ابو نجبو
18/11/2008, 05:11
منذ ان تدفق البترودولارعلى مملكة أل سعود ,دأبوا على صرف المليارات منها من اجل تلميع صورتهم سواء في الداخل او الخارج فأنصب اهتمامهم على بناء امبراطورية اعلامية مدعومة بالبترودولار وكتاب البلاط فجندوهم لهذا الغرض فأغدقت المليارات لتشكيل جيوش هذه الامبراطورية وجاءت ثورة الاتصالات والفضاء لتدعم بناء هذه الامبراطورية فتأسست العشرات من المحطات الارضية والفضائية بكافة صنوفها والعشرات من المجلات والجرائد وكذلك الصحف الالكترونية لا لشئ الا لتلميع صورة أل سعود والهجوم على كل من يسيئ اليهم , فزحفت جيوش كتاب البلاط والاقلام المأجورة لتعمل في هذه الامبراطورية عاملين كالخدم الاسيوين الذين يجلبون من بلدانهم لخدمة الخليجي واصبح مقياس الكاتب او الاعلامي العامل في مؤسسة أل سعود هو مدى خدمة هذه العائلة وتقبيل الايادي . وجاءت ثورة الانترنت لتنطلق صحافة من نوع اخر وهي الصحافة الالكترونية فانتشرت المواقع التي تعمل لخدمة هذه العائلة بشكل سريع
بنيت هذه الامبراطورية واصبحت الداعم الرئيسي لهذه العائلة فخرجت علينا المحطات الفضائية لمؤسسة ال MBC و ART وغيرها من المحطات التي تحاول ان تدعم هذا النظام سياسيا ومحطات دينية لاهم لها الا تلميع صورة ولي الامر وكذلك الامر بالنسبة للصحف المكتوبة كالشرق الاوسط والحياة وغيرها من صحف الداخل وكذلك الصحافة الالكترونية الممثلة بايلاف أل سعود وماشابهها من المواقع الالكترونية الاخرى.
لفت انتباهي هو الحملة التي شنتها هذه الامبراطورية بعد ما قام القرضاوي بالهجوم على الشيعة فأمتلئت صحافتها بالاخبار التي تحاول تأجيج الوضع العام وتكاد لاتخلوا صحافة واحدة من هذه الامبراطورية من خبر عن القرضاوي وهجومه او بمجرد اي خبر عن ايران او سوريا او حزب الله الا وبدات تمتلئ الصفحات بالاخبار التي تشوه هذه الاطراف ويمكن للقارئ ان يرى المانشيتات العريضة لصحفهم الخضراء او الصفراء وهي تنشر الاخبار وحتى صحيفة ايلاف تجد الخبر في الاخبار الاولى واخبار ومقالات في اماكن اخرى من الصحيفة ولاهم لهم الا تأجيج الوضع لانه يصب في مصلحة أل سعود .
لم ارى لابصحافة أل سعود سواء المسموعة او المكتوبة او المقروءة اي خبر يذكر عن هذه الفضيحة بل بالعكس فقد خرجوا علينا بتلميع صورة الملك الامي وتصويره على انه مفكر يقارع القادة الاوربيين الذين حضروا القمة العشرين وتناسوا ذكر اي خبر لهذه الفضيحة فكنت اتوقع ان يخرج علينا طارق الحميد بمقال مثلما يسمح لنفسه بالتهجم على دول وقادة لمجرد شبهه او عبد الرحمن الراشد مثلما يفعل مع غيره من قادة ايران او سوريا او غيرها من الدول التي علاقتها ليست بالحسنة مع ال سعود او عثمان العمير يصحيفته المأجورة لأل سعود بخبر او صورة عن هذه الفضيحة بل بالعكس فقد خيم الهدوء على امبراطورية أل سعود الاعلامية وكان شئ لم يكن وكأنهم بهذه الفعلة يمكن ان يطمروا الفضيحة ونسيوا او تناسوا ان العالم اليوم هو عالم حر يمتلك مايستطيع المرء ان يكتب بدون اي سقف او حدود وبدون اي ثمن .