mouqawama
13/12/2008, 06:51
«الانتقاد.نت»: «فتح» جديد لـ «حزب الله»
صباح أيوب
غابت «الانتقاد»... لم تغب. الصحيفة اللبنانية التابعة لـ«حزب الله» أعلنت في آخر عدد مطبوع لها (30 أيار/ مارس 2008)، أنّها ستصدر بـ«حلّة جديدة إلكترونية» لـ«مواكبة التطوّر والتجدّد».
«الانتقاد» تغيب ورقياً إذاً، أما الموقع ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) فيتجدّد. يحمل في طياته «الجريدة»، وهي النشرة التي يمكن الزائر أن يتصفّحها كما لو كان ممسكاً بالمطبوعة، ولكن على شاشته الصغيرة. والجريدة ـ في طور الإعداد ـ تصدر مبدئياً يومي الثلاثاء (في 12 صفحة) والجمعة (16 صفحة)، على أن تصدر بشكل يومي لاحقاً.
أخبار ومقابلات خاصة وتحقيقات تردُ على صفحات مركّبة بحجم وإخراج وتبويب الصحيفة المطبوعة. إضافةً إلى الأخبار الآنيّة التي يوردها على مدار الساعة، يتميّز الموقع بمواد خاصة به. فأينما تجوّلت داخل الموقع، تصادف إشارة «خاص الانتقاد.نت»، تتصدر تحقيقات وتغطيات ومقابلات من حول العالم (فلسطين، العراق، مصر وغيرها). وذلك عبر مراسلين يمدّون الموقع بالمواد الصحافية من أرض الحدث. هناك أيضاً أبواب أخرى ثابتة كالمواقف والآراء التي تضمّ مقالات لكتّاب ومحلّلين، و«الكشكول»، وهو عبارة عن أجندة لبعض الأحداث ذات الطابع الثقافي، مرفدة بتحقيقات علمية أو بيئية أو تراثية.
«انتشارنا يجب أن يكون على مستوى انتشار «حزب الله». وهو عالمي»... هكذا يختصر محمود ريّان، مدير تحرير «الانتقاد.نت»، سبب تحوّلها من المطبوع إلى الإلكتروني. ويضيف: «لدى الحزب قناته التلفزيونية والإذاعية. لذا، أردنا إضافة أساليب أخرى للتواصل بطريقة مباشرة وقوية»، يضيف ريّان مع تأكيده العمل على إصدار نسختين قريباً بالإنكليزية والفرنسية. كما يعد الزوّار بأن يصبح الموقع جاهزاً خلال الستّة أشهر المقبلة. أما المشاكل التي قد تواجه الموقع الإلكتروني، فقد تأتي من مصدرين. الأول، وهو الخطر الذي تتعرّض له المواقع الإلكترونية بشكل عام، كالقرصنة والاختراق. وهنا، يؤكّد ريّان أنّهم اتخذوا كل احتياطاتهم لصدّ أي اختراق أو تعدٍّ إلكتروني، عبر «اعتماد أحدث التقنيات والبرامج المتطورة». أمّا الخطر الثاني، فيشير ريّان إلى «هاجس» يقلق القيّمين على المشروع، ألا وهو «الهيمنة الأميركية على الشبكة العنكبوتية وعلى معظم وسائل الإعلام في العالم»، ويضيف موضحاً «التخوّف أن تدرج الولايات المتحدة الموقع على لائحة المواقع الإرهابية، لكونه تابعاً لـ «حزب الله»، ما سيعرّضنا لمشاكل تقنية». لكنه يسارع إلى طمأنة الزوار بأن الموقع «سيكون مجهّزاً لتلك الحالات وسيحاول بأفضل ما عنده التصدّي لذلك».
«الانتقاد.نت» خطوة جريئة، تسجل لمصلحة «حزب الله» الذي سعى إلى تجديد في وسائل إعلامه، بغية انتشار أوسع. كما ستمكّنه من تعزيز حضوره رسمياً على الشبكة العنكبوتية، لعلّ تلك النقلة النوعية تسهم إيجاباً في «الفتح الجديد في الإعلام العربي»، كما سمّاه ريّان.
