اللامنتمي
08/12/2008, 02:40
لطالما آمَنتُ أني سَـيدُ التفاؤل وَ لطالما قـَدسته
لكني في الحَقيقة لا أسـتطيعُ التمردَ عَلى كَوني إنسـان
" يَحزن وَ يَفرح وَ يَبكي وَ يبتسم " وَ تتقلبُ مَشـاعره بـِ تـَقلُّبِ الظروف التي حَوله
وجَدتُ أنَّ الإيجابية مُحاولة للهُروبِ مِن أعباءِ وَ مسؤولية الإنسـانية التي أحملها وَ التي لنْ أسـتطيع إنكارَها
تلكَ الإنسـانية التي لا تسـتطيعُ التوقفَ عَن ِ الحُزن
أنا وَ في هَذهِ اللحظة الحَزينة
أتأملُ تلكَ الأيام وتلك الشُـهور وربما تلكَ السَـنوات التي خلفتُها وَرائي حامِلاً ابتسـامَتي
وَ حامِلاً نـَظرتي للوَجهِ المُشـرق ِ للحَياة
أنا الآن .. أنظرُ إلى تلكَ المَسـيرة الإيجابية التي خـُضتها بـِ إشـفاق
لأنني فِي هذه اللحظة لم استطع مواصلة الابتسام , لم أسـتطع مُواصلة التـَفاؤل
فقط .. أكتـَفي الآن بـِ مُشـاهَدَهِ تـَفاصيلي القـَديمة
وَ التي كُنتُ فيها هارِباً مِن كُل ِ مَعنى حَزين , مِن كُل ِ مَعنى مُضجر , مِن كُل ِ مَعنى مُؤلم
وَ حَتى فِي بَحثي عَن الحَقائق
كُنتُ أُلَطِفُ الحقائق التي اسـتـَنتِجُها
كُنتُ أحاولُ تـَأطيرها وَ تـَجميلها وَ تـَخديرها بـِ مَحلول ٍ مِن التـَفاؤل وَ النظرة المُـشرقة
كُلُ هَذا يُخبـِرُني أنَ الإيجابية هِيَ نوع ٌ مِنَ الهُروب ِ مِن حَقيقةِ الحَياة
حَقيقةِ تفاصيل ِ الحَياة وَ ظروفِ الحَياة المُؤلمة.
ما أقسى أن تـَحزنَ وَ أنتَ حَزين ,.
لكني في الحَقيقة لا أسـتطيعُ التمردَ عَلى كَوني إنسـان
" يَحزن وَ يَفرح وَ يَبكي وَ يبتسم " وَ تتقلبُ مَشـاعره بـِ تـَقلُّبِ الظروف التي حَوله
وجَدتُ أنَّ الإيجابية مُحاولة للهُروبِ مِن أعباءِ وَ مسؤولية الإنسـانية التي أحملها وَ التي لنْ أسـتطيع إنكارَها
تلكَ الإنسـانية التي لا تسـتطيعُ التوقفَ عَن ِ الحُزن
أنا وَ في هَذهِ اللحظة الحَزينة
أتأملُ تلكَ الأيام وتلك الشُـهور وربما تلكَ السَـنوات التي خلفتُها وَرائي حامِلاً ابتسـامَتي
وَ حامِلاً نـَظرتي للوَجهِ المُشـرق ِ للحَياة
أنا الآن .. أنظرُ إلى تلكَ المَسـيرة الإيجابية التي خـُضتها بـِ إشـفاق
لأنني فِي هذه اللحظة لم استطع مواصلة الابتسام , لم أسـتطع مُواصلة التـَفاؤل
فقط .. أكتـَفي الآن بـِ مُشـاهَدَهِ تـَفاصيلي القـَديمة
وَ التي كُنتُ فيها هارِباً مِن كُل ِ مَعنى حَزين , مِن كُل ِ مَعنى مُضجر , مِن كُل ِ مَعنى مُؤلم
وَ حَتى فِي بَحثي عَن الحَقائق
كُنتُ أُلَطِفُ الحقائق التي اسـتـَنتِجُها
كُنتُ أحاولُ تـَأطيرها وَ تـَجميلها وَ تـَخديرها بـِ مَحلول ٍ مِن التـَفاؤل وَ النظرة المُـشرقة
كُلُ هَذا يُخبـِرُني أنَ الإيجابية هِيَ نوع ٌ مِنَ الهُروب ِ مِن حَقيقةِ الحَياة
حَقيقةِ تفاصيل ِ الحَياة وَ ظروفِ الحَياة المُؤلمة.
ما أقسى أن تـَحزنَ وَ أنتَ حَزين ,.