سيكيولار
06/12/2008, 01:20
أبوظبي – أحمد الشريف
أعلنت وزارة الداخلية الاماراتية اليوم الأربعاء 3-12-2008 "القبض على خمسة من رجال الأمن العاملين فيها، بتهمة الفساد".
وقال مسؤولون في الوزارة في بيان حصلت "العربية.نت" على صورة منه إن المتهمين استغلوا الصلاحيات الممنوحة لهم، وكانوا يداهمون مقارا تأوي مخالفين للقانون، ويستولون على أموال يجنيها هؤلاء المخالفون من أعمال غير مشروعة كالدعارة والاتجار بالخمور.
وقال الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية إن "الفرق السرية الخاصة بمكافحة الفساد في الداخلية تمكنت من القاء القبض على بعض الأفراد العاملين في الوزارة، لتورطهم في استغلال الصلاحيات الممنوحة" مشيرا الى "التزام الداخلية بالشفافية لردع الفاسدين، واطلاع الرأي العام بكافة الحقائق".
وقال العقيد مكتوم الشريفي مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في الوزارة انه تم ضبط 8 متهمين في القضية تتراوح أعمارهم ما بين 24 و19 عاما، بعضهم من العاملين في إدارة التحريات في الوزارة.
وأوضح أن معلومات وردت إلى إدارة التحريات تفيد أن "5 اماراتيين كانوا يداهمون مقارا تأوي مخالفين بصفتهم رجال أمن، وأن 3 آسيويين يعملون لديهم مرشدين لهذه المقار، وتبين أن عمليات المداهمة تمت بهدف سرقة الأموال التي بحوزة هؤلاء المخالفين".
واضاف أن "وزير الداخلية كلف الفرق السرية الخاصة بمكافحة الفساد للتأكد من تلك المعلومات التي ثبتت صحتها، وتبين أن بعض المشتبه بهم ينتمون فعلا للوزارة".
اعترافات كاملة أمام الشرطة
وأعلن الشريفي أن "المتهمين ادلوا باعترافات كاملة أمام الشرطة بما نسب إليهم من تهم واعتيادهم على الفساد، وأنهم داهموا مؤخرا منزلا يدير أعمال الدعارة وبطريقة غير قانونية" مشيرا إلى أن "المتهمين كانوا يستغلون أن من يتم مداهمته، شخص مخالف للقانون، ولن يبلغ عنهم".
واعتبر أن "ما قام به المتهمون يمثل خزيا وعارا عليهم وحدهم، ولا يمس بأي حال جموع المنتسبين لوزارة الداخلية من العاملين المشهود لهم بالأمانة والنزاهة والولاء للمؤسسة الأمنية ".
وأشار إلى أن "أي شخص يخالف القانون سيخضع للرقابة حتى من العاملين في أجهزة الأمن، وأن الكل تحت المجهر سواء".
وتعهد الشريفي بأن "ينال المتورطون في هذه الجريمة جزاءهم ليس فقط أمام القضاء، بل وأمام المساءلة القانونية والإدارية التي نص عليها النظام الداخلي لوزارة الداخلية ليكونوا بذلك عبرة لغيرهم من ضعاف الأنفس"
أعلنت وزارة الداخلية الاماراتية اليوم الأربعاء 3-12-2008 "القبض على خمسة من رجال الأمن العاملين فيها، بتهمة الفساد".
وقال مسؤولون في الوزارة في بيان حصلت "العربية.نت" على صورة منه إن المتهمين استغلوا الصلاحيات الممنوحة لهم، وكانوا يداهمون مقارا تأوي مخالفين للقانون، ويستولون على أموال يجنيها هؤلاء المخالفون من أعمال غير مشروعة كالدعارة والاتجار بالخمور.
وقال الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية إن "الفرق السرية الخاصة بمكافحة الفساد في الداخلية تمكنت من القاء القبض على بعض الأفراد العاملين في الوزارة، لتورطهم في استغلال الصلاحيات الممنوحة" مشيرا الى "التزام الداخلية بالشفافية لردع الفاسدين، واطلاع الرأي العام بكافة الحقائق".
وقال العقيد مكتوم الشريفي مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في الوزارة انه تم ضبط 8 متهمين في القضية تتراوح أعمارهم ما بين 24 و19 عاما، بعضهم من العاملين في إدارة التحريات في الوزارة.
وأوضح أن معلومات وردت إلى إدارة التحريات تفيد أن "5 اماراتيين كانوا يداهمون مقارا تأوي مخالفين بصفتهم رجال أمن، وأن 3 آسيويين يعملون لديهم مرشدين لهذه المقار، وتبين أن عمليات المداهمة تمت بهدف سرقة الأموال التي بحوزة هؤلاء المخالفين".
واضاف أن "وزير الداخلية كلف الفرق السرية الخاصة بمكافحة الفساد للتأكد من تلك المعلومات التي ثبتت صحتها، وتبين أن بعض المشتبه بهم ينتمون فعلا للوزارة".
اعترافات كاملة أمام الشرطة
وأعلن الشريفي أن "المتهمين ادلوا باعترافات كاملة أمام الشرطة بما نسب إليهم من تهم واعتيادهم على الفساد، وأنهم داهموا مؤخرا منزلا يدير أعمال الدعارة وبطريقة غير قانونية" مشيرا إلى أن "المتهمين كانوا يستغلون أن من يتم مداهمته، شخص مخالف للقانون، ولن يبلغ عنهم".
واعتبر أن "ما قام به المتهمون يمثل خزيا وعارا عليهم وحدهم، ولا يمس بأي حال جموع المنتسبين لوزارة الداخلية من العاملين المشهود لهم بالأمانة والنزاهة والولاء للمؤسسة الأمنية ".
وأشار إلى أن "أي شخص يخالف القانون سيخضع للرقابة حتى من العاملين في أجهزة الأمن، وأن الكل تحت المجهر سواء".
وتعهد الشريفي بأن "ينال المتورطون في هذه الجريمة جزاءهم ليس فقط أمام القضاء، بل وأمام المساءلة القانونية والإدارية التي نص عليها النظام الداخلي لوزارة الداخلية ليكونوا بذلك عبرة لغيرهم من ضعاف الأنفس"