محمدالخضر
24/11/2008, 15:09
كيف قابل الإحسان أحمد موفق زيدان
بقلم : محمد خالد الخضر
بات لزاما" علينا نحن المثقفين أن ندرك حجم المؤامرة المحدقة بوطننا, ولم يعد الاستهداف مقتصرا" على شخص بشار الأسد أو على مؤسسات الأمن التي تدرك أننا ضقنا ذرعا" بدعاة حقوق الإنسان و المدنية و هي تترقب عودتهم عن غيهم آملة بصحوة ضمير بات يتغذى على فتات الطامعين .
و لا أدري أنا ما الذي يمكن أن نحققه من السماح لموفق زيدان و بيوضه بالتشدق و الافتراء بعد أن توضح لدينا بالأدلة القاطعة مدى خدمتهم لمصالح الموساد الذي يطمح بحصاد الأخضر و اليابس في صفوف عروبتنا الصامدة و المتحدية لعاديات الزمن و الاستعمار وإلاما الذي يدفع شخص كان نكرة مثل احمد موفق زيدان لاختراع كذبة و دسها على شاكلة مقال في موقع "سوريا الحر" الموقع الذي يمتلكه رجل سرق ماسرق و نهب ما نهب وخان ما خان " عبد الحليم خدام " ولست بصدد توضيح صفاته والتي بمقدوري أن أكتب عنها عشرات الصفحات إذا شاء موفق زيدان وبيوضه داخل سوريا والذين يتمتعون بحقوق لا يتمتع بها حتى البعثيون فرص لا يقدرونها وأنا شخصيا" أضج منهاو معي مئات من الكتاب والصحفيين والشعراء.. يقول أحمد موفق زيدان : " المخابرات السورية إذ تستأ سد على عجوز كأمي "والمقال تلطخت به سوريا الحرة على تلطخها بتاريخ 7/11/2008
مدعيا" أن أمه هتفت له من بعيد وهي تبكي مخترعا" قصة حصار وقهر لتقول له أمه :" ألا تستحق رؤيتي لك كل عام بعيدا" عن الوطن أن تكسر قلمك ضدهم "
شاكية مراقبة الخطوط والجور والظلم إلا أنني يا سيد موفق أعلمك يقينا" أن أمك العجوز بريئة مما تنسب إليها إلا انك ضقت ذرعا"بزيارتها لك وتقوم بهذا العمل ظنا" منك انك تستفز المخابرات كي يمنعوها من زيارتك , لأن القانون ضد التشهير والافتراء
ثم من قال لك انك في قلب الشعب الذي حاول ملاين المرات أن يخترق موقعكم المأجور / سورية الحرة / فلم يسمح بالنشر إلا للمأجورين ولا تنشر المادة إلا مفصلة على بطن خدام الذي أتسع لدمائنا , وأي قلم تملكه أنت ومتى كنت كاتبا" ألا تذكر أنك كغيرك من أبناء قناعتك خرجت من المسجد دون وضوء لتعلن انسحابك من الإخوان المسلمين ثم تذهب خارج القطر بمحض إرادتك ثم تعرض عن العودة دون إلزام أسألك ألم يقتل مدير ناحية أحسم على زمانك (النقيب محمد شاهين) ما ذنب ابنته التي عاشت يتيمة ثم من الذي قتل رئيس شعبة التجنيد الذي مات بطلقاتكم وهو يمشي بساق اصطناعية حيث فقد ساقه بحرب تشرين مدافعا" عن أمك العجوز وعن أخيك المريض كما تدعي .
و مادمت تتحدث عن القراء , أسألك كم قارئ من سورية قرأ مقالاتك في سورية الحرة , و من هم الذين يتصفحون هذا الموقع , غير الزمرة المتخاذلة و الساكنة خارج القطر على رزق الخيانة .
يا أخي أتمنى لو أرى أمك و أنصحها قائلا" : إن ابنك احمد كالقاضي الذي زاره أبوه و هو يرتدي كلابية فسأله زميله : " ما عرفتنا على العم " فأجاب : هذا الشغال في حديقة بيتنا ... وبعد فترة ضبط القاضي بأشياء و أشياء وفصل من عمله .
