جاء المساء مرةً أُخرى
كنت على موعدٍ مع فراغٍ قاتل
صاحبني منذ هروبي الأول إلى عالم الكلمات
الوحدة تستنزف دموعي حد التصحر
والتبغ يشتعل في صدري أكواماً من السعال والحيرة
كم أشتهي أن أتعرى منكِ
أن أدفن ضحكتكِ تحت أكوام حبري الأسود
أن احرق جدائلك المتناثرة على جسدي
ولكن قلبي يرفض الانخراط في جنوني
يرفض الانخراط في رجمك
في محوك من قاموس أقداحي
من عالمي المشبع بالخمر والعهر
يأبى الركوب في قطار نزعتي السادية للنسيان
كل النساء من بعدك شهبٌ تمر و تنطفئ
وأنت وحدك نجمه أزلية تعانق شباكي الغارق في ليلٍ طويل
***
انتعلت حزني ورحت اجوب الشوارع المكتظة بالضجيج
أملاً بقتل الوقت
خوفاً من أن يقتلني الانتظار
أتأمل الأقدام الحافية
الغارقة في الوحل والشتاء
وأعقاب سجائرٍ كئيبة
تبكي أصابع عانقتها ذات اشتعال
أسير بحثاً عن شيئ ما
عن حضن امرأةٍ غريبة تضمني إليها
لتجمع اشلائي المبعثرة
لتعتصر جبني....
لتشبع جوعي المستعر للحنان
***
انتظرتك طويلاً أيها الفرح المؤجل
منذ ان قطعت مشيمتي وانا أمتهن الذعر
والهروب إلى الغد..... إلى الصمت .... إلى الليل
إلى الصفحات البيضاء..... إلى الأقلام المكسرة
إلى المقاهي الغاصة بالوجوه الصفراء
إلى علبة تبغي إلى الأقداح
إلى النسيان ..... إلى الذكريات
إلى الطفولة.... إلى النساء
إلى الكتابة
إلى جسدك العاري المعتمر بالنشوة
إلى شهوتي الهمجية .... إلى همجيتي
إلى الحرية
أنا كالظل اللذي يعانق الارض
لا يمكن ترويضي إلا بالموت

وَ بـِ عِزة ِ الرَّبِّ وَ ما يَسـطـُرون

خـَرجتُ مِن هَذا النـَّص ِ بـِ آآآه ٍ مَعقوفـَة ٍ كـَ سُـوَيداء ِ وَطـَن ٍ عَاري الفـَخِدين

صَديقي الجَميل جدَّا ً وَ جدَّا ً وَ جدَّا ً

كُنتَ هُنا شَفيفا ً قريبا ً حدَّ أنْ تمرَّ بـِ جـِوار ِ الفرح ِ فلا يصحُو وَ لا تأتي

كُنتَ حَزينا ,.

غربتي سفاح يقتات من اعودا الياسمين المغروسة في شرايينه,,,
أجهض الحصار جنوني وانتثرت دمائي اغان على لحن الموت البطئ,,,
الشمس ليست اكتر من كوكب تمرد على ظلامه فغدا نجما يحترق,,,
والأرض ما زالت ارضا ترزح تحت ظلال عبوديتها وصمتها الذي لا ينتهي,,,
والسماء تتسع ولكن قلبي لن ينفجر لأنه أكثر اتساعا منها,,,
الضباب مهما عم المكان سيبقى وسيلة تجبرني على ان اركز اكثر كي تكون رؤيتي اشد وضوحا,,,

هكذا علمني وسيبقى يعلمني ان الصفحات المنتمية الى عالم الوجع هي الطريق لارتشاف كأس الفرح,,,
سأقتفي اثره عبر المسافات التي لا تغضب ابدا,,,
ولن اصرخ تارة اخرى فهو يسمعني في الصمت اكثر,,, ويناجيني من وراء البحر وفوق الجبل,,,

