
16/12/2008, 16:30
الأزمة الهندية الباكستانية تُتابَع، ويبدو أن تصريحات التعاون لا تحجب غيوم الحرب، بعدما كشفت مصادر أميركية عن وضع السلاح الجوي الهندي في حالة تأهب لشن هجوم محتمل على باكستان، فيما تراجعت إسلام آباد عن اتهاماتها بخرق مجالها الجوي، في ما يظهر أنه محاولة لتأجيل المواجهة العسكرية.
ونقلت شبكة «سي أن أن» الإخبارية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أن لدى الولايات المتحدة معلومات استخبارية تشير إلى أن الهند بدأت تُعد عناصر سلاح الجو لتنفيذ مهمة محتملة ضد باكستان، نتيجةً لهجمات مومباي.
ولم يقدم المسؤولون الثلاثة الكثير من التفاصيل، إلاّ أن أحدهم أكد أن الهند وضعت سلاح الجو في حالة تأهب، ما يعد أول إشارة علنية إلى أن البلدين الجارين، أصبحا على شفير حرب جديدة.
وأكد مسؤول آخر في البنتاغون أن لدى الولايات المتحدة معلومات استخبارية تشير إلى أن طائرة مقاتلة هندية واحدة على الأقل انتهكت المجال الجوي الباكستاني مرتين يوم السبت الماضي. غير أن المسؤول أشار إلى أنه لا معلومات عن أنه تم التخطيط لمثل هذا الانتهاك للمجال الجوي الباكستاني.
ويأتي هذا الخبر في وقت نفت فيه باكستان تقارير إعلامية أفادت بأن مقاتلات أجنبية انتهكت مجالها الجوي على الحدود مع أفغانستان. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مدير العلاقات العامة في القوات الجوية الباكستانية، هومايون فيكار، قوله إنه لم تسجل أي انتهاكات للمجال الجوي فوق الحدود الباكستانية ـــــ الأفغانية. وأوضح أن مقاتلة تابعة لحلف شمالي الأطلسي كانت في طلعة جوية روتينية ومرخصة فوق المنطقة، وبالتالي ليس هناك أي انتهاكات.
إلى ذلك، أجرى مسؤولون هنود وباكستانيون حواراً قصيراً وفاتراً، على هامش مؤتمر تعزيز التعاون الإقليمي لتحسين الأمن والتنمية في أفغانستان. ولم يعقد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، ووزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية أناند شارما، اللذان حضرا المؤتمر، اجتماعاً منفصلاً، لكنهما تبادلا بضع كلمات.
وقال قريشي، الذي ما زالت بلاده تنتظر أدلة من الهند بشأن المسؤول عن هجمات مومباي، في مؤتمر صحافي بينما كان شارما يجلس بجواره: «تحدث كل منا للآخر، وبوسعي أن أؤكد لكم أنه كان في جو ودي للغاية وبلهجة ودودة جداً». ولم يدل قريشي بتفصيلات بشأن ما قاله كل منهما للآخر. أما شارما، فقد أعطى رواية أقل إيجابية وقال لـ«رويترز» بعد المؤتمر الصحافي: «كنا معاً في الاجتماع نفسه، هذا كل ما في الأمر».
حريدة الاخبار
ونقلت شبكة «سي أن أن» الإخبارية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أن لدى الولايات المتحدة معلومات استخبارية تشير إلى أن الهند بدأت تُعد عناصر سلاح الجو لتنفيذ مهمة محتملة ضد باكستان، نتيجةً لهجمات مومباي.
ولم يقدم المسؤولون الثلاثة الكثير من التفاصيل، إلاّ أن أحدهم أكد أن الهند وضعت سلاح الجو في حالة تأهب، ما يعد أول إشارة علنية إلى أن البلدين الجارين، أصبحا على شفير حرب جديدة.
وأكد مسؤول آخر في البنتاغون أن لدى الولايات المتحدة معلومات استخبارية تشير إلى أن طائرة مقاتلة هندية واحدة على الأقل انتهكت المجال الجوي الباكستاني مرتين يوم السبت الماضي. غير أن المسؤول أشار إلى أنه لا معلومات عن أنه تم التخطيط لمثل هذا الانتهاك للمجال الجوي الباكستاني.
ويأتي هذا الخبر في وقت نفت فيه باكستان تقارير إعلامية أفادت بأن مقاتلات أجنبية انتهكت مجالها الجوي على الحدود مع أفغانستان. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مدير العلاقات العامة في القوات الجوية الباكستانية، هومايون فيكار، قوله إنه لم تسجل أي انتهاكات للمجال الجوي فوق الحدود الباكستانية ـــــ الأفغانية. وأوضح أن مقاتلة تابعة لحلف شمالي الأطلسي كانت في طلعة جوية روتينية ومرخصة فوق المنطقة، وبالتالي ليس هناك أي انتهاكات.
إلى ذلك، أجرى مسؤولون هنود وباكستانيون حواراً قصيراً وفاتراً، على هامش مؤتمر تعزيز التعاون الإقليمي لتحسين الأمن والتنمية في أفغانستان. ولم يعقد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، ووزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية أناند شارما، اللذان حضرا المؤتمر، اجتماعاً منفصلاً، لكنهما تبادلا بضع كلمات.
وقال قريشي، الذي ما زالت بلاده تنتظر أدلة من الهند بشأن المسؤول عن هجمات مومباي، في مؤتمر صحافي بينما كان شارما يجلس بجواره: «تحدث كل منا للآخر، وبوسعي أن أؤكد لكم أنه كان في جو ودي للغاية وبلهجة ودودة جداً». ولم يدل قريشي بتفصيلات بشأن ما قاله كل منهما للآخر. أما شارما، فقد أعطى رواية أقل إيجابية وقال لـ«رويترز» بعد المؤتمر الصحافي: «كنا معاً في الاجتماع نفسه، هذا كل ما في الأمر».
حريدة الاخبار