سيكيولار
08/12/2008, 14:43
هكذا حكم متشدد سوف يكبح جماح الكثيرين من المجانين و الذين يساوون بين النساء و الحيوانات ..
__________________________
أصدرت محكمة جزائرية حكما بإعدام شاب قتل بالسلاح الأبيض زوجة أخيه وابنتيها (2 و 4 سنوات) بداعي الدفاع عن الشرف. ولم يقتنع قاضي محكمة جنايات ولاية غليزان (غرب الجزائر) بدفاع المتهم وأصدر حكما بالإعدام على الجاني لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار.الجريمة التي هزت حي "سيدي أحمد بن عودة" لم تكن لها أسباب واضحة حسب التحقيق الأمني الذي أجرته الشرطة، حيث قال أغلب الجيران أن الضحية كانت على درجة عالية من الأخلاق، وأنها كانت تتمتع باحترام الجيران جميعا، لكن الجاني الذي اعتقل بعد 24 ساعة من ارتكابه الجريمة أعلن في سياق التحقيق أن زوجة أخيه كانت سيئة السمعة تخون أخاه مع رجال آخرين، وهو الشيء الذي كذبه زوج الضحية (شقيق الجاني) وكذبه الجيران الذين أعلنوا للشرطة أن الضحية كانت قليلة الخروج من البيت وأن سمعتها فوق كل الشبهات.
الجريمة التي أراد الجاني (28 سنة) أن يعطي لها صبغة الدفاع عن الشرف لم تقنع القاضي الذي أصدر حكما بالإعدام على الجاني بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار بالخصوص وأن الجاني قال أمام المحكمة أنه مستعد لقتلها من جديد لو سنحت له الفرصة وهو ما اعتبر تأكيدا على جريمة قتل ذهب ضحيتها ثلاثة أشخاص، امرأة وابنتيها دون أن تتحدد الأسباب الحقيقية، سوى أن سلوك الشاب لم يكن سويا، وكان كثير الشجار وقد اعتدى بطعنات السكين على أحد أقربائه السنة الماضية.
القضية التي وضعتها محكمة جنايات ولاية غليزان في سياق العنف المجاني المستسهل في الجزائر أبرزت ما يسمى في الوسط الاجتماعي الجزائري "قضايا النحر المجاني"، التي ترعرعت ضمن سنوات الدم (من 1992 إلى 2006)، التي أسستها الجماعات المسلحة أيام كانت تستعمل أسلوب النحر بالسكين على ضحاياها لممارسة حالة من "إرهاب المخيلة الجزائرية" حسب تعبير صحيفة "ليبرتي" الجزائرية.
__________________________
أصدرت محكمة جزائرية حكما بإعدام شاب قتل بالسلاح الأبيض زوجة أخيه وابنتيها (2 و 4 سنوات) بداعي الدفاع عن الشرف. ولم يقتنع قاضي محكمة جنايات ولاية غليزان (غرب الجزائر) بدفاع المتهم وأصدر حكما بالإعدام على الجاني لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار.الجريمة التي هزت حي "سيدي أحمد بن عودة" لم تكن لها أسباب واضحة حسب التحقيق الأمني الذي أجرته الشرطة، حيث قال أغلب الجيران أن الضحية كانت على درجة عالية من الأخلاق، وأنها كانت تتمتع باحترام الجيران جميعا، لكن الجاني الذي اعتقل بعد 24 ساعة من ارتكابه الجريمة أعلن في سياق التحقيق أن زوجة أخيه كانت سيئة السمعة تخون أخاه مع رجال آخرين، وهو الشيء الذي كذبه زوج الضحية (شقيق الجاني) وكذبه الجيران الذين أعلنوا للشرطة أن الضحية كانت قليلة الخروج من البيت وأن سمعتها فوق كل الشبهات.
الجريمة التي أراد الجاني (28 سنة) أن يعطي لها صبغة الدفاع عن الشرف لم تقنع القاضي الذي أصدر حكما بالإعدام على الجاني بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار بالخصوص وأن الجاني قال أمام المحكمة أنه مستعد لقتلها من جديد لو سنحت له الفرصة وهو ما اعتبر تأكيدا على جريمة قتل ذهب ضحيتها ثلاثة أشخاص، امرأة وابنتيها دون أن تتحدد الأسباب الحقيقية، سوى أن سلوك الشاب لم يكن سويا، وكان كثير الشجار وقد اعتدى بطعنات السكين على أحد أقربائه السنة الماضية.
القضية التي وضعتها محكمة جنايات ولاية غليزان في سياق العنف المجاني المستسهل في الجزائر أبرزت ما يسمى في الوسط الاجتماعي الجزائري "قضايا النحر المجاني"، التي ترعرعت ضمن سنوات الدم (من 1992 إلى 2006)، التي أسستها الجماعات المسلحة أيام كانت تستعمل أسلوب النحر بالسكين على ضحاياها لممارسة حالة من "إرهاب المخيلة الجزائرية" حسب تعبير صحيفة "ليبرتي" الجزائرية.