-
عرض كامل الموضوع : التقدم إلى الخلف ...
باشق مجروح
13/12/2008, 00:18
عانت شعوب اوروبا في ما يسمى بالعصور الوسطى من ظلام حالك طال كل جوانب حياتها وأثر سلباً على نتاجها الحضاري . بدء ذلك حين قرر ساسة أوروبا أنذاك استغلال المد الديني والنزعة الايمانية لدى الشعوب في تحقيق مكاسب حقيقية .وهذا ما حدث فعلاً حيث قامت الحروب الصليبية والفتوح وامتدت رقعة الحكم وتوسعت. وبذلك اليوم الذي انتصر فيه الصليب أصبح هو رمز القداسة فهو من نصر اصحابه وخذل أعدائه وهو نفسه من يذل كل مبتعد عنه .فأصبحت الكنيسة الآمرة الناهية تحكم الناس بالخرافة وتقيد حريتهم وعقولهم بإسم الله . تصدر الحرمان وتمنح الصكوك وتسيّر كل شؤون الدولة .واصبح قادة الدولة جند لذلك الإله يضربون بعصاه ويقتلون كل من عصى أمره من العلماء والفلاسفة والمفكرين .
عندما قامت الثورات هازة عروش حماة ديار الإله وقامت حركات الاصلاح هازمة عصر الخرافة وكاسرة قيداً صدئاً على العقول/ لولاه لما تحكم احد بهذه الشعوب/ ومحطمة كل أصنام العبودية .
منذ تلك اللحظة والى اليوم وتلك الدول هي أفضل دول العالم تقدماً ورقياً وازدهاراً وشعبها يقدم مثالاً حياً وتجربة ملموسة بالديمقراطية والحرية .
التقدم الزمني منطقياً يشمل كل شئ على سطح هذا الكوكب ( الا ) بقعة من هذا العالم رأت بأن التقدم الى الخلف هو الحل .
فهم ما زالو يؤمنون ان الغيبيات تسطيع ان تحكم الدول وما زالوا يظنون ان عقولهم ناقصة ويحتاجون الى من يكبلها ويفكر عنهم ويتسلم أمرهم ليحكم باسم الله من جديد وضارباً بسيفه مصدراً احكام التكفير على كل مخالف حتى ولو كان بطلاً لأفلام الكرتون ومصدراً احكام القتل ضد أبسط حقوق الشعب قاتلاً البراءة والفكر الحر والمبدع ليحكم دولة بالقرن الواحد والعشرين بمنطق القبائل .
ما زال الناس هنا يمشون الى الخلف فهم يقتلون أنفسهم في أكثر الأماكن ازدحاماً ليوقعوا اكبر عدد من القتلى بإسم الإله وما زال الناس هنا يكرهون بعضهم ويصنفون البشر حسب درجات ايمانهم وكل ذلك باسم الإله وبإذنه ذلك الإله الذي قال لكل من شعوب هذه الأرض أنهم الأفضل .
متى سنأخذ بتلك التجربة الواضحة للعيان ونجري في ركب الحضارة الانسانية وخطها الطبيعي ؟ أم ان قيام ذلك يحتاج لثورة حقيقية تهزم تلك الأفكار ولو بالقوة ؟ أم أننا سنعيش عصراً مظلماً ربما لا ينتهي ؟
باشق مجروح
jankasanova
14/12/2008, 02:29
متى سنأخذ بتلك التجربة الواضحة للعيان ونجري في ركب الحضارة الانسانية وخطها الطبيعي ؟ أم ان قيام ذلك يحتاج لثورة حقيقية تهزم تلك الأفكار ولو بالقوة ؟ أم أننا سنعيش عصراً مظلماً ربما لا ينتهي ؟
والله يا معلم ثورة وحدة ما بعتقد بتكفي:frown:..نحنا بدنا ثورات :gem:لا تنسى انو هدول اكتر من دولة هني:sick::sick::sick:..
وانشالله يجي هاليوم..
مع تحياتي لك باشق مجروح :D
باشق مجروح
14/12/2008, 16:05
والله يا معلم ثورة وحدة ما بعتقد بتكفي////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////نحنا بدنا ثورات ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////لا تنسى انو هدول اكتر من دولة هني////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وانشالله يجي هاليوم..
