SelavI
20/11/2008, 13:56
ميتم الاجزاء الجميلة
جالس يداه في جيوب بنطاله القماشي المزخرف يخفيهما, يتهرب منهما عله لا يرى تجاعيد الحياة المرتسمة على كفاه المتعرقة
وخطوط وجهه المتقاربة ارغمته على كسر المرأة في كل الغرف الغامقة الباهتة
في تناسي للمكان والزمان الفارغ يرجع كدمعة جفت لذكريات داعب فيها الهواء خصلات الشعر حين لم تعرف الابيضاض الباهت المائل للتلاشي
واسطوانة عتيقة فينيلية بمحاورها الدائرية المتناسقة تشبه ذكرى حياتية قاحلة يبددها الغبار المتراكم في الدوران على صندوق موسيقي قديم يقبع في المتاحف التارخية
نبضات القلب نفسها كل مرة مثل الابرة التي تَحُت محاور الاسطوانة تجرحها لتصرخ بموسيقى تشبه صوت ماري كالاس
هنا العقل كان الصندوق الموسيقي, نبضات القلب اتخذت شكل الابرة الحادة والدموع الخائبة تمثلت بالصرخات الجامحة
النهاية متطابقة حين تنتهي المحاور الدائرية وتظل الابرة تنبض بتكات فيها فراغ يبحث عن اسطوانة اخرى, يذكر بحاضر لن سيكون في الذاكرة الا ماض وصورة واحدة تمثل ايام عديدة جدا متشابهة
ينتهي به المطاف الى واقع كريه, يصحو من استرجاع ذكرياته على اصوات عاجزة وصمت عقيم يمله الروتين ذاك
في ظنن منهم ان الجمال تلاشى من روحه كما وجهه وقلبه لم يعد ينبض دم احمرَ بل ابيض مثل شعره الشائب, هم اكتفوا بالظن بالاعتقاد البسيط الخفيف وزنه ولطالما كان الظن يمارس بالنسبة لي
في الكنائس والجوامع المغلقة
حين ينتهي به المطاف الى ميتم الاشياء الجميلة تصبح اشيائه مرمية في دهاليز لا مصابيح تنيرها
سُلبت انسانيته, بات مثل قطعة خشبية تتخللها مسامير صدئة ليذكرني بطفل في ميتم يحتاج البوح بكلمة بابا في الوقت الذي هو يحتاج لطفل مكبر يقول له بابا دون سخرية او عطف متبدل
يحتاج طفل يتمثل بهيئة رجل لم تنسه الحياة وطرقها المظلمة اب منحه كل شئ ليقبع في ميتم الاجزاء الجميلة ينتظر اجره بعد سنين حتت اطراف سواعده وعظام ركبتيه الهشة
احلم باختراع اجهزة تقيس مقادير الحب في دهاليز القلب المتصلب لأثبت ان في ميتم الاجزاء الجميلة اعلى مقايس الحاجة الى الحب والمبادرة
اثبت ان حبهم يجب ان يشارك والا توقف القلب كما دائما يفعل رافضا النبض بقصص حزينة ليقبعوا بعد ميتم الاجزاء الجميلة في صندوق بقايا بشرية
صندوق معتم جدا
هل هم عجزة, متى تمثل العجز في اضلع وعظام متأكلة ام انه في القلب والعقل يتمثل, ليس هنالك عاجز بقدمين شُلت او يدين قُطعت
العجز افتقار العقل للمقدرة على رؤية المياه دون لون او رائحة, على رؤية قلوب متفجرة بحنان وحب وعقل يحتاج بعض الدفء الوهمي
نحن من جعلناهم عجزة كأن تضع ثوب زفاف ابيض بين مشاغل متسخة
ذلك العجوز قرر ان يوقف الساعة النابضة لينتهي في ميتم الاجزاء الجميلة
وداعا مؤقتة للقاء قريب بين ميتم الاجزاء الجميلة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