أما عن سؤالك من الأقوى الصحافة و منظمات حقوق الإنسان أم النظام ؟؟ !
إنني احمل القائمين على الثقافة و الإعلام في بلدية مسؤولية السماح لك و لأمثالك بالتبجح و النيل من الوطن وترككم تعبثون دون مساءلة بحرية مطلقة ... كما أنه من المفترض أن تكون هناك مقومات يمتلكها المثقف و الإعلامي ... لأنني كما أرى المطرود بقدرة العمالة يصبح إعلاميا" وسائق السر فيس كذلك ... حتى أنني أعرف " نجار بيتون " من قرية المحروس أحمد موفق زيدان بعد مرور فترة فوجئت أنه أصبح إعلاميا" ... أي ... و بعد ذلك أين الذين (يتبروزون) بالمهرجانات في وطني الصامد ألا يرون الطحالب ماذا تفعل ؟؟؟؟ !!!!!!!
ويأتي الشيخ زيدان ليحدثني عن الإعلام .
أما مقالك بتاريخ 5/11/2008 في المكان عينه و الذي تتحدث فيه عن الانفجار بدمشق وتقول : إن التفجير لم يستهدف المدنيين وإن منفذه ليس له علاقة باللوبي الصهيوني , وتختم بتعاطفك الحار مع رياض سيف .
أنا لا أريد أن أقول لك بأنني أعرف أن شخصا" مدنيا" مع ولده وكلاهما يحمل شهادة الهندسة قد قتل بالتفجير وكان الأب يوصل أبنه إلى عمله وأنه جاء شهيد من جبل الزاوية لا علاقة له بالدولة لا مدنيا" ولا عسكريا" والأهم من كل هذه الأمور عندما اتصلت أمك بك ألم تقل لك : يا سيد أحمد أصيب بالتفجير أيمن زيدان ابن شقيقك ومعن زيدان أبن أختك وهما مدنيان أم أنها وصلت درجة العمى عندك لحد خلع ثيابك لتغطي بها من خانو وطنك وضربو ابن أختك وأبن أخيك وبعد أيام استطاع الصقور أن يلقوا القبض على الوطاويط الذين نفذوا الإجرام وكانت صفعة لك ولأمثالك واعترفوا أنهم يسرقون وطنك ليتقاسمونه بالخمس تسترا" بالإسلام والخمس الأكبر للصهيونية المستفيدة الوحيدة وكما رأيت ورأينا على شاشات التلفزة كيف سقطت شراذم شاكر العبسي في قبضة الأبطال .. بارك الله بالعيون الساهرة وبالأيادي التي قبضت على منفذي الجرم وسوريا و إدلب على وجه الخصوص وقفت بخشوع أمام الهمة العالية والروح الوطنية التي يمتلكها حماة الوطن الذين القوا القبض على شراذم تتبع أخيرا" وتمول من قبل من يطمعون بوطننا الجميل وأنا انقل لك عواطف أخيك وأختك أهل المصابين وإن مقالك سم على دمهم لأنهم لم يغفرو لما حصل وأتمنى للذين احبطو هؤلاء المجرمين أنا وكل زملائي الشرفاء أن نكون طلقة في بنادقهم أو خفقة عاطفة بقلوب أطفالهم وأمهاتهم تدعو لهم بالبقاء هم رحمة الوطن وبناته وأتمنى أن يقدرهم الله على ردعكم لأنكم انتم اخطر اختراق تواجهه سوريا الحبيبة.
أما بالنسبة لرياض سيف تاجر الأحذية بائع (صبابيط أديداس) الذي أمتص أموال الفقراء لقد تمرد وأصبح مناضلا" في نظركم بعد أن تراكمت عليه الضرائب المالية والأموال التي أخذها بالفائدة علما" أن رئيس الجمهورية قدم له كثير من الفرص إلا أن الثعلب مهما بدل لونه إلا أن يكشفه صوته, تعال إلى سوريا أعلن توبتك الأخير وإذا لم تكن مرتكب جناية فلا أظن أن احد ورائك فأنت تصنع من نفسك ما تصنع قبل أن تفهم أمك الحقيقة وتقول لك ما سوف تقول .
