-
دخول

عرض كامل الموضوع : مؤتمر جوار العراق ينعقد في دمشق بغياب السعودية للمرة الثانية


sona78
24/11/2008, 13:12
دمشق ، الحقيقة ( + وكالات) :

اتهمت دبلوماسية أميركية تشارك في اجتماع تستضيفه سوريا لدول جوار العراق دمشق بتوفير ملاذ آمن لمن أسمتهم بالإرهابيين الذي يشنون هجمات في العراق.
وقالت القائمة بالأعمال الأميركية مورا كونيلي في اجتماع أمني مغلق بدمشق أمس إن على سوريا التوقف عن السماح لما وصفتها بالشبكات الإرهابية باستخدام سوريا قاعدة ضد العراق. ويأتي انعقاد المؤتمر بعد أقل من شهر على العدوان الأميركي على " أبو كمال " الشهر الماضي ، والتي راح ضحيتها سبعة من المدنيين الأبرياء المدنيين ( بينهم أربعة أطفال) ، فضلا عن أحد كواد " القاعدة " الإرهابية ـ المدعو " أبو غادية " . وكان النظام السوري أعلن عقب الغارة الأميركية على منطقة " أبو كمال " ، أنه سيوقف التعاون الأمني بشأن العراق .
وشددت المسؤولة الأميركية في المؤتمر الذي يعقد سنويا ويستمر يومين على امتناع جيران العراق عن التسامح مع هذه الجماعات "باعتبارها تشكل خطرا ليس على العراق وحده بل على كل دول المنطقة".
وقال دبلوماسي شارك في الاجتماع الذي حضره مندوبون عن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إن كلمة المندوبة الأميركية كانت حادة وقصيرة، وكانت المتحدث الوحيد الذي هاجم سوريا في المؤتمر.
وأضاف أن غالبية المشاركين كرروا ما نسمعه لسنوات عن كيفية أن استقرار المنطقة مرتبط بالعراق وعن الحاجة لمزيد من التعاون.
ورد نائب وزير الخارجية السوري أحمد عرنوس على الدبلوماسية الأميركية بصورة غير مباشرة، قائلا إن بلاده كانت ضحية للإرهاب، في إشارة إلى التفجير الذي وقع بدمشق في سبتمبر/ أيلول الماضي، مضيفا أن دمشق لا تسمح بمهاجمة أي شخص يعيش على أراضيها.
الاحتياطات السورية
وكان وزير الداخلية السوري بسام عبد المجيد قال في كلمة قصيرة في افتتاح الاجتماع إن بلاده لا تزال تأخذ كل الاحتياطات في حدودها مع العراق, وشدد على موقف بلاده الداعي لوحدة وسيادة واستقرار العراق وانسحاب القوات الأجنبية.
وطالب عبد المجيد كل الأطراف المشاركة في الاجتماع بالتأكيد على العراق بألا تكون أراضيه "منطلقا للعدوان على دول الجوار تحت أي ظرف من الظروف".
من جهته اعتبر وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي أمام الاجتماع أن الوضع الأمني في العراق قد تحسن, وقال "يجب ألا تكون أي دولة من دول جوار العراق ملاذا للإرهابيين والمقاتلين الأجانب".