مع تحياتي لك باشق مجروح ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
اهلين وسهلين . يعني برأيك نحنا بحاجة لاستخدام الديكتاتورية لتطبيق الديمقراطية بالعالم العربي ؟
لم تنهض اوروبا قبل ان تبعد الدين عن التدخل السياسي في الدولة
بالتاكيد ما يزال هناك كثيرون ممن ياخذهم التعصب الديني سواء فيالاسلام او المسيحية او اليهودية او الديانات غير السماوية الاخرى ولكن مشكلتنا الاساسية هي التحجر والتلعق باذناب الماضي الذي نعتبرع مشرقا واراه داميا ومليء بالخيانات والدسائس.
ما نمحتاجه هو نفضة في المجتمع لتحرير العقل من القيود التي تكبله سواء دنية او عرفية من قلب المجتمع
لا اتخيل ابدا ان تعطى ديمقراطية لاي كان .. ولن تفرض يوما ما بالقوة ما يسمى بالديمقراطية والعراق اوضح نموذج حاليا .. انها ديمقراطية القتل والتهجير .
لنتعلم بداية ان نفكر .. ان نتحدث ونصغي ونحاور
لنتعلم ان العالم مكون من جزيئات وكائنات وليس فقط من ذاتنا... واننا محكومون بالعمل مع كل المحيط كي نكون كلا واحدا في نفس المسيرة .
الثورة لا تكفي لان الثورة تحتاج الى جانب القيادة الى قاعدة شعبية .. واي شعب تتبناه بلادنا؟؟؟ تحجر ديني من كل الاشكال وليس فقط المسلمين .. تخلف اجتماعي وعرفي قاتل ... اغلاق للعقل وعدم السعي للتطويره..
لنبدا بخطوه وهي ان الدين لله والوطن للجميع.. نغير اسلوب التعليم العام الذي نتبه ونخله من التوجيه الديني بكل اشكاله ونتركها حرية شخصية لمن يريد ( دون القمع لان القمع سيولد فقط التعصب)
اتوقع أملة أن الحلقة ستبدا عندها بالانكسار
عطر سوريا
15/12/2008, 01:29
لك طول ما نحن ساكتين على القمع الثورة مارح تصيرررررررررررررررررررر
jankasanova
15/12/2008, 01:52
اهلين وسهلين . يعني برأيك نحنا بحاجة لاستخدام الديكتاتورية لتطبيق الديمقراطية بالعالم العربي ؟
لك له يا حبيب له... مين جاب على لسانو كلمة الدكتاتورية.. انا قصدي يا معلم انو الشعب الواعي و المثقف يقوم بهالثورة او على الاقل يكون في توعية للشعب..انا قريت انو عدد الاميين في الشرق الاوسط يقدر ب 70 مليون امي اي والله حرام
..بعدين متل ما انت قلت و اختSona78 قالت انو اوروبا نهضت بعد ان قامت بفصل الدين عن الدولة..
يا اخي ما حللنا نحنا بقى نعمل بهذا الشي, الارض خلقت قبل ما ينزلو الاديان ولسى نحنا بندخل الدين بكلشي.
والله شي بيزعل يعني نحنا اللي كانت عنا الحضارة والثقافة, بنصير في الحضيض هلا.
ايه كلشي بيصير..
تحياتي مع 1000:D
باشق مجروح
16/12/2008, 11:52
لنبدا بخطوه وهي ان الدين لله والوطن للجميع.. نغير اسلوب التعليم العام الذي نتبه ونخله من التوجيه الديني بكل اشكاله ونتركها حرية شخصية لمن يريد ( دون القمع لان القمع سيولد فقط التعصب)
طيب وهالخطوة وغيرها من الخطوات التي بتلقى رفض مباشر وتحريض ديني ما ممكن تعطي نتائج عكسية ؟
النتائج العكسية ما رح اتكون بدرجة عالية من القوة .وبتوقع رح تنحصر بقلة من المتعصبين الدينيين لانو التعصب الديني بسورية لسا ما انتشر بشكل كبير متل باقي الدول العربية ولانو التعدد الديني الموجود يعتبر مساعد كبير . انا ما عم دعو لالغاء اي الاديان ابدا بالعكس الحرية موجودة يعني ما رح قول انو تمنع دور العبادة لا وانما ما افرضها فرض ضمن اطار التعليم بحيث حتى يلي عندو جذور عدم تدين يضطر يدر سها ويدخل بجوها .. ع الاقل نتخلص من الفصل بالمدارس ما بين الاسلام والمسيحية بسبب حصة التربية الدينية.
