-
دخول

عرض كامل الموضوع : خبراء الاستمطار الصناعي تعالوا ..


سيكيولار
14/12/2008, 11:44
يبدو أن حالة المحل و القحط لا حل لها إلا بالاستمطار الصناعي ..

و ملخصه رش نترات الفضة على الغيوم لإجبارها على أن تمطر ..

كانوا سابقاً يجرون العملية بواسطة طائرات و الىن بواسطة مدافع ..


عشرة ملايين ريال تغرق الرياض بالأمطار الاصطناعية!

د. محسن الشيخ آل حسان



ما زلت أتذكر الإقتراح الذي إنتشر على شكل إشاعة بين السعوديين قبل سنوات ليست بالقصيرة عن مشروع الأمير محمد الفيصل لجلب المياه لبلادنا وذلك عن طريق سحب جبال ثلجية من المناطق الباردة مثل ( سيبيريا ) الروسية أو القطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي.

واليوم تطالعنا الصحف بخبر ليس للإشاعة فيه أية تدخل بل حقيقة ملموسة ( وممطرة ) عما حدث في عاصمتنا الحبيبة قبل أيام من هطول أمطار غزيرة ولكنها لم تكن طبيعية بل نتيجة ( لاستمطار السحب ) حيث لم يكن أحد من أهالي الرياض يدرك أن ما هطل فوق رأسه من أمطار خلال الأيام الماضية من فصل الشتاء، بل إن الأمطار التي غسلت شوارع الرياض وروت المزارع والحدائق وأعطت جوا شتويا رومانسيا، كان بعض منها ( مطرا صناعيا ) بحسب ما أعلن عنه المشرف العام على برنامج دراسة ( استمطار السحب ) في المملكة الدكتور أحمد عاشور الذي صرح بعد انتهاء تجربته الناجحة: إنها تدخل ضمن دراسة فيزياء السحب واستمطارها التي تجري حاليا في المملكة العربية السعودية ووصف الدكتور عاشور في تصريحه لوسائل الإعلام السعودية النتائج المبدئية للدراسة التي بدأ العمل عليها منذ عيد الفطر الماضي، بالمشجعة وقال عاشور: أنها فاقت توقعنا، وأفضل من النتائج التي تمت في وقت سابق في منطقة عسير، مشيراً إلى أن كلفة برنامج دراسة استمطار السحب في الرياض حاليا بلغت عشرة ملايين ريال موضحا ان الدراسة تنتهي بعد ثلاثة أشهر، ومن بعدها تحدد فترة شهرين للاطلاع على المعلومات والخرائط وصور الأقمار الاصطناعية والرادار ودراستها والعوامل المؤثرة على تكون السحب الركامية.

وأشارت إحدى الصحف المحلية التي تلقت تصريح الدكتور عاشور عن استمطار السحب قائلاً: إن الدكتور عاشور أوضح أن التجربة الحالية نفذتها أربع طائرات تحلق في الجو، لتحديد أماكن السحب الركامية، إضافة إلى التوسع في المشروع استمطار السحب الذي استؤنف السنة الماضية في منطقة عسير استهلاك المياه الجوفية في أراضي السعودية بنسبة خمسين في المائة، وعدم الاستفادة من الأمطار الساقطة القليلة، وتزايد الكثافة السكانية، والاستخدام الجائر: ( أرجو ألا تكون هذه الأمطار الاصطناعية بها أي مواد كيماوية ).

والآن وقد استطعنا صناعة الأمطار من استمطار السحب، فهل نستطيع أن نحقق تلك الإشاعة القديمة عن تثليج أو تجليد الرياض بالثلج أو الجليد؟... العلم بحر والله على كل شيء قدير