..AHMAD
15/12/2008, 03:22
عندما يتعلم الانسان لغة الحيوان فهنا تكمن المصيبة، التي تبيّن بأن الإنسان ليس بأفضل حالٍ من القردة، أو الحمار وأن ما يميزه عنهم ليس إلا قدرته على حمل بضعة أسفار
فها هو جاري أبي صابر يحدثني اليوم عن ولده المتفوق صابر سابق الأجيال، ومحطم المعجزات، وصاحب أفخم عيادة طبية في حينا وربما تستغربون بأن يجتمع الطب بالحمار، لكن معشر الحمير الآن قطعو في الحضارة والثقافة والتفوق والعلوم والتقنيات شوطاً لا نستطيع حتى أن نحلم به نحن البشر.
فأصبح لديهم المدارس الجامعات والمكاتب المعامل، واصبحو يزرعون الفصة فتنتج لهم للقمح سنابل. وأصبحو يملكون كل مقومات الحضارة، بل حتى أن لديهم فئة من الحمير تولد يومياً وتصنف تحت مسمى العلماء.
وإذا لم يصدق أحدكم فإن أينشتاين ابن عمهم، وداروين هو ابنهم الثالث بالتبني، ناهيك عن انجلز وهيغل، وعبد الناصر وتشرشل، واولمرت وساندي بل وغيرهم الكثير..
وعلى هذا فهم أصبحو مجتمعاً متكاملاً لا ينقصهم إلا أرض، ووطن، وهوية، وربما في الأيام القادمة سنراهم يطالبون هيئة الأمم المتحدة بانشاء دولةٍ لهم.
وربما تتسائلون أيضاً أين سيكون مقرهم، الجواب بالطبع عندنا، نحن معشر البشر العرب.
لا تغضبو مني يا إخوان،فها نحن قد قدمنا للخنازير فلسطين وطناً، مع أنها أقصر منهم طولاً، وأقصر أذناً، وأقصر لسانا، وصبراً، وتحملاً، وتزيدهم قذارة بقدر ما تنقصهم من الصفات سابقة الذكر ً، فلا مانع أيضاً بإخبار أوباما الآن بأن أجدادنا العرب قد أقامو محرقةً جماعية لأجدادهم من معشر الحمير وعلى ذلك علينا أن نقدم لهم بلفوراً آخراً بوطنٍ جديد يُنصَبُ كالخازوق بيننا، ويزيدنا تفرقةً.
وإنني بعد كل هذا على ثقة بأن معشر الحمير، هو خامةٌ مثقّفة بقدرنا نحن البشر، فالبارحة قرأت لهم رواية بعنوان التضخم البشري.. مشاكل وحلول، وديوان آه منكم انتم معشر البشر، بالإضافة إلى كتاب قيم جداً بعنوان " الحمرنة" وهو المرادف المباشر للعولمة لدينا.
ولا أستطيع أن أنسى تسللهم إلى صحفنا وكتبنا وأدبنا وشعرنا والدليل بكتابهم ( أولاد عمهم "غير اللزم" ) الذين يفرقون عنهم فقط بقصر أذانهم وانعدام ذيولهم وحوافرهم، والأشبه بنا نحن البشر، وذلك للمصداقية الصحفية فقط.
وفي النهاية لا يسعنى إلا أن أقول لكم : هنيئاً لكم .. يا معشر الحمير
فها هو جاري أبي صابر يحدثني اليوم عن ولده المتفوق صابر سابق الأجيال، ومحطم المعجزات، وصاحب أفخم عيادة طبية في حينا وربما تستغربون بأن يجتمع الطب بالحمار، لكن معشر الحمير الآن قطعو في الحضارة والثقافة والتفوق والعلوم والتقنيات شوطاً لا نستطيع حتى أن نحلم به نحن البشر.
فأصبح لديهم المدارس الجامعات والمكاتب المعامل، واصبحو يزرعون الفصة فتنتج لهم للقمح سنابل. وأصبحو يملكون كل مقومات الحضارة، بل حتى أن لديهم فئة من الحمير تولد يومياً وتصنف تحت مسمى العلماء.
وإذا لم يصدق أحدكم فإن أينشتاين ابن عمهم، وداروين هو ابنهم الثالث بالتبني، ناهيك عن انجلز وهيغل، وعبد الناصر وتشرشل، واولمرت وساندي بل وغيرهم الكثير..
وعلى هذا فهم أصبحو مجتمعاً متكاملاً لا ينقصهم إلا أرض، ووطن، وهوية، وربما في الأيام القادمة سنراهم يطالبون هيئة الأمم المتحدة بانشاء دولةٍ لهم.
وربما تتسائلون أيضاً أين سيكون مقرهم، الجواب بالطبع عندنا، نحن معشر البشر العرب.
لا تغضبو مني يا إخوان،فها نحن قد قدمنا للخنازير فلسطين وطناً، مع أنها أقصر منهم طولاً، وأقصر أذناً، وأقصر لسانا، وصبراً، وتحملاً، وتزيدهم قذارة بقدر ما تنقصهم من الصفات سابقة الذكر ً، فلا مانع أيضاً بإخبار أوباما الآن بأن أجدادنا العرب قد أقامو محرقةً جماعية لأجدادهم من معشر الحمير وعلى ذلك علينا أن نقدم لهم بلفوراً آخراً بوطنٍ جديد يُنصَبُ كالخازوق بيننا، ويزيدنا تفرقةً.
وإنني بعد كل هذا على ثقة بأن معشر الحمير، هو خامةٌ مثقّفة بقدرنا نحن البشر، فالبارحة قرأت لهم رواية بعنوان التضخم البشري.. مشاكل وحلول، وديوان آه منكم انتم معشر البشر، بالإضافة إلى كتاب قيم جداً بعنوان " الحمرنة" وهو المرادف المباشر للعولمة لدينا.
ولا أستطيع أن أنسى تسللهم إلى صحفنا وكتبنا وأدبنا وشعرنا والدليل بكتابهم ( أولاد عمهم "غير اللزم" ) الذين يفرقون عنهم فقط بقصر أذانهم وانعدام ذيولهم وحوافرهم، والأشبه بنا نحن البشر، وذلك للمصداقية الصحفية فقط.
وفي النهاية لا يسعنى إلا أن أقول لكم : هنيئاً لكم .. يا معشر الحمير