VivaSyria
20/11/2008, 00:53
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية الاربعاء نقلا عن مصادر سورية ان بريطانيا اعادت الاتصال على مستوى عال مع السلطات السورية في مجال الاستخبارات خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند لدمشق الاثنين والثلاثاء.
وقالت الصحيفة ان هذه الخطوة ستصب في مصلحة البريطانيين الى حد كبير لان سوريا تملك احد افضل انظمة جمع المعلومات الاستخباراتية في الشرق الاوسط خصوصا لمراقبة تنقل المتطرفين الاسلاميين في العراق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سوري قوله ان ميليباند سأل من نظيره السوري وليد المعلم خلال اجتماع في نيويورك هذه السنة عن "امكانية اعادة الاتصالات في مجال الاستخبارات على مستوى عال" بعد اتصالات على مستوى ادنى.
واضافت ان المعلم دعا ميليباند الى اصطحاب مسؤولين في الاستخبارات في زيارته الى دمشق التي كانت الاولى لسوريا التي يقوم بها مسؤول بريطاني رفيع المستوى في الشؤون الخارجية منذ 2001.
وكان وزير الخارجية البريطاني اكد بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد ان لسوريا "دورا اساسيا" تلعبه من اجل الاستقرار في الشرق الاوسط.
وقال ميليباند لهيئة الاذاعة البريطانية الاثنين ان سوريا "يمكن ان تكون قوة للاستقرار ويمكن ان تكون قوة لزعزعة الاستقرار".
المرصد السوري
وقالت الصحيفة ان هذه الخطوة ستصب في مصلحة البريطانيين الى حد كبير لان سوريا تملك احد افضل انظمة جمع المعلومات الاستخباراتية في الشرق الاوسط خصوصا لمراقبة تنقل المتطرفين الاسلاميين في العراق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سوري قوله ان ميليباند سأل من نظيره السوري وليد المعلم خلال اجتماع في نيويورك هذه السنة عن "امكانية اعادة الاتصالات في مجال الاستخبارات على مستوى عال" بعد اتصالات على مستوى ادنى.
واضافت ان المعلم دعا ميليباند الى اصطحاب مسؤولين في الاستخبارات في زيارته الى دمشق التي كانت الاولى لسوريا التي يقوم بها مسؤول بريطاني رفيع المستوى في الشؤون الخارجية منذ 2001.
وكان وزير الخارجية البريطاني اكد بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد ان لسوريا "دورا اساسيا" تلعبه من اجل الاستقرار في الشرق الاوسط.
وقال ميليباند لهيئة الاذاعة البريطانية الاثنين ان سوريا "يمكن ان تكون قوة للاستقرار ويمكن ان تكون قوة لزعزعة الاستقرار".
المرصد السوري