-
دخول

عرض كامل الموضوع : عقدة أوديب .. بين الحقيقة والأسطورة ...


BAVARY
22/11/2008, 06:31
عقدة أوديب .. بين الحقيقة والأسطورة ...
عقدة أوديب، هي مفهوم أنشأه سيجموند فرويد واستوحاه من أسطورة أوديب الإغريقية، وهي عقدة نفسية تطلق على الذكر الذي يحب والدته ويتعلق بها ويغير عليها من أباه ويكرهه وهي المقابلة لعقدة اليتكرا عند الأنثى ..

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

أصل الأسطورة ..
في العصر القديم كان هناك ملك إغريقي أنجب أبن يُدعى أوديب، وكانت من عادات الإغريق هو أن يقوموا بقراءة مستقبل أبناءهم عند ولادتهم، فقرأ الدجالين آنذاك مستقبل أوديب وقالوا للملك أن ابنه أوديب سيقوم بقتله ويتزوج من امرأته التي هي أم أوديب، فأمر الملك بأن يتولى أمر أوديب الحرس وذلك بقتله إلا أنهم قاموا بإعطاءه لمزارع لديهم وقام بتربيته كأمير.
وفي أحد الأيام كان أوديب في حانة وكان فيها بعض الدجالون أو من يُطلق عليهم المستبصرون وذلك لأن إعتقادتهم بأنهم على اطلاع كامل على المُستقبل، فقرأ المستبصرون لأوديب مستقبله وقالوا له أن سيقتل أبوه ويتزوج أمه، فخاف أوديب اعتقاداً منه أنه سيقوم بقتل أباه المزارع وأمه زوجة المزارع لذا قرر أن يترك المدينة ويذهب إلى مدينة تُدعى مدينة ثيبس (مسقط رأسه). وقبل دخوله للمدينة كان هناك جسر للمرور، وأثناء عبوره لذلك الجسر واجه موكب ملك ثيبس (والده الحقيقي)، فطلب منه الحرس التنحي جانباً ليعبر الملك إلا أن الغرور الذي رباه عليه أباه المزارع جعله يرفض ذلك، فقتل الملك والحرس ولم يكن على معرفة بأن الشخص الذي قتله هو ملك ثيبس، عند وصوله إلى المدينة كان يمنعه من دخولها لعنة تدعى لعنة التنين سفنكس. وليتمكن أي أحد من دخول أو الخروج من هذه المدينة يلزم عليه حلّ هذا اللغز. استطاع اوديب بقدرته حلّ هذا اللغز وتخليص المدينة من اللعنة، ووصل أيضاً خبر مقتل ملك ثيبس فلم يكن هناك أجدر من أوديب البطل أن يخلف الملك، فتزوج أرملة الملك (أمه الحقيقة) وأنجب منها أبناء وبعد فتره انتشر الطاعون فأتى بمُستبصر ليعلمه ماسبب مايحدث فأجابه بأن هذه اللعنة هي بسبب أن الملك السابق قُتل ولم يؤخذ بثأره، فسأل أوديب زوجته عن أسباب مقتل زوجها وكانت تجيبه بأنه قاطع طريق قتله ولم تكن على علم بأن أوديب (زوجها/ابنها) هو من قتله.
وبعد التحقيق والبحث جاء المزارع (والده) وأخبرهم الحقيقة كامله، وصُدمت الملكة وقالت إنها حصلت على ولد من الولد وزوج من الزوج، فشنقت نفسها وأما صدمة (عُقدة) أوديب كانت كبيره جداً لم يستطع تحملها ففقع عيناه الإثنتين بيده لأنه لم يتمكن من معرفة الحقيقة وهي أمامه.
هل برأيكم فرويد كان محقّاً من وجود هذه العقدة عند الأطفال في عمر الثالثة ؟؟؟
وهل فعلاً أن الطفل في هذه السن يميل إلى والدته .. ويحبها حباً لا يقل عن حب الكبار ....؟؟
هل شاهد أحدكم مثل هذه الظاهرة التي اعتبرها ( فرويد ) عقدة ... في الحياة ؟؟؟؟
علماً أن ( فرويد ) قد نوّه إلى أن الطفل في عمر الرابعة أو الخامسة يبدأ بالتخلص من هذه العقدة من خلال التقمص والامتصاص لشخصية أحد والديه ( من نفس الجنس ) .....
أتمنى حواركم الفعال ...
حيث أن ما جعلني أطرح هذه القضية هو كثرة الآراء حول هذه العقدة بين مؤيد و معارض ...
تقبلوا احترامي وتقديري لآرائكم .....

