sona78
23/11/2008, 13:36
على إسرائيل إبرام اتفاقية سلام مع سوريا مهما كان الثمن باهظا ، ووضع خطة لمهاجمة إيران ، ومساعدة المعتدلين في لبنان خلال الانتخابات القادمة
يجب على إسرائيل منع إجراء انتخابات في إقليم السلطة الفلسطينية حتى لو أدى الأمر لمواجهة مع واشنطن والعالم
.. كما وعليها تعزيز العلاقات مع " الدول العربية السنية " ، لاسيما " المصالح المشتركة " مع السعودية
الخطر الأكبر الذي تواجهه إسرائيل هو أن تصبح إيران دولة نووية العام القادم
ليا أبراموفيتش (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) ، تل أبيب ـ الحقيقة (خاص) :
كشفت صحيفة " ها آرتس " الصادرة صباح اليوم الأحد في نسختها العبرية (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) عن أن المؤسسة العسكرية ستقدم " ورقة عمل " ( مقترحات) للحكومة الإسرائيلية الشهر القادم تتضمن خطة طارئة لمهاجمة إيران ، وإبرام اتفاقية سلام مع سوريا ، وعدم السماح بإجراء انتخابات في مناطق السلطة الفلسطينية ، حتى وإن رفضت الإدارة الأميركية ذلك . وقالت الصحيفة في تقرير خاص بها إن الورقة ستقدم إلى الحكومة الشهر القادم " كجزء من التقويم السنوي الذي يعده مجلس الأمن القومي الإسرائيلي " . وطبقا لما جاء في تقرير الصحيفة ، فإن الورقة تحذر من أن إسرائيل " قد تجد نفسها عمليا خلال العام 2009 في مواجهة إيران وقد أصبحت دولة نووية بعد تقارب بين الولايات وإيران والعالم العربي ، وهو ما سيقوض التفوق العسكري الإسرائيلي " . كما وتحذر الورقة من انهيار محتمل للسلطة الفلسطينية ، وهو ما سيقضي عمليا على خطة الحل السلمي القائم على مبدأ دولتين فلسطينية وإسرائيلية .
وقالت الصحيفة إن ورقة المؤسسة العسكرية وضعت " الخطر الإيراني على وجود إسرائيل " في رأس قائمة التهديدات التي تسردها ، ويليه " التهديد الاستراتيجي " الذي تمثله الصواريخ بعيدة المدى والقذائف الصاروخية التي تملكها بلدان مختلفة في المنطقة . وجاء في الورقة إن إسرائيل " تواجه التهديدات بمفردها تقريبا (..) وهي ملزمة بتحريك المجتمع الدولي وكسب التعاون الإقليمي . أما الإدارة الأميركية الجديدة فهي واحدة من الفرص المتوافرة لتحقيق ذلك " . وترى الورقة أن إسرائيل ليس لديها سوى " نافذة محدودة " للعمل من خلالها قبل أن تحصل إيران على الأسلحة النووية والسيطرة الإقليمية . ولذلك فإن عليها التأسيس لخيار عسكري ضد إيران في حال تخلت الدول الأخرى عن الصراع ( ضد إيران) . وبحسب الصحيفة ، فإن المؤسسة العسكرية تنصح الحكومة الإسرائيلية " بالعمل بروية لوضع خطط طارئة ( لمواجهة) إيران وقد أصبحت دولة نووية" ، كما وتنصحها " بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة للحيلولة دون حصول صفقة بين واشطن وطهران ، والتي من شأنها ـ إن حصلت ـ أن تقوض مصالح إسرائيل " .
وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية ، ترى الورقة أنه مع انتهاء ولاية محمود عباس في التاسع من كانون الثاني / يناير يمكن أن " يختفي " من الحياة السياسية ، وهذا من شأنه أن يؤدي بالسلطة الفلسطينية إلى التفسخ والانهيار ، وبالتالي زيادة المخاطر المحيقة بـ " الحل على أساس دولتين" . وبالنظر لهذه الإمكانية ، مع الخشية من أن حماس يمكن أن تكسب الانتخابات الجديدة إذا حصلت ، فإن الورقة تنصح " بمنع حصول انتخابات في منطاق السلطة الفلسطينية حتى وإن كان ثمن ذلك الاصطدام بالولايات المتحدة والمجتمع الدولي (...) بالنظر لأن حماس ستفوز بها " . وتنصح الورقة الحكومة الإسرائيلية باستمرار ممارسة الضغط على حماس لعزلها وإضعافها بالترافق مع مساندة بدائل لها . وتقول الورقة " إذا ما انهارت الهدنة ( بين إسرائيل وحماس في غزة) واستؤنف الصراع ، فإن على إسرائيل أن تسقط سلطة حماس هناك " .
