-
دخول

عرض كامل الموضوع : لم أستطع النوم


stormsmaker
12/12/2008, 07:10
لم أستطع النوم
فتحت عيناي
و اذا بنجمة جديدة تشع في سماءي
نعم سماءي
هذا الحيز الذي امتلكته من السماء
الحيز الذي أراه من شباك غرفتي
لاحظت خيوطا حزينة تنبعث منها
فسألتها ما بك يا عزيزتي
و لم اخترت هذا الحيز الحزين لتكوني فيه
قالت
هي من أرسلتني
هذه التي حولت لون جفنك الأسود
حولته الى حيز مشرق
لا تبرح أن تغمض عينيك حتى
ترتسم صورتها
بكافة اشراقها مسببة أرقك
...
و لم أنتي حزينة
قالت
لأني أرى سماءك مقفرة
لا أثر بها لأي شكل من أشكال الحياة
..
نعم لقد غادرت اخر نجومي الكاذبة منذ مدة
و عندها أقفلت سمائي
و وضعت مفتاحها في ذلك الجزء من القلب
الذي يقال بأنه بيت الحب
ذلك الجزء الذي اعتدت الحياة دونه
فلا يستطيع أخذه
الا من دخله و أعاد له الحياة
فلأنك هنا
أبلغي سلامي لملاكك
و قولي له أن ينقل مكان ارتسامه من باطن جفني المظلم
الى مكان لا بد أن يكون مشرقا كعادته
فلترسمها على جزيرة أحلامي
لأني لا أريد أن أكون
وحيدا
كعادتي بعد اليوم
هيا يا نجمتي
لقد أوشكت الشمس على الشروق
هيا أسرعي
فلا أريد لنورها أن يحجب اشراقك
فلا يتمكن ملاكي من رؤيتك
و تعجزين عن ايصال رسالتك
فأعجز عن النوم

إبريل
12/12/2008, 20:46
وكما أنت هي لا تستطيع النوم

:D

stormsmaker
12/12/2008, 23:22
وكما أنت هي لا تستطيع النوم



:D

ربما
الا أنني
عاجز عن فهم انثى واحدة
شكرا لمرورك
:D

stormsmaker
13/12/2008, 18:35
أفتح كتبي
أبدأ بالقراءة
و لا يمضي سوى سطرين
سطرين لا أفهم منهما أكثر من كلمتين
و يبدأ اسمها باملاء الصفحة بعد ذلك
أهرب من هذه الصفحة مقنعا نفسي أنها معقدة و عسيرة الفهم
أقلب صفحات كتابي صفحة صفحة
و أستغرب و أستعجب
فأتصل بدور النشر
و أعترض على هذا الأخطاء المطبعية

فتأتيني الاجابة
لا تحاول أن تعترض
لا تحاول أن تهرب
هي حبر حياتك

ابو الوديع
13/12/2008, 20:30
الا أنني
عاجز عن فهم انثى واحدة


وأنا كما أنت ..
:D

إبريل
14/12/2008, 00:16
فتأتيني الاجابة
لا تحاول أن تعترض
لا تحاول أن تهرب
هي حبر حياتك



وأنت حبر الصفحات الفارغة
تلك المتعطشة للحبر وربما للدماء
تابع فلسوف تصحح أخطاء طباعية لديك كثيرًا
:D

Abu ToNi
14/12/2008, 05:54
صفحات سوداء ممتدة لتلامس الافق
نطير .. نحلق بين صفحاتها
لا نبحث عن طريدة او عن غرزية لنقتات من دمائها
نبحث عن أمان .. وعن النوم !!

stormsmaker
23/12/2008, 19:33
لا يلدغ المؤمن المتمرس من فرح
مرتين