أغضبتك كثيرا,,,طالبتك بالمزيد مع ان حبك لي لا ينضب ابدا,,,
ثلات عليك,,,بكيت فقدت توازني ,,,رحلت عنك وبك,,,

وبالرغم مما كان وبالرغم مما سيكون ,,,بقيت
فسحةالامل التي عشقت فسحة الامل التي تفتح الدروب على ضيقها \فتغدو رحبة رحبة,,,
ويشعل لي من عينيهالخضراوتين الف شمعة وشمعة,,,
فسحة الامل الذي يدثرني فينفي عني قسوةالشتاء,,,
ويمطرني حبا وعشقا فيبعد عني احتراق الصيف,,,
فسحة الامل الذي يشتاقني كما لم يشتاقني احد,,,
ويزيح عني كل الاقنعة كي اغدو حقيقية اكثر ,,,
اقترب اقترب فكم تذكرني رائحتك بالبحر,,,
وكم تغريني لاقتحام غابة من السنديان ,,,

هاموش اساسي,,,
لا يمكن ترويضك الا بين يدي انثى تحترف الموت والانبثاق من الرماد,,,,
وسيلقاكـ الفرح هناكـ,,,بين شفتيها,,,,

le coeur a ses raisons que la raison ne connais pas
للقلب اسباب لا يعرفها العقل
اسمع صوت قلبك
فلن تختفي نجمة ازلية
الا حين تشرق الشمس في قلبك
فيغطي نورها نور كل النجمات
الى حينها يبقى النجم نجما نحبه ونتامله
رغم بعده واستحالة وصله
عبثا تحاول رجمه
هو اهل للحب فابقى على حبه

يالزهر موتك الحزين

المصلوب على وجع عينيها

تمنيت أن تنغلق الأمسيات

وتبرد الدموع

وتتعبأ رئيتك بالصمت

لتشهق في صدرها

عودة الحياة
..

..

طواني ثوبك الممزق

وَ بـِ عِزة ِ الرَّبِّ وَ ما يَسـطـُرون

خـَرجتُ مِن هَذا النـَّص ِ بـِ آآآه ٍ مَعقوفـَة ٍ كـَ سُـوَيداء ِ وَطـَن ٍ عَاري الفـَخِدين

صَديقي الجَميل جدَّا ً وَ جدَّا ً وَ جدَّا ً

كُنتَ هُنا شَفيفا ً قريبا ً حدَّ أنْ تمرَّ بـِ جـِوار ِ الفرح ِ فلا يصحُو وَ لا تأتي

كُنتَ حَزينا ,.




يقولون بان الموت ذكر أحمق يطارد اللحم العاري
سادي في شهوته....
يضاجع الاحلام ليلوث رحمها بخوفه المشوه
وما زلت حزيناً..

مُعَبِّرٌ .. مُعَبِّرٌ ..

كلمةً كلمةً نراها بين الحروف
وعلى جوانبِ الأسطر ..
كله كان لترويضك على الحياة

فركبك جامح . . .

غربتي سفاح يقتات من اعودا الياسمين المغروسة في شرايينه,,,
أجهض الحصار جنوني وانتثرت دمائي اغان على لحن الموت البطئ,,,
الشمس ليست اكتر من كوكب تمرد على ظلامه فغدا نجما يحترق,,,
والأرض ما زالت ارضا ترزح تحت ظلال عبوديتها وصمتها الذي لا ينتهي,,,
والسماء تتسع ولكن قلبي لن ينفجر لأنه أكثر اتساعا منها,,,
الضباب مهما عم المكان سيبقى وسيلة تجبرني على ان اركز اكثر كي تكون رؤيتي اشد وضوحا,,,



غربليني بعيداً
إنه مجرد حلم يلامس الخيال
إني فاني القدمين
بجسد متناثر على مقابر الوطن
طيف من زمن الزير ذو السيف المترهل
والأبيات المهرولة نحو الخمر
ارمحي بعيداً...
واتركيني مترنحاً بين العواهر
وخذي قارورة عطرك بعيداً
فعفن الغربة يخدر جيوبي الانفية
حبري يسيل بشرايين مثقوبة
والفئران تقضم صفحاتي العذراء