وفيما يتعلق بسوريا ، ترى الورقة " أن ( ابرام) اتفاقية ( سلام) مع سوريا يجب أن تكون له الأولوية على الرغم من الثمن الباهظ التي سيتعين على إسرائيل دفعه " . وتعتقد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في ورقتها " أن إخراج سوريا من الصراع سيقود إلى اتفاقية ( مماثلة) مع لبنان أيضا ، وهو ما من شأنه ، وإلى حد بعيد ، إضعاف المحور الراديكالي الذي تشكله إيران وسوريا وحزب الله و حماس " . وترى الورقة أن على إسرائيل استخدام الإدارة الأميركية ( الجديدة) لدعم العملية ثلاثية الأبعاد المشار إليها ، لاسيما " إقناعها بدعم محادثات السلام مع سوريا ، وهو ما كانت تعارضه الإدارة المنصرفة " .
وبشأن لبنان ، ترى الورقة أن على إسرائيل " مساندة القوى المعتدلة في لبنان خلال الانتخابات البرلمانية المقررة العام القادم ، ولكن ليس على حساب مصالح إسرائيل . وفي الوقت نفسه ، فإن على إسرائيل تعزيز ردعها لحزب الله وأن تعمل في مواجهة تهريبه السلاح " . وتعتقد الورقة أن الإدارة الأميركية الجديدة " ستطلب من إسرائيل دعم المعتدلين في لبنان من خلال الانسحاب من مزارع شبعا وقرية الغجر ووقف اعتراضها على تسليح الجيش اللبناني " .
وفيما يتعلق بما يسمى " المحور العربي المعتدل " ، تنصح الورقة باتخاذ عدد من الخطوات " لتعزيز الروابط مع البلدان العربية السنية المعتدلة ، وبشكل خاص مع العربية السعودية" . وترى أنه " على إسرائيل اختبار طرق مختلفة لتوسيع الحوار مع العربية السعودية على أساس المصالح المشتركة " .
يجب على إسرائيل منع إجراء انتخابات في إقليم السلطة الفلسطينية حتى لو أدى الأمر لمواجهة مع واشنطن والعالم
.. كما وعليها تعزيز العلاقات مع " الدول العربية السنية " ، لاسيما " المصالح المشتركة " مع السعودية
الخطر الأكبر الذي تواجهه إسرائيل هو أن تصبح إيران دولة نووية العام القادم
ليا أبراموفيتش (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) ، تل أبيب ـ الحقيقة (خاص) :
كشفت صحيفة " ها آرتس " الصادرة صباح اليوم الأحد في نسختها العبرية (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) عن أن المؤسسة العسكرية ستقدم " ورقة عمل " ( مقترحات) للحكومة الإسرائيلية الشهر القادم تتضمن خطة طارئة لمهاجمة إيران ، وإبرام اتفاقية سلام مع سوريا ، وعدم السماح بإجراء انتخابات في مناطق السلطة الفلسطينية ، حتى وإن رفضت الإدارة الأميركية ذلك . وقالت الصحيفة في تقرير خاص بها إن الورقة ستقدم إلى الحكومة الشهر القادم " كجزء من التقويم السنوي الذي يعده مجلس الأمن القومي الإسرائيلي " . وطبقا لما جاء في تقرير الصحيفة ، فإن الورقة تحذر من أن إسرائيل " قد تجد نفسها عمليا خلال العام 2009 في مواجهة إيران وقد أصبحت دولة نووية بعد تقارب بين الولايات وإيران والعالم العربي ، وهو ما سيقوض التفوق العسكري الإسرائيلي " . كما وتحذر الورقة من انهيار محتمل للسلطة الفلسطينية ، وهو ما سيقضي عمليا على خطة الحل السلمي القائم على مبدأ دولتين فلسطينية وإسرائيلية .