صباح أيوب
غابت «الانتقاد»... لم تغب. الصحيفة اللبنانية التابعة لـ«حزب الله» أعلنت في آخر عدد مطبوع لها (30 أيار/ مارس 2008)، أنّها ستصدر بـ«حلّة جديدة إلكترونية» لـ«مواكبة التطوّر والتجدّد».
«الانتقاد» تغيب ورقياً إذاً، أما الموقع ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) فيتجدّد. يحمل في طياته «الجريدة»، وهي النشرة التي يمكن الزائر أن يتصفّحها كما لو كان ممسكاً بالمطبوعة، ولكن على شاشته الصغيرة. والجريدة ـ في طور الإعداد ـ تصدر مبدئياً يومي الثلاثاء (في 12 صفحة) والجمعة (16 صفحة)، على أن تصدر بشكل يومي لاحقاً.
أخبار ومقابلات خاصة وتحقيقات تردُ على صفحات مركّبة بحجم وإخراج وتبويب الصحيفة المطبوعة. إضافةً إلى الأخبار الآنيّة التي يوردها على مدار الساعة، يتميّز الموقع بمواد خاصة به. فأينما تجوّلت داخل الموقع، تصادف إشارة «خاص الانتقاد.نت»، تتصدر تحقيقات وتغطيات ومقابلات من حول العالم (فلسطين، العراق، مصر وغيرها). وذلك عبر مراسلين يمدّون الموقع بالمواد الصحافية من أرض الحدث. هناك أيضاً أبواب أخرى ثابتة كالمواقف والآراء التي تضمّ مقالات لكتّاب ومحلّلين، و«الكشكول»، وهو عبارة عن أجندة لبعض الأحداث ذات الطابع الثقافي، مرفدة بتحقيقات علمية أو بيئية أو تراثية.
«انتشارنا يجب أن يكون على مستوى انتشار «حزب الله». وهو عالمي»... هكذا يختصر محمود ريّان، مدير تحرير «الانتقاد.نت»، سبب تحوّلها من المطبوع إلى الإلكتروني. ويضيف: «لدى الحزب قناته التلفزيونية والإذاعية. لذا، أردنا إضافة أساليب أخرى للتواصل بطريقة مباشرة وقوية»، يضيف ريّان مع تأكيده العمل على إصدار نسختين قريباً بالإنكليزية والفرنسية. كما يعد الزوّار بأن يصبح الموقع جاهزاً خلال الستّة أشهر المقبلة. أما المشاكل التي قد تواجه الموقع الإلكتروني، فقد تأتي من مصدرين. الأول، وهو الخطر الذي تتعرّض له المواقع الإلكترونية بشكل عام، كالقرصنة والاختراق. وهنا، يؤكّد ريّان أنّهم اتخذوا كل احتياطاتهم لصدّ أي اختراق أو تعدٍّ إلكتروني، عبر «اعتماد أحدث التقنيات والبرامج المتطورة». أمّا الخطر الثاني، فيشير ريّان إلى «هاجس» يقلق القيّمين على المشروع، ألا وهو «الهيمنة الأميركية على الشبكة العنكبوتية وعلى معظم وسائل الإعلام في العالم»، ويضيف موضحاً «التخوّف أن تدرج الولايات المتحدة الموقع على لائحة المواقع الإرهابية، لكونه تابعاً لـ «حزب الله»، ما سيعرّضنا لمشاكل تقنية». لكنه يسارع إلى طمأنة الزوار بأن الموقع «سيكون مجهّزاً لتلك الحالات وسيحاول بأفضل ما عنده التصدّي لذلك».
«الانتقاد.نت» خطوة جريئة، تسجل لمصلحة «حزب الله» الذي سعى إلى تجديد في وسائل إعلامه، بغية انتشار أوسع. كما ستمكّنه من تعزيز حضوره رسمياً على الشبكة العنكبوتية، لعلّ تلك النقلة النوعية تسهم إيجاباً في «الفتح الجديد في الإعلام العربي»، كما سمّاه ريّان.