طمروا رؤوسهم بالرمال كما تطمر النعامة رأسها بالرمال متصورة ان الخطر قد زال ولكن هيهات ان العالم اليوم ملئ بالصحافة الحرة وان كانت قليلة التي تستطيع التصدي لهذه الامبراطورية ومحاولة اخراج رأسها من الرمال ووضعها امام الواقع . كنت اتمنى من هؤلاء الصحفيين الذين يقلبون الدنيا ولم يقعدوها على اي خبر يتصيدوه على خصوم أل سعود ان يكونوا احرارا بدل من طمر الرؤوس وأراهم اليوم كربات الحجال واضعين البراقع على وجوههم متصوريين ان الفضيحة قد ولت وقد تناستها الناس .واقول لهؤلاء الاعلاميين من امبراطورية أل سعود ( اذا لم يكن للمهنة شرف عندكم فكونوا احرارا في دنياكم )
بنيت هذه الامبراطورية واصبحت الداعم الرئيسي لهذه العائلة فخرجت علينا المحطات الفضائية لمؤسسة ال MBC و ART وغيرها من المحطات التي تحاول ان تدعم هذا النظام سياسيا ومحطات دينية لاهم لها الا تلميع صورة ولي الامر وكذلك الامر بالنسبة للصحف المكتوبة كالشرق الاوسط والحياة وغيرها من صحف الداخل وكذلك الصحافة الالكترونية الممثلة بايلاف أل سعود وماشابهها من المواقع الالكترونية الاخرى.
لفت انتباهي هو الحملة التي شنتها هذه الامبراطورية بعد ما قام القرضاوي بالهجوم على الشيعة فأمتلئت صحافتها بالاخبار التي تحاول تأجيج الوضع العام وتكاد لاتخلوا صحافة واحدة من هذه الامبراطورية من خبر عن القرضاوي وهجومه او بمجرد اي خبر عن ايران او سوريا او حزب الله الا وبدات تمتلئ الصفحات بالاخبار التي تشوه هذه الاطراف ويمكن للقارئ ان يرى المانشيتات العريضة لصحفهم الخضراء او الصفراء وهي تنشر الاخبار وحتى صحيفة ايلاف تجد الخبر في الاخبار الاولى واخبار ومقالات في اماكن اخرى من الصحيفة ولاهم لهم الا تأجيج الوضع لانه يصب في مصلحة أل سعود .
لم ارى لابصحافة أل سعود سواء المسموعة او المكتوبة او المقروءة اي خبر يذكر عن هذه الفضيحة بل بالعكس فقد خرجوا علينا بتلميع صورة الملك الامي وتصويره على انه مفكر يقارع القادة الاوربيين الذين حضروا القمة العشرين وتناسوا ذكر اي خبر لهذه الفضيحة فكنت اتوقع ان يخرج علينا طارق الحميد بمقال مثلما يسمح لنفسه بالتهجم على دول وقادة لمجرد شبهه او عبد الرحمن الراشد مثلما يفعل مع غيره من قادة ايران او سوريا او غيرها من الدول التي علاقتها ليست بالحسنة مع ال سعود او عثمان العمير يصحيفته المأجورة لأل سعود بخبر او صورة عن هذه الفضيحة بل بالعكس فقد خيم الهدوء على امبراطورية أل سعود الاعلامية وكان شئ لم يكن وكأنهم بهذه الفعلة يمكن ان يطمروا الفضيحة ونسيوا او تناسوا ان العالم اليوم هو عالم حر يمتلك مايستطيع المرء ان يكتب بدون اي سقف او حدود وبدون اي ثمن .طمروا رؤوسهم بالرمال كما تطمر النعامة رأسها بالرمال متصورة ان الخطر قد زال ولكن هيهات ان العالم اليوم ملئ بالصحافة الحرة وان كانت قليلة التي تستطيع التصدي لهذه الامبراطورية ومحاولة اخراج رأسها من الرمال ووضعها امام الواقع . كنت اتمنى من هؤلاء الصحفيين الذين يقلبون الدنيا ولم يقعدوها على اي خبر يتصيدوه على خصوم أل سعود ان يكونوا احرارا بدل من طمر الرؤوس وأراهم اليوم كربات الحجال واضعين البراقع على وجوههم متصوريين ان الفضيحة قد ولت وقد تناستها الناس .واقول لهؤلاء الاعلاميين من امبراطورية أل سعود ( اذا لم يكن للمهنة شرف عندكم فكونوا احرارا في دنياكم )