بقلم : محمد خالد الخضر
بات لزاما" علينا نحن المثقفين أن ندرك حجم المؤامرة المحدقة بوطننا, ولم يعد الاستهداف مقتصرا" على شخص بشار الأسد أو على مؤسسات الأمن التي تدرك أننا ضقنا ذرعا" بدعاة حقوق الإنسان و المدنية و هي تترقب عودتهم عن غيهم آملة بصحوة ضمير بات يتغذى على فتات الطامعين .
و لا أدري أنا ما الذي يمكن أن نحققه من السماح لموفق زيدان و بيوضه بالتشدق و الافتراء بعد أن توضح لدينا بالأدلة القاطعة مدى خدمتهم لمصالح الموساد الذي يطمح بحصاد الأخضر و اليابس في صفوف عروبتنا الصامدة و المتحدية لعاديات الزمن و الاستعمار وإلاما الذي يدفع شخص كان نكرة مثل احمد موفق زيدان لاختراع كذبة و دسها على شاكلة مقال في موقع "سوريا الحر" الموقع الذي يمتلكه رجل سرق ماسرق و نهب ما نهب وخان ما خان " عبد الحليم خدام " ولست بصدد توضيح صفاته والتي بمقدوري أن أكتب عنها عشرات الصفحات إذا شاء موفق زيدان وبيوضه داخل سوريا والذين يتمتعون بحقوق لا يتمتع بها حتى البعثيون فرص لا يقدرونها وأنا شخصيا" أضج منهاو معي مئات من الكتاب والصحفيين والشعراء.. يقول أحمد موفق زيدان : " المخابرات السورية إذ تستأ سد على عجوز كأمي "والمقال تلطخت به سوريا الحرة على تلطخها بتاريخ 7/11/2008
مدعيا" أن أمه هتفت له من بعيد وهي تبكي مخترعا" قصة حصار وقهر لتقول له أمه :" ألا تستحق رؤيتي لك كل عام بعيدا" عن الوطن أن تكسر قلمك ضدهم "
شاكية مراقبة الخطوط والجور والظلم إلا أنني يا سيد موفق أعلمك يقينا" أن أمك العجوز بريئة مما تنسب إليها إلا انك ضقت ذرعا"بزيارتها لك وتقوم بهذا العمل ظنا" منك انك تستفز المخابرات كي يمنعوها من زيارتك , لأن القانون ضد التشهير والافتراء
ثم من قال لك انك في قلب الشعب الذي حاول ملاين المرات أن يخترق موقعكم المأجور / سورية الحرة / فلم يسمح بالنشر إلا للمأجورين ولا تنشر المادة إلا مفصلة على بطن خدام الذي أتسع لدمائنا , وأي قلم تملكه أنت ومتى كنت كاتبا" ألا تذكر أنك كغيرك من أبناء قناعتك خرجت من المسجد دون وضوء لتعلن انسحابك من الإخوان المسلمين ثم تذهب خارج القطر بمحض إرادتك ثم تعرض عن العودة دون إلزام أسألك ألم يقتل مدير ناحية أحسم على زمانك (النقيب محمد شاهين) ما ذنب ابنته التي عاشت يتيمة ثم من الذي قتل رئيس شعبة التجنيد الذي مات بطلقاتكم وهو يمشي بساق اصطناعية حيث فقد ساقه بحرب تشرين مدافعا" عن أمك العجوز وعن أخيك المريض كما تدعي .
و مادمت تتحدث عن القراء , أسألك كم قارئ من سورية قرأ مقالاتك في سورية الحرة , و من هم الذين يتصفحون هذا الموقع , غير الزمرة المتخاذلة و الساكنة خارج القطر على رزق الخيانة .
يا أخي أتمنى لو أرى أمك و أنصحها قائلا" : إن ابنك احمد كالقاضي الذي زاره أبوه و هو يرتدي كلابية فسأله زميله : " ما عرفتنا على العم " فأجاب : هذا الشغال في حديقة بيتنا ... وبعد فترة ضبط القاضي بأشياء و أشياء وفصل من عمله .
