ayhamm26
06/12/2008, 14:44
تدين "حركة المسيحيين الأحرار في سوريا" ما تعرّض له مواطنون سوريون مسيحيون من توقيفات دامت لأكثر من 6 ساعات على أيدي مخابرات الامن السياسي- فرع دمشق، حيث أجبرت القوة الأمنية مواطنين من منطقة باب توما المشاركة في استقبال النائب في البرلمان اللبناني ميشال عون، واعتقلت 20 شخصاً رفضوا المشاركة في الاستقبال، واحتجزتهم لبضع ساعات قبل أن تعود وتطلق سراحهم. وينتمي الموقوفون العشرون لعائلات جبر والمهنا وشناعة وبتراكي وعجيلة وصالومة وحربا وبولو وفرح ودرويش.
وقد قامت دوريات من الامن السياسي بإدخال مجموعة من المواطنين السوريين في حارات باب توما الضيقة، كانت قد استقدمتهم من مناطق الساحل السوري، بهدف التحرّش بسكان الحيّ واستفزازهم، بعدما تبيّن للأجهزة السورية ضعف المشاركة المسيحية السورية في استقبال النائب اللبناني.
وقد سبق للسلطات السورية أن أوعزت الى بعض عناصر أجهزتها، وتحديداً أولئك الذين ينتمون للطائفة العلوية الكريمة، بالقيام ببعض التصرفات الطائفية والممارسات الفئوية كما حصل في مساء الثلاثاء 14/10/2008 حيث تمّ إطلاق النار على الناشط الحقوقي سامي معتوق والشاب جوني سليمان في منطقة المشيرفة في وادي النصارى ما أدى الى استشهادهما. ومعلوم أن السلطات السوريّة غيّرت اسم وادي النصارى الى "وادي النضارة" في انتقاص واضح من الخصوصيّة الثقافيّة والدينيّة للمسيحيين العرب السوريين، فيما لا يسري الأمر نفسه على بعض المكوّنات الأخرى لشعبنا السوري.
إن "حركة المسيحيين الأحرار" تؤكّد أن هذه التصرفات لا تؤدي إلا الى زيادة الشرخ الوطني في سوريا، وزرع الخصام والأحقاد بين أبناء شعبنا، وأن شعبنا بكلّ طوائفه ومذاهبه براء من تلك الممارسات التي ترتكبها العائلة المتحكمة برقاب الناس في سوريا.
وتستغرب الحركة تظهير العلاقة بين النظام السوري والنائب عون على أنها صورة للعلاقة المميّزة بين المسيحيين ومحيطهم العربي، في الوقت الذي لا يتوانى ذاك النظام عن الاستمرار في سياسة طمس ثقافتنا وخصوصيتنا وتوقيف خيرة شبابنا ورجالاتنا وعلى رأسهم صليب الحريّة ميشال كيلو كما أكرم البني وشقيقه أنور. وفيما يذوب النائب عون في تحالفه مع تنظيم حزب الله اللبناني الذي لن يهدأ ولن يستكين حتى يحيلنا أهل ذمّة من جديد، بعدما طوى الزمن صفحة الاضطهاد والتمييز بحقّ المسيحيين المشرقيين.
وتؤكد الحركة أن حماية الوجود المسيحيين في سوريا، كما في العالم العربي عموماً، لا تتحقق بعلاقات بين أنظمة وأحزاب أو شخصيات أو جنرالات، وإنما تتحقق من خلال دول عادلة تحقّق المساواة لجميع أبناءها على حدّ سواء
حركة المسيحيين الأحرار في سوريا- المكتب الإعلامي
موقع المرصد السوري.
وقد قامت دوريات من الامن السياسي بإدخال مجموعة من المواطنين السوريين في حارات باب توما الضيقة، كانت قد استقدمتهم من مناطق الساحل السوري، بهدف التحرّش بسكان الحيّ واستفزازهم، بعدما تبيّن للأجهزة السورية ضعف المشاركة المسيحية السورية في استقبال النائب اللبناني.
وقد سبق للسلطات السورية أن أوعزت الى بعض عناصر أجهزتها، وتحديداً أولئك الذين ينتمون للطائفة العلوية الكريمة، بالقيام ببعض التصرفات الطائفية والممارسات الفئوية كما حصل في مساء الثلاثاء 14/10/2008 حيث تمّ إطلاق النار على الناشط الحقوقي سامي معتوق والشاب جوني سليمان في منطقة المشيرفة في وادي النصارى ما أدى الى استشهادهما. ومعلوم أن السلطات السوريّة غيّرت اسم وادي النصارى الى "وادي النضارة" في انتقاص واضح من الخصوصيّة الثقافيّة والدينيّة للمسيحيين العرب السوريين، فيما لا يسري الأمر نفسه على بعض المكوّنات الأخرى لشعبنا السوري.
إن "حركة المسيحيين الأحرار" تؤكّد أن هذه التصرفات لا تؤدي إلا الى زيادة الشرخ الوطني في سوريا، وزرع الخصام والأحقاد بين أبناء شعبنا، وأن شعبنا بكلّ طوائفه ومذاهبه براء من تلك الممارسات التي ترتكبها العائلة المتحكمة برقاب الناس في سوريا.
وتستغرب الحركة تظهير العلاقة بين النظام السوري والنائب عون على أنها صورة للعلاقة المميّزة بين المسيحيين ومحيطهم العربي، في الوقت الذي لا يتوانى ذاك النظام عن الاستمرار في سياسة طمس ثقافتنا وخصوصيتنا وتوقيف خيرة شبابنا ورجالاتنا وعلى رأسهم صليب الحريّة ميشال كيلو كما أكرم البني وشقيقه أنور. وفيما يذوب النائب عون في تحالفه مع تنظيم حزب الله اللبناني الذي لن يهدأ ولن يستكين حتى يحيلنا أهل ذمّة من جديد، بعدما طوى الزمن صفحة الاضطهاد والتمييز بحقّ المسيحيين المشرقيين.
وتؤكد الحركة أن حماية الوجود المسيحيين في سوريا، كما في العالم العربي عموماً، لا تتحقق بعلاقات بين أنظمة وأحزاب أو شخصيات أو جنرالات، وإنما تتحقق من خلال دول عادلة تحقّق المساواة لجميع أبناءها على حدّ سواء
حركة المسيحيين الأحرار في سوريا- المكتب الإعلامي
موقع المرصد السوري.