romadiz
09/12/2008, 11:51
روسيا تشيع جثمان البطريرك الراحل ألكسي الثاني بطريرك ِموسكو وسائر روسيا
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////تشيع روسيا وأتباع المذهب الأرثوذكسي يوم الثلاثاء 9 أكتوبر/كانون الأول جثمان البطريرك الراحل ألكسي الثاني بطريرك ِموسكو وسائر روسيا، في مراسم تشييع رسمية ستُجرى في كاتدرائية يلوخوفسكي في العاصمة الروسية، وسيحضرها شخصيات رسمية ودينية روسية وأجنبية.
من جهة أخرى يتواصل توافد رجال الدين الأرثوذكس والمواطنين الروس إلى كاتدرائية المسيح المخلّص في العاصمة الروسية لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البطريرك الراحل ألكسي الثاني بطريرك موسكو وسائر روسيا.
وكانت وفاة ألكسي الثاني بطريرك موسكو وسائر روسيا حدثا أليما بعث الأسى في قلوب المواطنين الروس الأرثوذوكس الذين جاؤوا الى كاتدرائية المسيح المخلص يحملون صورةَ البطريرك الراحل وباقات الورود البيضاء بإعتبارها زهرة الراحل المفضلة.
واصطف آلاف المؤمنين في طوابير طويلة في محيط مبنى الكاتدرائية والشوارع المجاورة لها لالقاء نظرة الوداع الأخيرة على الراحل.
وبعث دامبا أيوشيف رئيس الطائفة البوذية بروسيا الاتحادية رسالة عزاء باسم بوذيي روسيا الى المؤمنين الأرثوذكس وصف فيها وفاة البطريرك أليكسي الثاني بأنها خسارة كبيرة ليس للمؤمنين في روسيا فحسب، بل وللكنيسة الأرثوذكسية كافة.
وأملى رحيل الفقيد الكبير على السنودس اختيار كيريل مطران سمولينسك وكالينينغراد راعيا مؤقتا للكنيسة الارثوذكسية الروسية حتى يتم انتخاب البطريرك السادس عشر في تاريخ الكنيسة الروسية.
من جهته قال السفير البابوي لدى موسكو أنطونيو مينيني إن البطريرك ألكسي الثاني كان عماد العلاقات بين الكنسيتين الروسية والكاثوليكية التي شهدت توترا في السابق.
وأضاف قائلا: "تعرفت على قداسته عام 2003 عندما وصلت الى روسيا كممثل عن قداسة البابا. عندها إستقبلني بحفاوة, شعرت أنذاك بانني استطيع الوثوق بشخصه وكان الشعور متبادلا. قمنا بمراجعة تاريخ علاقاتنا والمراحل الصعبة التي مرت بها علاقة الفتيكان بالكنيسة الارثدوكسية وكيف نمكنا فيما بعد من التغلب على كافة الصعاب وايجاد طريق مشترك. لقد لعب قداسته دورا كبيرا في تحسين العلاقات بين الكنيستين. لهذا كنت حريصا دائما على حضور طقوس عيد الفصح وأعياد الميلاد في روسيا".
ولا شك في ان غياب ألكسي الثاني سيترك فراغا كبيرا يصعب ملؤه، ولا شك في ان العالم يقدر عاليا جهود البطريرك الراحل في اجتهاده وغناه الروحي، فهو رمز للقيم الروحية العالية التي تجسدت في سعيه الدائم للحوار بين الاديان واحلال السلام.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////تشيع روسيا وأتباع المذهب الأرثوذكسي يوم الثلاثاء 9 أكتوبر/كانون الأول جثمان البطريرك الراحل ألكسي الثاني بطريرك ِموسكو وسائر روسيا، في مراسم تشييع رسمية ستُجرى في كاتدرائية يلوخوفسكي في العاصمة الروسية، وسيحضرها شخصيات رسمية ودينية روسية وأجنبية.
من جهة أخرى يتواصل توافد رجال الدين الأرثوذكس والمواطنين الروس إلى كاتدرائية المسيح المخلّص في العاصمة الروسية لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البطريرك الراحل ألكسي الثاني بطريرك موسكو وسائر روسيا.
وكانت وفاة ألكسي الثاني بطريرك موسكو وسائر روسيا حدثا أليما بعث الأسى في قلوب المواطنين الروس الأرثوذوكس الذين جاؤوا الى كاتدرائية المسيح المخلص يحملون صورةَ البطريرك الراحل وباقات الورود البيضاء بإعتبارها زهرة الراحل المفضلة.
واصطف آلاف المؤمنين في طوابير طويلة في محيط مبنى الكاتدرائية والشوارع المجاورة لها لالقاء نظرة الوداع الأخيرة على الراحل.
وبعث دامبا أيوشيف رئيس الطائفة البوذية بروسيا الاتحادية رسالة عزاء باسم بوذيي روسيا الى المؤمنين الأرثوذكس وصف فيها وفاة البطريرك أليكسي الثاني بأنها خسارة كبيرة ليس للمؤمنين في روسيا فحسب، بل وللكنيسة الأرثوذكسية كافة.
وأملى رحيل الفقيد الكبير على السنودس اختيار كيريل مطران سمولينسك وكالينينغراد راعيا مؤقتا للكنيسة الارثوذكسية الروسية حتى يتم انتخاب البطريرك السادس عشر في تاريخ الكنيسة الروسية.
من جهته قال السفير البابوي لدى موسكو أنطونيو مينيني إن البطريرك ألكسي الثاني كان عماد العلاقات بين الكنسيتين الروسية والكاثوليكية التي شهدت توترا في السابق.
وأضاف قائلا: "تعرفت على قداسته عام 2003 عندما وصلت الى روسيا كممثل عن قداسة البابا. عندها إستقبلني بحفاوة, شعرت أنذاك بانني استطيع الوثوق بشخصه وكان الشعور متبادلا. قمنا بمراجعة تاريخ علاقاتنا والمراحل الصعبة التي مرت بها علاقة الفتيكان بالكنيسة الارثدوكسية وكيف نمكنا فيما بعد من التغلب على كافة الصعاب وايجاد طريق مشترك. لقد لعب قداسته دورا كبيرا في تحسين العلاقات بين الكنيستين. لهذا كنت حريصا دائما على حضور طقوس عيد الفصح وأعياد الميلاد في روسيا".
ولا شك في ان غياب ألكسي الثاني سيترك فراغا كبيرا يصعب ملؤه، ولا شك في ان العالم يقدر عاليا جهود البطريرك الراحل في اجتهاده وغناه الروحي، فهو رمز للقيم الروحية العالية التي تجسدت في سعيه الدائم للحوار بين الاديان واحلال السلام.