ayhamm26
12/12/2008, 21:35
ذكر تقرير للجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الأمريكي إن وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد ومسؤولين كبار آخرين في الإدارة الأمريكية يتحملون معظم اللوم لحوادث تعذيب المعتقلين في معتقل أبوغريب في العراق ومعتقل جوانتانمو في كوبا.
وقال ملخص التقرير الذي شارك فيه كل من السناتور الديمقراطي كارل ليفن من ميتشيجان والسناتور الجمهوري من أريزونا جون ماكين (المرشح الرئاسي السابق)، إن رمسفيلد شارك في عمليات التعذيب عبر إقراره لاستخدام تقنيات استجواب قاسية في معتقل جوانتانمو في الثاني من ديسمبر عام 2002.
وبالرغم من أن رمسفيلد تراجع عن قراره بعد ستة أسابيع إلا أن التقرير يقول أن موافقته السابقة على استخدام هذه الوسائل استمرت في الانتشار في الدوائر العسكرية، مما جعل هذه الوسائل تنتقل إلى معتقلات في العراق وأفغانستان.
وقال التقرير إن "تعذيب المعتقلين في أبوغريب في أواخر عام 2003 لم يكن ببساطة نتيجة قيام بعض الجنود بالتصرف دون أوامر".
وأضاف "أن وسائل التعذيب مثل تعرية السجناء وإرهابهم بالكلاب وجعلهم يقفون لساعات في أوضاع غير مريحة ظهرت في العراق بعد أن تم الموافقة على استخدامها في أفغانستان وجوانتانمو".
وقال ماكين تعليقا على التقرير إن "هذه السياسات خاطئة ويجب عدم تكرارها أبدا".
وأضاف أن "هناك علاقة غير مبررة بين أساليب الاستجواب تحت التعذيب التي يستخدمها أعداؤنا الذين لا يعترفون باتفاقيات جنيف وبين سياسة استجواب المعتقلين لدى الولايات المتحدة".
وقد أدت فضيحة الانتهاكات التي وقعت في معتقل أبوغريب في العراق، إضافة إلى أسلوب "الإغراق التخيلي" الذي استخدم تحت إشراف عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في عدد من المعتقلات حول العالم، إلى توجيه انتقادات حادة إلى الإدارة الأمريكية حول العالم.
لكن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش أنكرت سماحها لهذه الأساليب.
وقد اضطرت الإدارة الأمريكية إلى منع استخدام هذه الأساليب تحت ضغط الكونجرس، وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما بإغلاق معتقل جوانتانمو عندما يصل إلى سدة الرئاسة بشكل رسمي.
المصدر موقع البي بي سي
وقال ملخص التقرير الذي شارك فيه كل من السناتور الديمقراطي كارل ليفن من ميتشيجان والسناتور الجمهوري من أريزونا جون ماكين (المرشح الرئاسي السابق)، إن رمسفيلد شارك في عمليات التعذيب عبر إقراره لاستخدام تقنيات استجواب قاسية في معتقل جوانتانمو في الثاني من ديسمبر عام 2002.
وبالرغم من أن رمسفيلد تراجع عن قراره بعد ستة أسابيع إلا أن التقرير يقول أن موافقته السابقة على استخدام هذه الوسائل استمرت في الانتشار في الدوائر العسكرية، مما جعل هذه الوسائل تنتقل إلى معتقلات في العراق وأفغانستان.
وقال التقرير إن "تعذيب المعتقلين في أبوغريب في أواخر عام 2003 لم يكن ببساطة نتيجة قيام بعض الجنود بالتصرف دون أوامر".
وأضاف "أن وسائل التعذيب مثل تعرية السجناء وإرهابهم بالكلاب وجعلهم يقفون لساعات في أوضاع غير مريحة ظهرت في العراق بعد أن تم الموافقة على استخدامها في أفغانستان وجوانتانمو".
وقال ماكين تعليقا على التقرير إن "هذه السياسات خاطئة ويجب عدم تكرارها أبدا".
وأضاف أن "هناك علاقة غير مبررة بين أساليب الاستجواب تحت التعذيب التي يستخدمها أعداؤنا الذين لا يعترفون باتفاقيات جنيف وبين سياسة استجواب المعتقلين لدى الولايات المتحدة".
وقد أدت فضيحة الانتهاكات التي وقعت في معتقل أبوغريب في العراق، إضافة إلى أسلوب "الإغراق التخيلي" الذي استخدم تحت إشراف عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في عدد من المعتقلات حول العالم، إلى توجيه انتقادات حادة إلى الإدارة الأمريكية حول العالم.
لكن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش أنكرت سماحها لهذه الأساليب.
وقد اضطرت الإدارة الأمريكية إلى منع استخدام هذه الأساليب تحت ضغط الكونجرس، وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما بإغلاق معتقل جوانتانمو عندما يصل إلى سدة الرئاسة بشكل رسمي.
المصدر موقع البي بي سي