وقالت الصحيفة إن ورقة المؤسسة العسكرية وضعت " الخطر الإيراني على وجود إسرائيل " في رأس قائمة التهديدات التي تسردها ، ويليه " التهديد الاستراتيجي " الذي تمثله الصواريخ بعيدة المدى والقذائف الصاروخية التي تملكها بلدان مختلفة في المنطقة . وجاء في الورقة إن إسرائيل " تواجه التهديدات بمفردها تقريبا (..) وهي ملزمة بتحريك المجتمع الدولي وكسب التعاون الإقليمي . أما الإدارة الأميركية الجديدة فهي واحدة من الفرص المتوافرة لتحقيق ذلك " . وترى الورقة أن إسرائيل ليس لديها سوى " نافذة محدودة " للعمل من خلالها قبل أن تحصل إيران على الأسلحة النووية والسيطرة الإقليمية . ولذلك فإن عليها التأسيس لخيار عسكري ضد إيران في حال تخلت الدول الأخرى عن الصراع ( ضد إيران) . وبحسب الصحيفة ، فإن المؤسسة العسكرية تنصح الحكومة الإسرائيلية " بالعمل بروية لوضع خطط طارئة ( لمواجهة) إيران وقد أصبحت دولة نووية" ، كما وتنصحها " بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة للحيلولة دون حصول صفقة بين واشطن وطهران ، والتي من شأنها ـ إن حصلت ـ أن تقوض مصالح إسرائيل " .
وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية ، ترى الورقة أنه مع انتهاء ولاية محمود عباس في التاسع من كانون الثاني / يناير يمكن أن " يختفي " من الحياة السياسية ، وهذا من شأنه أن يؤدي بالسلطة الفلسطينية إلى التفسخ والانهيار ، وبالتالي زيادة المخاطر المحيقة بـ " الحل على أساس دولتين" . وبالنظر لهذه الإمكانية ، مع الخشية من أن حماس يمكن أن تكسب الانتخابات الجديدة إذا حصلت ، فإن الورقة تنصح " بمنع حصول انتخابات في منطاق السلطة الفلسطينية حتى وإن كان ثمن ذلك الاصطدام بالولايات المتحدة والمجتمع الدولي (...) بالنظر لأن حماس ستفوز بها " . وتنصح الورقة الحكومة الإسرائيلية باستمرار ممارسة الضغط على حماس لعزلها وإضعافها بالترافق مع مساندة بدائل لها . وتقول الورقة " إذا ما انهارت الهدنة ( بين إسرائيل وحماس في غزة) واستؤنف الصراع ، فإن على إسرائيل أن تسقط سلطة حماس هناك " .
وفيما يتعلق بسوريا ، ترى الورقة " أن ( ابرام) اتفاقية ( سلام) مع سوريا يجب أن تكون له الأولوية على الرغم من الثمن الباهظ التي سيتعين على إسرائيل دفعه " . وتعتقد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في ورقتها " أن إخراج سوريا من الصراع سيقود إلى اتفاقية ( مماثلة) مع لبنان أيضا ، وهو ما من شأنه ، وإلى حد بعيد ، إضعاف المحور الراديكالي الذي تشكله إيران وسوريا وحزب الله و حماس " . وترى الورقة أن على إسرائيل استخدام الإدارة الأميركية ( الجديدة) لدعم العملية ثلاثية الأبعاد المشار إليها ، لاسيما " إقناعها بدعم محادثات السلام مع سوريا ، وهو ما كانت تعارضه الإدارة المنصرفة " .
وبشأن لبنان ، ترى الورقة أن على إسرائيل " مساندة القوى المعتدلة في لبنان خلال الانتخابات البرلمانية المقررة العام القادم ، ولكن ليس على حساب مصالح إسرائيل . وفي الوقت نفسه ، فإن على إسرائيل تعزيز ردعها لحزب الله وأن تعمل في مواجهة تهريبه السلاح " . وتعتقد الورقة أن الإدارة الأميركية الجديدة " ستطلب من إسرائيل دعم المعتدلين في لبنان من خلال الانسحاب من مزارع شبعا وقرية الغجر ووقف اعتراضها على تسليح الجيش اللبناني " .
وفيما يتعلق بما يسمى " المحور العربي المعتدل " ، تنصح الورقة باتخاذ عدد من الخطوات " لتعزيز الروابط مع البلدان العربية السنية المعتدلة ، وبشكل خاص مع العربية السعودية" . وترى أنه " على إسرائيل اختبار طرق مختلفة لتوسيع الحوار مع العربية السعودية على أساس المصالح المشتركة " .