ارسلان
22/11/2008, 15:20
هل برأيكم فرويد كان محقّاً من وجود هذه العقدة عند الأطفال في عمر الثالثة ؟؟؟
وهل فعلاً أن الطفل في هذه السن يميل إلى والدته .. ويحبها حباً لا يقل عن حب الكبار ....؟؟
هل شاهد أحدكم مثل هذه الظاهرة التي اعتبرها ( فرويد ) عقدة ... في الحياة ؟؟؟؟
علماً أن ( فرويد ) قد نوّه إلى أن الطفل في عمر الرابعة أو الخامسة يبدأ بالتخلص من هذه العقدة من خلال التقمص والامتصاص لشخصية أحد والديه ( من نفس الجنس ) .....
أتمنى حواركم الفعال ...

هي موجودة فعلا وفرويد مُحق في أن الطفل تجمعه بأمه علاقة وثيقة شديدة وانه يحبها حبا جما وانها له بمثابة الملاذ والملجأ
لكنني لا اعتقد ان للطفل ميول جنسية تشابه ميول الكبار ولا أعتقد بأن لطفل الثالثة نظرات جنسية لثدي والدته
بالتالي يمكن أن تظهر هذه العقدة لدي المراهقين وهو ما أظنه مرض نفسي ناتج عن انحراف مسلكي في التربية الجنسية ...
*
بالنسبة للأسطورة وما فهمته أن أوديب لم يعشق امه وما جمعه بها ليس الا صدف الحياة
بعد تربيته على يد القروية .. وهو لم يُعبر عن حبه للقروية فنقول ان العقدة ناتجة عن الاحتكاك المستمر مابين جسديهما اثناء الرضاعة وهو أيضا لم يُصرح أو يُخفي حنين يدفعه لحب امراة اخرى بمثابة امه

هل تعتقد بأن اسقاط تلك الاسطورة وتطبيقها كمثال للعقدة اسقاط موفق ؟

وشكرا على الموضوع
:D

sandra
22/11/2008, 19:45
الموضوع كتير حلو وعندي رغبة بمناقشتو ... لكن بسبب التعب والمرض فرح آجل الكلام
بالإضافة لرغبتي بسماع بقية الآراء
بشكرك فادي عالموضوع :D

اللامنتمي
27/11/2008, 00:26
وهل فعلاً أن الطفل في هذه السن يميل إلى والدته .. ويحبها حباً لا يقل عن حب الكبار ....؟؟







إنهُ لا يَطلبُ الغِذاءَ فقط

إنهُ يَستمتع وَ يمارسُ غريزتهُ بـِ نهم

أتلاحظُ مَعي يا رفيق ,.

habiba2008
27/11/2008, 19:02
BES FI CHAGHELTINE
MA KAN ARFAN ENOU HADK ABOUH KAN ENSAN GHARIB BENESBA ELOU
TANI CHI HALMARA BENESBA ELOU MARA OU BES OU ARMALAT MALIK KAN HOUWA AHAK OU AJDAR BIKHILAFTOU
BINIHAYA KAN FI CHAB OU REJAL OU MARTOU TLAT GHORABA
HALA LAW KAN ELWALAD KABRAN BIN AHLOU OU KATAL ABOUH OU HOUWA ALA YAKIN ENOU ABOUH OU TJAWAZ EMU U HOUWA METAKAD ENOU EMOU KANET ELKESSA TKOUN GHARIBA
GHIR HIK MA FI CHI GHARIB WALA OUSTORI
ALA KHILAF CLEOPATRA YALI ETJAWAZET AKHOUHA OU HYA BTE3REF ENOU
.................................................. ..
.............................
..........
....
..
TAYHATI