جالس يداه في جيوب بنطاله القماشي المزخرف يخفيهما, يتهرب منهما عله لا يرى تجاعيد الحياة المرتسمة على كفاه المتعرقة
وخطوط وجهه المتقاربة ارغمته على كسر المرأة في كل الغرف الغامقة الباهتة
في تناسي للمكان والزمان الفارغ يرجع كدمعة جفت لذكريات داعب فيها الهواء خصلات الشعر حين لم تعرف الابيضاض الباهت المائل للتلاشي
واسطوانة عتيقة فينيلية بمحاورها الدائرية المتناسقة تشبه ذكرى حياتية قاحلة يبددها الغبار المتراكم في الدوران على صندوق موسيقي قديم يقبع في المتاحف التارخية
نبضات القلب نفسها كل مرة مثل الابرة التي تَحُت محاور الاسطوانة تجرحها لتصرخ بموسيقى تشبه صوت ماري كالاس
هنا العقل كان الصندوق الموسيقي, نبضات القلب اتخذت شكل الابرة الحادة والدموع الخائبة تمثلت بالصرخات الجامحة
النهاية متطابقة حين تنتهي المحاور الدائرية وتظل الابرة تنبض بتكات فيها فراغ يبحث عن اسطوانة اخرى, يذكر بحاضر لن سيكون في الذاكرة الا ماض وصورة واحدة تمثل ايام عديدة جدا متشابهة
ينتهي به المطاف الى واقع كريه, يصحو من استرجاع ذكرياته على اصوات عاجزة وصمت عقيم يمله الروتين ذاك
في ظنن منهم ان الجمال تلاشى من روحه كما وجهه وقلبه لم يعد ينبض دم احمرَ بل ابيض مثل شعره الشائب, هم اكتفوا بالظن بالاعتقاد البسيط الخفيف وزنه ولطالما كان الظن يمارس بالنسبة لي
في الكنائس والجوامع المغلقة
حين ينتهي به المطاف الى ميتم الاشياء الجميلة تصبح اشيائه مرمية في دهاليز لا مصابيح تنيرها
سُلبت انسانيته, بات مثل قطعة خشبية تتخللها مسامير صدئة ليذكرني بطفل في ميتم يحتاج البوح بكلمة بابا في الوقت الذي هو يحتاج لطفل مكبر يقول له بابا دون سخرية او عطف متبدل
يحتاج طفل يتمثل بهيئة رجل لم تنسه الحياة وطرقها المظلمة اب منحه كل شئ ليقبع في ميتم الاجزاء الجميلة ينتظر اجره بعد سنين حتت اطراف سواعده وعظام ركبتيه الهشة
احلم باختراع اجهزة تقيس مقادير الحب في دهاليز القلب المتصلب لأثبت ان في ميتم الاجزاء الجميلة اعلى مقايس الحاجة الى الحب والمبادرة
اثبت ان حبهم يجب ان يشارك والا توقف القلب كما دائما يفعل رافضا النبض بقصص حزينة ليقبعوا بعد ميتم الاجزاء الجميلة في صندوق بقايا بشرية
صندوق معتم جدا
هل هم عجزة, متى تمثل العجز في اضلع وعظام متأكلة ام انه في القلب والعقل يتمثل, ليس هنالك عاجز بقدمين شُلت او يدين قُطعت
العجز افتقار العقل للمقدرة على رؤية المياه دون لون او رائحة, على رؤية قلوب متفجرة بحنان وحب وعقل يحتاج بعض الدفء الوهمي
نحن من جعلناهم عجزة كأن تضع ثوب زفاف ابيض بين مشاغل متسخة
ذلك العجوز قرر ان يوقف الساعة النابضة لينتهي في ميتم الاجزاء الجميلة
وداعا مؤقتة للقاء قريب بين ميتم الاجزاء الجميلة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////