-
دخول

عرض كامل الموضوع : العالـم الثالـث مكـبّ القمامـة الإلكترونيـة الأميركيـة


sona78
25/11/2008, 11:34
هل تعرف أن تلفزيونك القديم قد يكون قد سمّم طفلا في الصين، أو فقراء في نيجيريا؟.. وأن الولايات المتحدة تنتج ثلاثة ملايين طن من النفايات الإلكترونية كل سنة، لكن لا قوانين فيها تمنع تصديرها لأي مكان في العالم؟.. وأن القمامة الإلكترونية السامة من هواتف خلوية وكمبيوترات قديمة وغيرها تلقى على أغلب الظنّ في قرى البلدان النامية؟
فقد أكد ناشطون بيئيون أن هونغ كونغ هي أحد »مكبات« القمامة الإلكترونية. »شاهدت بنفسي صهاريج شحن بحرية، محملة في الولايات المتحدة، وتفتح على أرصفة ميناء هونغ كونغ«، بحسب جيم بوكيت، منسق شبكة »بازل للعمل« غير الحكومية، المتخصصة في مكافحة تحويل البلدان النامية إلى مكبات للنفايات السامة للدول الصناعية، تطبيقا لاتفاقية بازل الدولية.
وأكد بوكيت أن هذه الصهاريج »كانت محملة بنفايات إلكترونية، بما فيها أجهزة تلفزيون وشاشات كمبيوتر«. وقدر أن ١٠٠ صهريج تصل يوميا في المتوسط إلى هونغ كونغ، وتهرب إلى الصين، »وتأتي كلها من الولايات المتحدة وكندا«. أضاف الناشط البيئي أن أكثر هذه الأنشطة غير قانوني في الصين، لكنها تمثل تجارة هائلة ومربحة تغري المسؤولين في الصين وغيرها على غض الطرف.
وقد تمكن بوكيت، الذي بثّ برنامج »ستون دقيقة« الأميركي الشهير المعروف فيلماً وثائقياً حول اكتشافاته، من الوصول إلى صهاريج بحرية قادمة من شركات تدوير في الولايات المتحدة، ومرسلة إلى هونغ كونغ، باتجاه قرى صينية مثل غيويو، التي زارها »منذ ستة أعوام، والآن نرى أن الوضع قد تدهور كثيرا عما كان عليه«.
ترتفع أكوام القمامة الإلكترونية يوماً بعد يوم جراء وصول كميات إضافية منها، رغم أن ٨٥ في المئة من النفايات الإلكترونية تودع في مكبات أو يتم إحراقها، ملوِّثة المياه الجوفية والهواء في الولايات المتحدة.
ومع انعدام المسؤولية عن التصرف في هذه القمامة الإلكترونية، وتفشي الإهمال الحكومي وجشع القائمين على التدوير، قررت شبكة »بازل للعمل« التعامل مباشرة مع صناعات التدوير. وشرحت الناشطة في الشبكة، سارة ويسترفيلت، أن منظمتها أعلنت لتوها عن إطلاق برنامج »إي ستيواردز« بالاشتراك مع تحالف »الكترونيكس تيل باك« و٣٢ شركة لتدوير القمامة الإلكترونية في الولايات المتحدة وكندا.
هذا البرنامج هو الأول من نوعه في القارة الأميركية الذي يصدر شهادات مستقلة بضمان التدوير السليم للنفايات الإلكترونية، ومنع رميها، دفنها أو حرقها، في البلدان النامية، فضلاً عن تسخير الأطفال في معالجتها. وأكد رئيس شركة »ريديمتيك« لتدوير النفايات الإلكترونية بوب هوغتون، والذي تشارك شركته في البرنامج، أن »٩٠ في المئة من شركات التدوير تخدع عملاءها«، بحيث تصدر شهادات لشركات أو حكومات محلية تزعم أن النفايات عولجت بصورة سليمة وآمنة، في حين أنها تكون قد أرسلت في الواقع إلى أحد بلدان العالم الثالث للتخلص منها بأرخص السبل.
(وكالة آي بي إس)

من جريدة السفير

Damask Rose
25/11/2008, 12:34
اي هاد الي كان ناقصنا نحنا........
ويجيبولنا زبالتهم كمان......
والله الحل انو احنا نصير نعتمد عحالنا ونتحرك ونصنع..مو نستناهم يجيبولنا وبالتهم.....شو الي ناقصنا يعني؟؟؟؟؟

I_Love_Syria
25/11/2008, 13:27
والله الحل انو احنا نصير نعتمد عحالنا ونتحرك ونصنع.

بدك تصفي بدون شي اذا بدك ياهم يصنعوا عنا هيك اشيا وبيجوز يخلص العمر وما تقدري تشتري منتج وطني من اي شكل من الأشكال تلفزيون ولا راديو ولا أي شي تاني

توم و جيري
25/11/2008, 14:46
اي لكن طول مااسمنا الشعوب المتخلفة رح نضل مزبلة الكون ..........

suryoyo
25/11/2008, 15:03
لوما الفقر المدقع و قلة الصناعة بالعالم الثالث .. ما كان يجيبوا التجار هذه البضاعة الرخيصة المستعملة ...

كان بالاولى العالم الثالث يصنع نص جاجته من الالكترونيات !

هشام ابو شرار
25/11/2008, 16:57
ما وقفت على النفايات الالكترونية لانه العالم التالت مكب واسع للافكار كمان

sona78
25/11/2008, 17:41
للاسف العلة منا وفينا
وما بيدفع تمنها الا يلي ما الو لا بالعير ولا بالنفير

هشام ابو شرار
26/11/2008, 00:12
لا ستي العلة فينا نحنا مكبات نفايات متحركة...وحاويات صغيرة بتمشي على رجلين ازا بتريدي...وكل القرارت الحكومية بنبلعها من غير ما نطلع صوت خشخشة الورق...وبدون مي كمان