انا عم اقترح بقاء هالامر شخصي يعني يلي بدو يروح ع الجامع او الكنيسة هوي حر وهونيك بيتعلم الدين او لا... اما تكون فرض موجود ايضا بالمجتمع فهيدا يلي عم ادعي لتغييرو. وانو يصير في نظام مدني يحكم الاحوال الشخصيةالى جانب النظام الديني.. ويبقى اختياري متعلق بالفرد نفسو . ما تكون الشريعة الاسلامية او المسيحية هي الحاكم الوحيد دون بديل
أبو السييم العظيم
17/12/2008, 12:42
أكيد نحن لا نستطيع أن نطالب بشكل مباشر بفصل الدين عن الدولة لأن مثل هكذا طلب سيحارب من قبل شريحة واسعة من مجتمعنا ( الذي يعتبر مجتمع ديني متمسك بعاداته و تقاليده ) لذلك و كما قالت العزيزة sona أن نبدأ بالتغيير من المناهج المتبعة في التعليم أي علينا أن نسلط الجهد على الشريحة الناشئة لأن التغيير فيها يكون فعالاً و سهلاً أكثر من التغيير في العقول العفنة التي أكل عليها الدهر و شرب . أيضاً نحن نواجه مشكلة هنا في قدرتنا على التأثير على المناهج التعليمية المتبعة في المدارس .
يعني تخيلو يا جماعة نحنا بدنا نطالب بإلغاء مادة التربية الدينية من المناهج التعليمية !! شو رح تكون ردة الفعل !!؟؟ :cry: إيه والله لحتى يعدمونا :zen:
ممكن أن نبدأ بأنفسنا و إن لم يكن لدينا قوة التأثير على الآخرين ممكن أن نؤثر على أقرب الناس إلينا كإخوتنا و أولادنا ( إذا بكرا فرحنا فيكون و صار عندكون ولاد :p )
الباشا الاحمر
17/12/2008, 14:04
انا ملاحظ انو كل ديكتاتورية بدنا نزيلها بدها ديكتاتورية جديدة تخلصنا منها بعدين يا جماعة ما في دين سيئ ان كان مسيحية او اسلام او حتى بوذية لان كل الديانات سماوية او غير سماوية (حسب المتعارف عليه) تدعو للاخلاق ولشوية ممارسات روحانية لا تضر احد بس لما بيجي واحد وبنصب حالو محل الاله اللي بنتمي اله هون المشكلة بتصير عويصة يعني مثل موضوع صكوك الغفران في العصور الوسطى والتكفيريين في العصر الحالي
باشق مجروح
23/12/2008, 02:27
انا ملاحظ انو كل ديكتاتورية بدنا نزيلها بدها ديكتاتورية جديدة تخلصنا منها بعدين يا جماعة ما في دين سيئ ان كان مسيحية او اسلام او حتى بوذية لان كل الديانات سماوية او غير سماوية (حسب المتعارف عليه) تدعو للاخلاق ولشوية ممارسات روحانيةلا تضر احد بس لما بيجي واحد وبنصب حالو محل الاله اللي بنتمي اله هون المشكلة بتصير عويصة يعني مثل موضوع صكوك الغفران في العصور الوسطى والتكفيريين في العصر الحالي
لكن احياناً تكون بحد ذاتها نظام يطالب بحكم الدولة والانفراد في تسيير شؤون الناس كما هو حاصل في بعض الدول حالياً وكما حصل في اوروبا في ذلك الوقت .
ما دام الدين هو ممارسات روحانية متل ما قلت ما بيكون فيو مشكلة .
ممكن أن نبدأ بأنفسنا و إن لم يكن لدينا قوة التأثير على الآخرين ممكن أن نؤثر على أقرب الناس إلينا كإخوتنا و أولادنا
خطوة عملية جيدة بس غير كافية برأيي أبداً .
وانو يصير في نظام مدني يحكم الاحوال الشخصيةالى جانب النظام الديني.. ويبقى اختياري متعلق بالفرد نفسو . ما تكون الشريعة الاسلامية او المسيحية هي الحاكم الوحيد دون بديل
هل من المنطقي يكون قانونين يحكو دولة واحدة . هل من المنطقي ان نجعل الناس تحتكم حسب مصالحها ؟
الا ترين اننا بحاجة لقانون جديد يزاوج بين عادات المجتمعات وحاجات التطور ؟
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة