sona78
11/12/2008, 12:54
أكثر من ٢٠٠٠ طفل يموتون يوميا نتيجة إصابة عرضية أو غير مقصودة، كما ينقل عشرات الملايين من الأطفال في جميع أنحاء العالم إلى المستشفيات بسبب إصابات، كثيرا ما تصيبهم بإعاقات دائمة. هذا ما خلص إليه تقرير صدر أمس، عن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف. ويقدم »التقرير العالمي حول الوقاية من إصابات الأطفال« أول تقييم عالمي شامل للأضرار غير المقصودة التي تصيب الأطفال والتدابير الكفيلة بمنع وقوعها. وهو يخلص إلى أنه لو اعتمدت التدابير الوقائية التي ثبتت فعاليتها فإن من شأن ذلك إنقاذ حياة ألف طفل يوميا على الأقل.
تقول المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان في بيان صحافي وزعته المنظمة أمس، إن »إصابات الأطفال تعتبر من قضايا الصحة العامة والتنمية الهامة. فبالإضافة إلى ٨٣٠ ألف وفاة سنويا فإن الملايين من الأطفال يعانون من إصابات غير مميتة لكنها غالبا ما تتطلب استشفاء طويل الأمد وإعادة تأهيل. وتكاليف هذا النوع من العلاج يمكن أن يؤدي بأسرة كاملة إلى الفقر. كما يتزايد خطر الإصابة بين الأطفال في الأسر الفقيرة لأنهم غالبا لا يستفيدون من برامج الوقاية والخدمات الصحية ذات الجودة العالية«. وتشرح المديرة التنفيذية لليونيسيف آن فينيمان أن »هذا التقرير هو نتيجة للتعاون بين أكثر من ١٨٠ خبيرا من جميع أنحاء العالم. وهو يظهر أن الإصابات غير المقصودة هي السبب الرئيسي لوفيات الأطفال بعد سن التسع سنوات وأن ٩٥ ؟ من هذه الإصابات تحدث للأطفال في البلدان النامية. ما يعني أنه يجب عمل المزيد لمنع مثل هذا الضرر على الأطفال«.
ويعدد التقرير خمسة من أهم أسباب الإصابات التي تؤدي لوفيات الأطفال، وهي: ١ـ حوادث الطرق: تقتل ٢٦٠ ألف طفل سنويا وتجرح حوالى ١٠ ملايين. وهي السبب الرئيسي لوفاة الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين ١٠ و١٩ سنة والسبب الرئيسي للعجز بين الأطفال. ٢ـ الغرق: يقتل أكثر من ١٧٥ ألف طفل سنويا. وينجو سنويا ٣ ملايين طفل من حوادث الغرق. ونظرا للتلف الدماغي الذي تتسبب به بعض هذه الحوادث فإنها تشكل أعلى متوسط للتأثير على الصحة والحالة الاقتصادية للعائلة من أي نوع آخر من الإصابات. ٣ ـ الحروق: تقتل الحروق الناتجة عن النيران ما يقرب من ٩٦ ألف طفل سنويا ومعدل الوفيات يزيد أحد عشر مرة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل عنه في البلدان ذات الدخل المرتفع. ٤ ـ السقوط: ما يقرب من ٤٧ ألف طفل يلقون حتفهم نتيجة السقوط كل عام، لكن مئات الآلاف غيرهم يعانون من إصابات دائمة كنتيجة له. ٥ـ التسمم: أكثر من ٤٥ ألف طفل يموتون كل سنة من تسمم غير مقصود. ويوجز التقرير التأثيرات التي يمكن أن تحدثها تدابير الوقاية التي ثبتت فعاليتها. وتشمل هذه التدابير وجود قوانين تفرض استخدام أحزمة الأمان والخوذات؛ وتحدد درجة حرارة الماء الساخن الذي يسمح باستخدامه؛ وتفرض إجراءات وقائية على زجاجات الدواء والولاعات وحاويات مواد التنظيف المنزلية بحيث تصبح أكثر مقاومة للفتح من قبل الأطفال؛ تحديد ممرات خاصة على الطرقات للدراجات النارية والهوائية؛ تصريف المياه غير الضرورية من مغاطس الحمامات والدلاء؛ إعادة تصميم أثاث غرفة الطفل والاختيار الجيد لألعابه؛ وتعزيز الرعاية الطبية في حالات الطوارئ وخدمات إعادة التأهيل.
(»السفير«)
تقول المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان في بيان صحافي وزعته المنظمة أمس، إن »إصابات الأطفال تعتبر من قضايا الصحة العامة والتنمية الهامة. فبالإضافة إلى ٨٣٠ ألف وفاة سنويا فإن الملايين من الأطفال يعانون من إصابات غير مميتة لكنها غالبا ما تتطلب استشفاء طويل الأمد وإعادة تأهيل. وتكاليف هذا النوع من العلاج يمكن أن يؤدي بأسرة كاملة إلى الفقر. كما يتزايد خطر الإصابة بين الأطفال في الأسر الفقيرة لأنهم غالبا لا يستفيدون من برامج الوقاية والخدمات الصحية ذات الجودة العالية«. وتشرح المديرة التنفيذية لليونيسيف آن فينيمان أن »هذا التقرير هو نتيجة للتعاون بين أكثر من ١٨٠ خبيرا من جميع أنحاء العالم. وهو يظهر أن الإصابات غير المقصودة هي السبب الرئيسي لوفيات الأطفال بعد سن التسع سنوات وأن ٩٥ ؟ من هذه الإصابات تحدث للأطفال في البلدان النامية. ما يعني أنه يجب عمل المزيد لمنع مثل هذا الضرر على الأطفال«.
ويعدد التقرير خمسة من أهم أسباب الإصابات التي تؤدي لوفيات الأطفال، وهي: ١ـ حوادث الطرق: تقتل ٢٦٠ ألف طفل سنويا وتجرح حوالى ١٠ ملايين. وهي السبب الرئيسي لوفاة الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين ١٠ و١٩ سنة والسبب الرئيسي للعجز بين الأطفال. ٢ـ الغرق: يقتل أكثر من ١٧٥ ألف طفل سنويا. وينجو سنويا ٣ ملايين طفل من حوادث الغرق. ونظرا للتلف الدماغي الذي تتسبب به بعض هذه الحوادث فإنها تشكل أعلى متوسط للتأثير على الصحة والحالة الاقتصادية للعائلة من أي نوع آخر من الإصابات. ٣ ـ الحروق: تقتل الحروق الناتجة عن النيران ما يقرب من ٩٦ ألف طفل سنويا ومعدل الوفيات يزيد أحد عشر مرة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل عنه في البلدان ذات الدخل المرتفع. ٤ ـ السقوط: ما يقرب من ٤٧ ألف طفل يلقون حتفهم نتيجة السقوط كل عام، لكن مئات الآلاف غيرهم يعانون من إصابات دائمة كنتيجة له. ٥ـ التسمم: أكثر من ٤٥ ألف طفل يموتون كل سنة من تسمم غير مقصود. ويوجز التقرير التأثيرات التي يمكن أن تحدثها تدابير الوقاية التي ثبتت فعاليتها. وتشمل هذه التدابير وجود قوانين تفرض استخدام أحزمة الأمان والخوذات؛ وتحدد درجة حرارة الماء الساخن الذي يسمح باستخدامه؛ وتفرض إجراءات وقائية على زجاجات الدواء والولاعات وحاويات مواد التنظيف المنزلية بحيث تصبح أكثر مقاومة للفتح من قبل الأطفال؛ تحديد ممرات خاصة على الطرقات للدراجات النارية والهوائية؛ تصريف المياه غير الضرورية من مغاطس الحمامات والدلاء؛ إعادة تصميم أثاث غرفة الطفل والاختيار الجيد لألعابه؛ وتعزيز الرعاية الطبية في حالات الطوارئ وخدمات إعادة التأهيل.
(»السفير«)