بارد كالثلج

le coeur a ses raisons que la raison ne connais pas
للقلب اسباب لا يعرفها العقل
اسمع صوت قلبك
فلن تختفي نجمة ازلية
الا حين تشرق الشمس في قلبك
فيغطي نورها نور كل النجمات
الى حينها يبقى النجم نجما نحبه ونتامله
رغم بعده واستحالة وصله
عبثا تحاول رجمه
هو اهل للحب فابقى على حبه

شمس فتاة اغتالتني ذات صمت
على عجل هيأت حبل مشنقة من جدائلها
هيأته خصيصاً لعنقي
على مقاس حلمي
شمس غريبة الاطباع
لا يمكن اعتناقها
لا يمكن لمسها إلا بالكلمات
بعيدة هي.... وانا مجنون ملتصق بالأرصفة
مضيئة هي وانا غارق بالسعال وأعواد الثقاب
كفاني هزلية شمس هربت مع أول انقلاب لليل وتركتني وحيدة
ستعود ولكن الفجر سينسيها ملامحي المشبعة بالوحل

يالزهر موتك الحزين

المصلوب على وجع عينيها

تمنيت أن تنغلق الأمسيات

وتبرد الدموع

وتتعبأ رئيتك بالصمت

لتشهق في صدرها

عودة الحياة
..

..

طواني ثوبك الممزق

هل يمكن للعاشق ان يموت واقفاً !
إنني مشلول الرئة
ملوث الدماء والهوية
على زندي وشمت الوطن
مترهل المعالم
قولي لها بأن الزيت قد شح
والقنديل يمسك مسدسه الفضي مهدداً بالانتحار

مُعَبِّرٌ .. مُعَبِّرٌ ..

كلمةً كلمةً نراها بين الحروف
وعلى جوانبِ الأسطر ..
كله كان لترويضك على الحياة

فركبك جامح . . .


ركبي الجامح مسربل بأول سهم رماح التتر
وهودجها مقلوب على قارعة الرحيل
مزبوح بنتوئات السين
هل لي بيدٍ تربت على كتفي

يا رحيل ..يا رحيل

كُفَّ كُفَّ يا رحيل

فالروح أضناها الفراق

والقلب أعياه العويل

قف بركب ذات رمش

أظلمت ليلي الطويل

ذات خد ٍ كنخب خمر

شرّدت عني السبيل

..............

اسمح لجليد سطوري أن يجاور جمر حرفك....فأنت من أقلق موتها.. وأثار ببوحه زوابع الكون في صحراء قاحلة...

دام حرفك متألقاً....ودامت فسحة أملك

كلام اكثر من رائع من الجميع
مشكورين:D

تقبّل دعوتي لكأس نشربه سويا
وجعك يا صديقي في الحزن له بقية.... أكمله و أنا من المتابعين
تحياتي لك و لقلمك

يا رحيل ..يا رحيل

كُفَّ كُفَّ يا رحيل

فالروح أضناها الفراق

والقلب أعياه العويل

قف بركب ذات رمش

أظلمت ليلي الطويل

ذات خد ٍ كنخب خمر

شرّدت عني السبيل

..............

اسمح لجليد سطوري أن يجاور جمر حرفك....فأنت من أقلق موتها.. وأثار ببوحه زوابع الكون في صحراء قاحلة...

دام حرفك متألقاً....ودامت فسحة أملك
ما الرحيل إلا محطة للهاربين
نجوب في أصقاع الشتات
بحثاً عن الدفئ
هل من دفئ خارج الرحم يا صديقي

تقبّل دعوتي لكأس نشربه سويا
وجعك يا صديقي في الحزن له بقية.... أكمله و أنا من المتابعين
تحياتي لك و لقلمك
أسكب الاقداح .....