..AHMAD
15/12/2008, 19:39
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الشلاح لـسيريانيوز: انطلاق سوق دمشق في آذار المقبل ولا تأجيل بسبب الأزمة المالية
استبعدت سوق دمشق للأوراق المالية أن تتسبب الأزمة التي تواجهها عدد من البورصات العربية والتي يتوقع أن تستمر طيلة عام 2009, إلى بداية متعثرة لها.
وقال رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية راتب الشلاح لـسيريانيوز إن "سوق دمشق ليس لها علاقة بهذا الموضوع إطلاقا".
وأضاف أن "البلاد العربية الداخلة في الصناديق الاستثمارية والتي تستثمر في الأسهم الأجنبية والعقارات سوف تتأثر بشكل واضح, لكن البلدان الأخرى لن تتأثر كثيرا من الناحية المالية".
وفقدت عدد من أسواق المال العربية ,وخاصة الخليجية نحو نصف قيمتها السوقية خلال العام 2008, في وقت قال محللون إن أزمة البورصات العربية قد تمتد للعام المقبل، ولن تشهد تحسنا كبيرا كما يتوقع المتعاملون.
ورأى الشلاح أن "هذا لا يعني أن بقية الدول العربية مثل سورية ولبنان والأردن التي لم تستثمر في الأسهم الأجنبية والصناديق الاستثمارية لن تتأثر بهذه الأزمة التي تحولت من مالية إلى اقتصادية, بل سوف تتأثر جميع الدول بالكساد والأزمة الاقتصادية بكل أبعادها".
ويشهد العالم كسادا اقتصاديا هو الأسوء منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي, حيث خفضت مختلف الدول المتقدمة من توقعاتها للنمو الاقتصادي, فيما يفكر الاتحاد الأوربي لوضع توقعات سلبية للنمو فيه.
وأوضح الشلاح أننا اليوم "أمام أزمة تحولت من أزمة مالية إلى أزمة اقتصادية سوف تطال مختلف المجالات من سيارات وطائرات وسياحة وغيرها, وسوف تزيد من البطالة بشكل واضح, وإذا كان هذا سيحصل فلا أحد يعرف إلى متى سوف يستمر هذا الوضع ولا أحد يعرف مدى عمق هذه الأزمة, ولا يوجد حتى الآن توافق حول كيفية حل هذا الموضوع وتجاوز هذه الأزمة".
وأضاف "يبدو أن الأزمة الاقتصادية أصبحت غير قابلة للتصحيح والسيطرة عليها بالمدى القصير".
وأكد على الشلاح أن هذه الأزمة لن تؤثر على موعد إطلاق سوق دمشق للأوراق المالية, مشيرا إلى أن "سوق دمشق سوف تنطلق في شهر آذار المقبل, ونأمل أن تستقر الأمور حتى ذلك الوقت".
وأضاف أن "سوق دمشق لن تكون سوقا للمقامرة والمغامرة بل أن الأسهم يشتريها من لديه أموال يريد أن يستثمرها ويوظفها فقط وليس للمضاربة".
وتم إرجاء إطلاق السوق عدة مرات منذ قرار إحداثها عام 2005, وذلك لقضايا تتعلق باستكمال أنظمتها وتجهيز مقر مؤقت لها ريثما يتم بناء مقرها الدائم.
يعقوب قدوري - سيريانيوز
الشلاح لـسيريانيوز: انطلاق سوق دمشق في آذار المقبل ولا تأجيل بسبب الأزمة المالية
استبعدت سوق دمشق للأوراق المالية أن تتسبب الأزمة التي تواجهها عدد من البورصات العربية والتي يتوقع أن تستمر طيلة عام 2009, إلى بداية متعثرة لها.
وقال رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية راتب الشلاح لـسيريانيوز إن "سوق دمشق ليس لها علاقة بهذا الموضوع إطلاقا".
وأضاف أن "البلاد العربية الداخلة في الصناديق الاستثمارية والتي تستثمر في الأسهم الأجنبية والعقارات سوف تتأثر بشكل واضح, لكن البلدان الأخرى لن تتأثر كثيرا من الناحية المالية".
وفقدت عدد من أسواق المال العربية ,وخاصة الخليجية نحو نصف قيمتها السوقية خلال العام 2008, في وقت قال محللون إن أزمة البورصات العربية قد تمتد للعام المقبل، ولن تشهد تحسنا كبيرا كما يتوقع المتعاملون.
ورأى الشلاح أن "هذا لا يعني أن بقية الدول العربية مثل سورية ولبنان والأردن التي لم تستثمر في الأسهم الأجنبية والصناديق الاستثمارية لن تتأثر بهذه الأزمة التي تحولت من مالية إلى اقتصادية, بل سوف تتأثر جميع الدول بالكساد والأزمة الاقتصادية بكل أبعادها".
ويشهد العالم كسادا اقتصاديا هو الأسوء منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي, حيث خفضت مختلف الدول المتقدمة من توقعاتها للنمو الاقتصادي, فيما يفكر الاتحاد الأوربي لوضع توقعات سلبية للنمو فيه.
وأوضح الشلاح أننا اليوم "أمام أزمة تحولت من أزمة مالية إلى أزمة اقتصادية سوف تطال مختلف المجالات من سيارات وطائرات وسياحة وغيرها, وسوف تزيد من البطالة بشكل واضح, وإذا كان هذا سيحصل فلا أحد يعرف إلى متى سوف يستمر هذا الوضع ولا أحد يعرف مدى عمق هذه الأزمة, ولا يوجد حتى الآن توافق حول كيفية حل هذا الموضوع وتجاوز هذه الأزمة".
وأضاف "يبدو أن الأزمة الاقتصادية أصبحت غير قابلة للتصحيح والسيطرة عليها بالمدى القصير".
وأكد على الشلاح أن هذه الأزمة لن تؤثر على موعد إطلاق سوق دمشق للأوراق المالية, مشيرا إلى أن "سوق دمشق سوف تنطلق في شهر آذار المقبل, ونأمل أن تستقر الأمور حتى ذلك الوقت".
وأضاف أن "سوق دمشق لن تكون سوقا للمقامرة والمغامرة بل أن الأسهم يشتريها من لديه أموال يريد أن يستثمرها ويوظفها فقط وليس للمضاربة".
وتم إرجاء إطلاق السوق عدة مرات منذ قرار إحداثها عام 2005, وذلك لقضايا تتعلق باستكمال أنظمتها وتجهيز مقر مؤقت لها ريثما يتم بناء مقرها الدائم.
يعقوب قدوري - سيريانيوز