sona78
26/11/2008, 11:45
بي. بي. سي.
لندن: عاد المفكر الاقتصادي واحد آباء الشيوعية كارل ماركس الى الواجهة حسبما قالت احدى اكبر دور النشر اليسارية في المانيا.
وافادت دار "ديتز" للنشر بأن الطلب ازداد بقوة على الكتب الرئيسية لماركس منذ ان بدأت الازمة الاقتصادية العالمية الحالية.
وكانت صحيفة التايمز اللندنية قد تطرقت للازمة الاقتصادية بنبرة تهكمية عندما استعارت صيغة عبارة "يا عمال العالم اتحدوا" التي افتتح بها ماركس كتابه "بيان الحزب الشيوعي"، وحولتها الى "يا مصرفيي العالم اتحدوا".
وتابعت الصحيفة متوجهة الى المصرفيين: "لم يعد لديكم اليوم ما تخسروه سوى مكافآتكم المالية الكبيرة ومنازلكم الشاسعة واجازاتكم على الشواطئ الكاريبية، والآن وبينما سرح الكثيرون من بينكم من وظيفته، اصبح لديكم الوقت لقراءة تحذيرات ماركس البالغة الجدية من الرأسمالية".
وقال يورن شوترومف مدير دار النشر أن الاقبال على كتب ماركس منقطع النظير، مشيرا ان ذلك قد يكون "محاولة للبحث عن حقيقة العولمة والرأسمالية"، ولاسيما في أعقاب الأزمة التي ضربت الاقتصاد العالمي مؤخرا.
"مجتمع ليس بخير"
واضاف المدير ان الكتاب الاكثر مبيعا لديه هو كتاب الماركسية الأساسي "رأس المال" الذي ألفه كارل ماركس وفريدريك أنغلز عام 1867.
وكشف الناشر عن عدد نسخ كتاب "رأس المال" التي باعها اذ قال انه باع عام 2005 نحو 500 نسخة ، و800 عام 2006، و1300 نسخة عام 2007، وخلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2008 بلغت المبيعات 1500 كتاب. إن الأرقام في حد ذاتها المطلق ليست مدهشة، لكن ارتفاعها مدهش".
كما اشار الى انه "يرصد ظاهرة العودة إلى قراءة ماركس بين الشباب"، مشيرا إلى أن "اقتناء كتبه أصبح ظاهرة وموضة بين الأجيال الصاعدة".
ولكن الناشر ختم حديثه لوكالة الانباء الفرنسية بالقول ان "مجتمعا يشعر مجددا بضرورة قراءة ماركس هو مجتمع لا يشعر أنه بخير".
يذكر ان ماركس كان فيلسوفًا ألمانيًا، يهودي الأصل، ترك العديد من المؤلفات الا ان نظريته المتعلقة بالرأسمالية وتعارضها مع مبدأ اجور العمال هو ما أكسبه شهرة عالمية.
عاش كارل ماركس في القرن التاسع عشر، وهي فترة اتسمت بانتشار الرأسمالية الصناعية ما ادى الى تشكيل الطبقات العمالية الأوروبية وأولى صراعاتها الكبرى.
واشتهر ماركس بنقده للرأسمالية وتبنيه منهجا دينامياً وصراعياً منها ما ادى الى رواج عارم لنظريته حول صراع الطبقات وبخاصة خلال القرن العشرين.
ايلاف
لندن: عاد المفكر الاقتصادي واحد آباء الشيوعية كارل ماركس الى الواجهة حسبما قالت احدى اكبر دور النشر اليسارية في المانيا.
وافادت دار "ديتز" للنشر بأن الطلب ازداد بقوة على الكتب الرئيسية لماركس منذ ان بدأت الازمة الاقتصادية العالمية الحالية.
وكانت صحيفة التايمز اللندنية قد تطرقت للازمة الاقتصادية بنبرة تهكمية عندما استعارت صيغة عبارة "يا عمال العالم اتحدوا" التي افتتح بها ماركس كتابه "بيان الحزب الشيوعي"، وحولتها الى "يا مصرفيي العالم اتحدوا".
وتابعت الصحيفة متوجهة الى المصرفيين: "لم يعد لديكم اليوم ما تخسروه سوى مكافآتكم المالية الكبيرة ومنازلكم الشاسعة واجازاتكم على الشواطئ الكاريبية، والآن وبينما سرح الكثيرون من بينكم من وظيفته، اصبح لديكم الوقت لقراءة تحذيرات ماركس البالغة الجدية من الرأسمالية".
وقال يورن شوترومف مدير دار النشر أن الاقبال على كتب ماركس منقطع النظير، مشيرا ان ذلك قد يكون "محاولة للبحث عن حقيقة العولمة والرأسمالية"، ولاسيما في أعقاب الأزمة التي ضربت الاقتصاد العالمي مؤخرا.
"مجتمع ليس بخير"
واضاف المدير ان الكتاب الاكثر مبيعا لديه هو كتاب الماركسية الأساسي "رأس المال" الذي ألفه كارل ماركس وفريدريك أنغلز عام 1867.
وكشف الناشر عن عدد نسخ كتاب "رأس المال" التي باعها اذ قال انه باع عام 2005 نحو 500 نسخة ، و800 عام 2006، و1300 نسخة عام 2007، وخلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2008 بلغت المبيعات 1500 كتاب. إن الأرقام في حد ذاتها المطلق ليست مدهشة، لكن ارتفاعها مدهش".
كما اشار الى انه "يرصد ظاهرة العودة إلى قراءة ماركس بين الشباب"، مشيرا إلى أن "اقتناء كتبه أصبح ظاهرة وموضة بين الأجيال الصاعدة".
ولكن الناشر ختم حديثه لوكالة الانباء الفرنسية بالقول ان "مجتمعا يشعر مجددا بضرورة قراءة ماركس هو مجتمع لا يشعر أنه بخير".
يذكر ان ماركس كان فيلسوفًا ألمانيًا، يهودي الأصل، ترك العديد من المؤلفات الا ان نظريته المتعلقة بالرأسمالية وتعارضها مع مبدأ اجور العمال هو ما أكسبه شهرة عالمية.
عاش كارل ماركس في القرن التاسع عشر، وهي فترة اتسمت بانتشار الرأسمالية الصناعية ما ادى الى تشكيل الطبقات العمالية الأوروبية وأولى صراعاتها الكبرى.
واشتهر ماركس بنقده للرأسمالية وتبنيه منهجا دينامياً وصراعياً منها ما ادى الى رواج عارم لنظريته حول صراع الطبقات وبخاصة خلال القرن العشرين.
ايلاف