THE_unforgiven
05/12/2008, 14:14
رحلتي ....
نعم رحلتي ...
.
.
عمَّ السواد على الكون ....
وشاحك الأسود ... غطى ضوء الشمس ..
انطلقت جموع الناس ... كئيبة باكية ...
تحمل كفن ... أظن أنه كفنك ...
انطلقتُ من البيت وعواصف غاضبة تجتاح قلبي ...
خيم صمت عظيم على خلايا دماغي ...
أحسستُ بالدماء تتجمد في عروقي ...
أحسست بشيء من اللاوجود ...
جسدي يكاد يفارقني ...
الولاويل تملأ الأجواء ...
الدموعُ ... شكلت بحراً مظلماً ... تكاد عكرته أن تحجب انعكاس ضوء الشمس ..
تغير وجه العالم ...
سحبٌ سوداء ... اقتحمت عرض الأفق ...
أمطارٌ حزينة ... تسقط جافة .. قاتمة ...
تذبل كل وردة ... ذاقت مرارة طعمها .. !
.
.
عطركُ ... لم أعد أتنشقه ...
صوتُك العذب .. لم يعد يعزف على أوتار أذني ...
شفتايَ .. تفتقدان ندى ثغركِ..
يداي .. جفتا ... بعد فراقك ..
تلك التعابير التي كانت تعلو وجهك الحنون ...
أفتقدها ...
رحلتي ...
ولكنك مازلتي في قلبي ...
رحلتي فقط من امام عيون الناس ..
ليس لسبب تافه ..
إنما جل ماأردتي ... هو أن تكوني لي وحدي ...
أقدرُ ذلك ....
ولكن يامحبوبتي ...
لم أعد أتحمل الفراق ...
هذا السواد الذي يملأ عيوني .. بدأ يحاكي عقلي ...
أراكي انتي فقط ...
لا أرى غيرك ...
ياترى ... أين ذهب الناس ...
بدأت أشك في انني مازلت على قيد الحياة ...
هل رحلت معك ... رحلنا معاً .. كما كنا نخطط ..
أم ....
أحياناً تمرين ببالي ...
أراك تتجولين في حديقة بيتي الخلفية ...
تقفزين بين الورود كفراشة تائهة ...
تبحث عن ملجأ آمن ...
تبحثين عن رحيق أزهار صدري ...
أجل ...
ذلك الرحيق الذي أدمنتي شربه ...
لستي كباقي الفراشات ...
أنتي خلقتي لتعيشي من أزهاري فقط ...
...
أنظر إليكي ...
ولكن كأنني .. لستُ موجوداً ...
أحاول ان ألمسَك ...
ولكن شيءٌ ما يمنعني ...
جدار من الإسمنت القاسي ...
لاأدري ماهو ...
كئيب ٌ... قاتٌم ... يفتقد للحياة ...
ولكن ماكتب عليه ... أذهلني ...
لم يكن اسمكِ ..
لم يكن اسمَ أحد من أقربائي ...
لقد كان ...
.
.
اسمي ...
...
لوهلةٍ ... افتكرتُ أنني احلم ...
نظرت حولي ...
لم أرَ شيئاً ...
فقط سواد ...
وليس ضمن هذا السواد ... إلا بريق وجهك الرائع ...
تنظرين إليَ ...
ترينني ... رغم سماكة الجدار الإسمنتي ...
رغم سواد القبر ...
رغم كل الدموع التي ملأت عينيك الرائعتين ..
ترينَنِي ...
نعم مازلتِ معي ...
لقد كنتُ أحلم ... لم تتركيني ... لم تقدري ..
لكن الموتَ ... قرر أن يحرمك مني ... وينكث بالعهد الذي قطعناه ..
...
أنا تركتكِ ...
رحلتُ ..
ولكن صدقيني .. ليس بإرادتي ...
.
.
.
.
.
.
THE'unforgiven ,,, :D
نعم رحلتي ...
.
.
عمَّ السواد على الكون ....
وشاحك الأسود ... غطى ضوء الشمس ..
انطلقت جموع الناس ... كئيبة باكية ...
تحمل كفن ... أظن أنه كفنك ...
انطلقتُ من البيت وعواصف غاضبة تجتاح قلبي ...
خيم صمت عظيم على خلايا دماغي ...
أحسستُ بالدماء تتجمد في عروقي ...
أحسست بشيء من اللاوجود ...
جسدي يكاد يفارقني ...
الولاويل تملأ الأجواء ...
الدموعُ ... شكلت بحراً مظلماً ... تكاد عكرته أن تحجب انعكاس ضوء الشمس ..
تغير وجه العالم ...
سحبٌ سوداء ... اقتحمت عرض الأفق ...
أمطارٌ حزينة ... تسقط جافة .. قاتمة ...
تذبل كل وردة ... ذاقت مرارة طعمها .. !
.
.
عطركُ ... لم أعد أتنشقه ...
صوتُك العذب .. لم يعد يعزف على أوتار أذني ...
شفتايَ .. تفتقدان ندى ثغركِ..
يداي .. جفتا ... بعد فراقك ..
تلك التعابير التي كانت تعلو وجهك الحنون ...
أفتقدها ...
رحلتي ...
ولكنك مازلتي في قلبي ...
رحلتي فقط من امام عيون الناس ..
ليس لسبب تافه ..
إنما جل ماأردتي ... هو أن تكوني لي وحدي ...
أقدرُ ذلك ....
ولكن يامحبوبتي ...
لم أعد أتحمل الفراق ...
هذا السواد الذي يملأ عيوني .. بدأ يحاكي عقلي ...
أراكي انتي فقط ...
لا أرى غيرك ...
ياترى ... أين ذهب الناس ...
بدأت أشك في انني مازلت على قيد الحياة ...
هل رحلت معك ... رحلنا معاً .. كما كنا نخطط ..
أم ....
أحياناً تمرين ببالي ...
أراك تتجولين في حديقة بيتي الخلفية ...
تقفزين بين الورود كفراشة تائهة ...
تبحث عن ملجأ آمن ...
تبحثين عن رحيق أزهار صدري ...
أجل ...
ذلك الرحيق الذي أدمنتي شربه ...
لستي كباقي الفراشات ...
أنتي خلقتي لتعيشي من أزهاري فقط ...
...
أنظر إليكي ...
ولكن كأنني .. لستُ موجوداً ...
أحاول ان ألمسَك ...
ولكن شيءٌ ما يمنعني ...
جدار من الإسمنت القاسي ...
لاأدري ماهو ...
كئيب ٌ... قاتٌم ... يفتقد للحياة ...
ولكن ماكتب عليه ... أذهلني ...
لم يكن اسمكِ ..
لم يكن اسمَ أحد من أقربائي ...
لقد كان ...
.
.
اسمي ...
...
لوهلةٍ ... افتكرتُ أنني احلم ...
نظرت حولي ...
لم أرَ شيئاً ...
فقط سواد ...
وليس ضمن هذا السواد ... إلا بريق وجهك الرائع ...
تنظرين إليَ ...
ترينني ... رغم سماكة الجدار الإسمنتي ...
رغم سواد القبر ...
رغم كل الدموع التي ملأت عينيك الرائعتين ..
ترينَنِي ...
نعم مازلتِ معي ...
لقد كنتُ أحلم ... لم تتركيني ... لم تقدري ..
لكن الموتَ ... قرر أن يحرمك مني ... وينكث بالعهد الذي قطعناه ..
...
أنا تركتكِ ...
رحلتُ ..
ولكن صدقيني .. ليس بإرادتي ...
.
.
.
.
.
.
THE'unforgiven ,,, :D