Damask Rose
27/11/2008, 21:16
انا قرات مسرحية Oedipus ل Sophocles مابعرف ازا هي نفسها...بس الي بعرفو انو للقدر اكبر دور بالي صار معو... بس هو ماكان عندو غريزة او انجذاب لوالدتو
اما بالنسبة لسؤالك فمابظن انو في هيك عقدة عند الاطفال خصوصا انو الاطفال بهالسن مابتكون هالغرائز اصلا موجودة عندهم...

sandra
02/12/2008, 20:17
لازم وضح فكرة وهي ارتباط العديد من مصطلحات التحليل النفسي فيما يخص العقد بالأساطير أو ببعض الشخصيات الأسطورية
لهيك مو غريب عن فرويد تسمية هذه العقدة بأوديب Oedipus Complex وفقاً لتشابهها بأحدة الأساطير ألا وهي التنافس مع الأب والارتباط مع الأم، رغم العديد العديد من أوجه الاختلاف مابين العقدة والأسطورة من حيث مسببات هذا الارتباط وهدا التنافس
مع العلم أن اسم عقدة الكترا أيضاً مستوحاة من الأساطير

هل برأيكم فرويد كان محقّاً من وجود هذه العقدة عند الأطفال في عمر الثالثة ؟؟؟
حسب وجهة نظري كان محق لكن مع الانتباه لعدم التعميم
وبالمناسبة ... تنتشر هذه الظاهرة مابين عمر 3 إلى 6 سنوات

هل شاهد أحدكم مثل هذه الظاهرة التي اعتبرها ( فرويد ) عقدة ... في الحياة ؟؟؟؟
نعم شاهدتها كثيراً حولي .... وأخشى على زوجي المستقبلي من ابنتي :p
مع الانتباه لكونها أمر طبيعي ... لكنها تصبح غير طبيعية في حال حدوث تثبت في هذه المرحلة أو نكوص لهذه المرحلة
فرويد وضح بشرحه لمراحل النمو الجنسي والتي سبق أن تحدثنا عنها بموضوع التربية الجنسية (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
هذه المراحل متعاقبة وومن الطبيعي أن يمر بها أي طفل مع مراعاة الفروق الفردية
لكن ما هو غير طبيعي ألا ينتقل الطفل للمرحلة اللاحقة أو يبقى نموه النفسي الجسمي بمرحلة ما مما يحدث ما يسمى بالتثبت
طبعاً للاهل دور كبير في مساعدة الطفل على تخطي هذه المراحل

وهل فعلاً أن الطفل في هذه السن يميل إلى والدته .. ويحبها حباً لا يقل عن حب الكبار ....؟؟

هنا يجب توضيح ماهية المشاعر التي يحملها الطفل تجاه أمه وأبيه كي لا يحدث لغط

موقف الطفل تجاه والده من الجنس المعاكس هو موقف تملكي وبسبب تلك الرغبات في التملك الكلي، فإن الطفل يعاني من صراعات وتنافس مع الوالد من نفس الجنس. وهذه المشاعر ليست مجرد مشاعر تنافسية بل تمتزج مع مشاعر المحبة نحو هذا الوالد والرغبة بتقليده وأن يكون مثله.
فالتوازن بين نوعي هذه المشاعر (التنافس والمحبة) القائم على العلاقة الحقيقية مع كل من الوالدين هو الذي يحدد الشكل الذي تأخذه هذه المرحلة. ولهذا كنت قد ذكرت دور الأهل في مساعدة الطفل على تخطيهم هذه المرحلة.
ويجب ألا ننسى أن الطفل في هذه المرحلة يمتلك تفكيراً سحرياً وخيال خاصب وتفكيره مختلف عن الكبار
فهو عندما يفكر بالزواج من والده ذي الجنس المعاكس فماهو إلا تفكير بكيفية حدوث ارتباط لا يمكن قطعه مع هذا الوالد
مع العلم أن الطفل في هذا العمر يتكون لديه قلق شديد وخوف من احتمال تركه من والديه ... قد يكون لهذا صلة مع وجود هذه العقدة في هذا العمر ... لست أدري فهذا رأي شخصي

على أي حال موضوع طويل جداً وجداً لكن خشية الإصابة بالملل فالأفضل هو الاختصار دائماً
:D