أما عن سؤالك من الأقوى الصحافة و منظمات حقوق الإنسان أم النظام ؟؟ !
إنني احمل القائمين على الثقافة و الإعلام في بلدية مسؤولية السماح لك و لأمثالك بالتبجح و النيل من الوطن وترككم تعبثون دون مساءلة بحرية مطلقة ... كما أنه من المفترض أن تكون هناك مقومات يمتلكها المثقف و الإعلامي ... لأنني كما أرى المطرود بقدرة العمالة يصبح إعلاميا" وسائق السر فيس كذلك ... حتى أنني أعرف " نجار بيتون " من قرية المحروس أحمد موفق زيدان بعد مرور فترة فوجئت أنه أصبح إعلاميا" ... أي ... و بعد ذلك أين الذين (يتبروزون) بالمهرجانات في وطني الصامد ألا يرون الطحالب ماذا تفعل ؟؟؟؟ !!!!!!!
ويأتي الشيخ زيدان ليحدثني عن الإعلام .
أما مقالك بتاريخ 5/11/2008 في المكان عينه و الذي تتحدث فيه عن الانفجار بدمشق وتقول : إن التفجير لم يستهدف المدنيين وإن منفذه ليس له علاقة باللوبي الصهيوني , وتختم بتعاطفك الحار مع رياض سيف .
أنا لا أريد أن أقول لك بأنني أعرف أن شخصا" مدنيا" مع ولده وكلاهما يحمل شهادة الهندسة قد قتل بالتفجير وكان الأب يوصل أبنه إلى عمله وأنه جاء شهيد من جبل الزاوية لا علاقة له بالدولة لا مدنيا" ولا عسكريا" والأهم من كل هذه الأمور عندما اتصلت أمك بك ألم تقل لك : يا سيد أحمد أصيب بالتفجير أيمن زيدان ابن شقيقك ومعن زيدان أبن أختك وهما مدنيان أم أنها وصلت درجة العمى عندك لحد خلع ثيابك لتغطي بها من خانو وطنك وضربو ابن أختك وأبن أخيك وبعد أيام استطاع الصقور أن يلقوا القبض على الوطاويط الذين نفذوا الإجرام وكانت صفعة لك ولأمثالك واعترفوا أنهم يسرقون وطنك ليتقاسمونه بالخمس تسترا" بالإسلام والخمس الأكبر للصهيونية المستفيدة الوحيدة وكما رأيت ورأينا على شاشات التلفزة كيف سقطت شراذم شاكر العبسي في قبضة الأبطال .. بارك الله بالعيون الساهرة وبالأيادي التي قبضت على منفذي الجرم وسوريا و إدلب على وجه الخصوص وقفت بخشوع أمام الهمة العالية والروح الوطنية التي يمتلكها حماة الوطن الذين القوا القبض على شراذم تتبع أخيرا" وتمول من قبل من يطمعون بوطننا الجميل وأنا انقل لك عواطف أخيك وأختك أهل المصابين وإن مقالك سم على دمهم لأنهم لم يغفرو لما حصل وأتمنى للذين احبطو هؤلاء المجرمين أنا وكل زملائي الشرفاء أن نكون طلقة في بنادقهم أو خفقة عاطفة بقلوب أطفالهم وأمهاتهم تدعو لهم بالبقاء هم رحمة الوطن وبناته وأتمنى أن يقدرهم الله على ردعكم لأنكم انتم اخطر اختراق تواجهه سوريا الحبيبة.
أما بالنسبة لرياض سيف تاجر الأحذية بائع (صبابيط أديداس) الذي أمتص أموال الفقراء لقد تمرد وأصبح مناضلا" في نظركم بعد أن تراكمت عليه الضرائب المالية والأموال التي أخذها بالفائدة علما" أن رئيس الجمهورية قدم له كثير من الفرص إلا أن الثعلب مهما بدل لونه إلا أن يكشفه صوته, تعال إلى سوريا أعلن توبتك الأخير وإذا لم تكن مرتكب جناية فلا أظن أن احد ورائك فأنت تصنع من نفسك ما تصنع قبل أن تفهم أمك الحقيقة وتقول لك ما سوف تقول .