قيس2000
08/12/2008, 23:49
مع اعتلال وتيرة الوصال بيني وبينك آمل أن تبيح لنا الإدارة هذا الغناء الجليدي .. وجه آخر للاحتراق .. ولكن بالاتجاه المعاكس للشمس .. قصيدة ربما تكتمل يوما ً
جليدية الوجد
نوفمبر2008
(1)
أنا شاعرٌ من بقايا الشتاء ْ
يـُـزنـِّرُ مـَوقِدَ روحِهِ
قبسا ً ..
يجيء به نحو خيمته ..
يضيء مصابيح قلبه الـ قابع خلف الضلوع لهم
ويلتحف الليل/ عباءة تتمنى احتضان الضياء ْ
(2)
خذيني .. أنا
تحفة / تمثال منضدة ٍ / أوردة ملؤها الحب
وردة / تنحني كالمدى
الـ ينحني فوق ضفتي نهدين
أرضعتا الكون أغنية الكبرياء
(3)
سأتلو عليك تعاويذ أمي
وأغنية صاغها الطفل
ذات أول نطق ٍ
وسورة يس
وتسبيحه العشق
وأحرسكِ .. كإحدى التمائم الـتي تحرس الأنبياءْ
(4)
سـ/ماء(ؤ)ك: كون ٌ ترمَّـلَ حتى الثمالة فــي الطين الذي شفّ من بلورة الروح
وأحنى بعليائه فوق صحرائها/الموت
فانفجرت منها اثنتا عشرة عينا ً تقارع غيث السماء
(5)
وها أنت ِ .. كالصمت / كالثلج / كالوجد / كالـ/ـسـا/كنين بقلبي
تعيدين هندسة روحي بين حـُـنوين ..
أعيذك بالله من شر نفسي ..
ونفسي إليك تعود
سأفرش سجادة وجدي .. وأمضي إليك بعري السنين .. وهم السنين ..
تعثرت حين تعثرت ببذور الأمل التي فـَـرَشتِ أمامي ..
ولكـنـَّـك ِ :
(خرافـيـَّة الحسن ِ هذا المَساءْ)
(6)
حنانيك ِ .. يا امرأة ..
تـَـقـَاسـَـمـَـتْ الحـُـزنَ معي
وكـِسرة َ خبز ٍ
نـَـبـُـلُّ بها رائـِقَ الشـِعـْر ِ من بائـِـن ِ الوَجـْـد ِ
حيث كانْ
تـَـقـَاسـَـمـَـتْ النارَ معي
لـُـنـُـذيبَ جـَـلـيـدَ المـَـكـانْ
ونلعن هذا الصقيع الذي يصلب العنفوان
سقى الله ربعك من ماء جسمي
ربيعا ً / حنان
تناثر ُ أزهاره فوق ساقية الحزن
ليسمو الزمان
ويمكث في عمري َ الوقت ُ
وقـْـ/تـُـك ِ .. تـك ْ .. تك ْ .. تك ْ ..
ساعـَـتـُـك ِ/ اللحظة ُ / الآن َ / قلبـُـك ِ
ولا شيء يمكث في جوهر القلب سوى الخفقان ْ .
تحية تشبهك
قيس2000
جليدية الوجد
نوفمبر2008
(1)
أنا شاعرٌ من بقايا الشتاء ْ
يـُـزنـِّرُ مـَوقِدَ روحِهِ
قبسا ً ..
يجيء به نحو خيمته ..
يضيء مصابيح قلبه الـ قابع خلف الضلوع لهم
ويلتحف الليل/ عباءة تتمنى احتضان الضياء ْ
(2)
خذيني .. أنا
تحفة / تمثال منضدة ٍ / أوردة ملؤها الحب
وردة / تنحني كالمدى
الـ ينحني فوق ضفتي نهدين
أرضعتا الكون أغنية الكبرياء
(3)
سأتلو عليك تعاويذ أمي
وأغنية صاغها الطفل
ذات أول نطق ٍ
وسورة يس
وتسبيحه العشق
وأحرسكِ .. كإحدى التمائم الـتي تحرس الأنبياءْ
(4)
سـ/ماء(ؤ)ك: كون ٌ ترمَّـلَ حتى الثمالة فــي الطين الذي شفّ من بلورة الروح
وأحنى بعليائه فوق صحرائها/الموت
فانفجرت منها اثنتا عشرة عينا ً تقارع غيث السماء
(5)
وها أنت ِ .. كالصمت / كالثلج / كالوجد / كالـ/ـسـا/كنين بقلبي
تعيدين هندسة روحي بين حـُـنوين ..
أعيذك بالله من شر نفسي ..
ونفسي إليك تعود
سأفرش سجادة وجدي .. وأمضي إليك بعري السنين .. وهم السنين ..
تعثرت حين تعثرت ببذور الأمل التي فـَـرَشتِ أمامي ..
ولكـنـَّـك ِ :
(خرافـيـَّة الحسن ِ هذا المَساءْ)
(6)
حنانيك ِ .. يا امرأة ..
تـَـقـَاسـَـمـَـتْ الحـُـزنَ معي
وكـِسرة َ خبز ٍ
نـَـبـُـلُّ بها رائـِقَ الشـِعـْر ِ من بائـِـن ِ الوَجـْـد ِ
حيث كانْ
تـَـقـَاسـَـمـَـتْ النارَ معي
لـُـنـُـذيبَ جـَـلـيـدَ المـَـكـانْ
ونلعن هذا الصقيع الذي يصلب العنفوان
سقى الله ربعك من ماء جسمي
ربيعا ً / حنان
تناثر ُ أزهاره فوق ساقية الحزن
ليسمو الزمان
ويمكث في عمري َ الوقت ُ
وقـْـ/تـُـك ِ .. تـك ْ .. تك ْ .. تك ْ ..
ساعـَـتـُـك ِ/ اللحظة ُ / الآن َ / قلبـُـك ِ
ولا شيء يمكث في جوهر القلب سوى الخفقان ْ .
تحية تشبهك
قيس2000