VivaSyria
12/12/2008, 03:34
وزعت السيدة مورا كونيلي، القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة بدمشق، رسالة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، قالت فيه أن التاريخ قد بين عدم ديمقراطية كاملة، إلا أن الحكومات الديمقراطية هي الأقدر على رعاية وحماية حقوق الإنسان..
وفيما يلي نص الرسالة..
في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 1948، أقرت الأمم المتحدة واحدة من أهم وثائقها في التاريخ الإنساني: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ولم تكتف هذه الوثيقة بتعداد الحقوق الأساسية لكل البشر، ولكنها أيضا خدمت كأداة جبارة للأفراد على امتداد العالم لكي يطالبوا حكوماتهم القومية بحماية هذه الحقوق بالقانون. لقد كانت هذه الوثيقة، وما زالت، دعوة مستمرة للحراك.
لقد جرت تطورات هائلة في كافة أصقاع الأرض، ولكن ثمة أشياء أخرى ما زالت بحاجة لأن تتم. فبعد ستين سنة من توقيع الإعلان، لا يزال الملايين من البشر فاقدين لهذه الحقوق الأساسية التي تنكرها عليهم حكوماتهم. وخلال أسبوع حقوق الإنسان، من 7 إلى 13 كانون الأول/ديسمبر، يحتفل الأمريكيون بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ليبدوا تضامنهم مع كافة الأفراد، رجالا ونساء، من أي عرق أو ثقافة أو معتقد أو دين، في كافة الدول كبيرها وصغيرها، متطورة كانت أم نامية، الذين يناضلون ويستمرون في النضال من أجل تحقيق الحقوق الأساسية للعيش في كرامة، متحررين من الخوف من بطش الحكومات.
وبالنسبة للأمريكيين، فإن هذا الاحتفال هو عامل أساسي للتذكير بأنه، ما دام البشر محرومين من حقوقهم، فإننا، نحن المحظوظين بحريتنا، يجب أن نستمر في مد يد العون لؤلئك الرجال والنساء الذين لا يزالون يناضلون في سبيلها.
وبينما يبين التاريخ أنه لا وجود لديمقراطية كاملة، فإن الحكومات الديمقراطية هي أكثر مقدرة على رعاية وحماية حقوق الإنسان والحقوق الأساسية على المدى البعيد. ذلك أن السلطة عندما تتوطد في أيدي حفنة من الحكام الذين يحكمون دون محاسبة أو مساءلة من قبل شعوبهم، فإن هؤلاء الحكام ينزعون بشكل منهجي إلى خرق حقوق الإنسان دون خوف من ملاحقة أو محاسبة.
آخذين كل ذلك بنظر الاعتبار، فإننا سوف نتابع جهودنا الدفاعية من أجل الإصلاح الديمقراطي و حقوق الإنسان حول العالم. وإننا لنعتقد أن دفع قضايا المجتمع المدني والإعلام المستقل والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى الأمام سوف يساعد في تقوية الرجال والنساء في كل البلاد لكي يخلقوا طريقهم الخاص إلى الحرية ــ لأنفسهم وللمستقبل.
مع تمنياتي الصادقة
مورا كونيلي
القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة بدمشق، سورية
كلنا شركاء
وفيما يلي نص الرسالة..
في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 1948، أقرت الأمم المتحدة واحدة من أهم وثائقها في التاريخ الإنساني: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ولم تكتف هذه الوثيقة بتعداد الحقوق الأساسية لكل البشر، ولكنها أيضا خدمت كأداة جبارة للأفراد على امتداد العالم لكي يطالبوا حكوماتهم القومية بحماية هذه الحقوق بالقانون. لقد كانت هذه الوثيقة، وما زالت، دعوة مستمرة للحراك.
لقد جرت تطورات هائلة في كافة أصقاع الأرض، ولكن ثمة أشياء أخرى ما زالت بحاجة لأن تتم. فبعد ستين سنة من توقيع الإعلان، لا يزال الملايين من البشر فاقدين لهذه الحقوق الأساسية التي تنكرها عليهم حكوماتهم. وخلال أسبوع حقوق الإنسان، من 7 إلى 13 كانون الأول/ديسمبر، يحتفل الأمريكيون بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ليبدوا تضامنهم مع كافة الأفراد، رجالا ونساء، من أي عرق أو ثقافة أو معتقد أو دين، في كافة الدول كبيرها وصغيرها، متطورة كانت أم نامية، الذين يناضلون ويستمرون في النضال من أجل تحقيق الحقوق الأساسية للعيش في كرامة، متحررين من الخوف من بطش الحكومات.
وبالنسبة للأمريكيين، فإن هذا الاحتفال هو عامل أساسي للتذكير بأنه، ما دام البشر محرومين من حقوقهم، فإننا، نحن المحظوظين بحريتنا، يجب أن نستمر في مد يد العون لؤلئك الرجال والنساء الذين لا يزالون يناضلون في سبيلها.
وبينما يبين التاريخ أنه لا وجود لديمقراطية كاملة، فإن الحكومات الديمقراطية هي أكثر مقدرة على رعاية وحماية حقوق الإنسان والحقوق الأساسية على المدى البعيد. ذلك أن السلطة عندما تتوطد في أيدي حفنة من الحكام الذين يحكمون دون محاسبة أو مساءلة من قبل شعوبهم، فإن هؤلاء الحكام ينزعون بشكل منهجي إلى خرق حقوق الإنسان دون خوف من ملاحقة أو محاسبة.
آخذين كل ذلك بنظر الاعتبار، فإننا سوف نتابع جهودنا الدفاعية من أجل الإصلاح الديمقراطي و حقوق الإنسان حول العالم. وإننا لنعتقد أن دفع قضايا المجتمع المدني والإعلام المستقل والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى الأمام سوف يساعد في تقوية الرجال والنساء في كل البلاد لكي يخلقوا طريقهم الخاص إلى الحرية ــ لأنفسهم وللمستقبل.
مع تمنياتي الصادقة
مورا كونيلي
القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة بدمشق، سورية
كلنا شركاء