-
عرض كامل الموضوع : نبي ضال
personita
15/11/2008, 00:45
أنت أرسلتني شمساً.أو بشيراً أو نذيراً في فضاي
أبحث عن آيتي الكبرى وعصاي
قلت لي أذهب إليها صوبها.حينما تلقاها فجراً ناِدها
إخلعي نعليك.أنتِ في وادي طواي
حينما تأتيك طوعاً قل لها
أنتِ آي عشقي في سماي
واسْقِها خمرة عشقٍ
ثم قلت انظر إليها.إن رأيت الحُمرة عمت وجنتيها
فادْنُ منها واسقها كاساً أخيراً وارْشف القبلة منها ثم قُل
أنتِ آي معجزات الوحي .أنت آيُ آيْ
أنتِ آيات نبيٍ آيُ آيْ
ثم داعب شفتيها وتأمل مقلتيها إن لمحت الصدّ فيها
قل لها أنتِ إن شئتِ فنائي فاعلمي إن بقائي في فناي
مشهد من ملحمة شعرية بعنوان(( نبي ضال)) للشاعر العراقي بهاء الدين البطاح
توم و جيري
15/11/2008, 04:53
حلو بس صغير شوي ويل ريت اذا في زيادة تجيب:D
personita
15/11/2008, 18:12
حلو بس صغير شوي ويل ريت اذا في زيادة تجيب:D
`
حسنا، القصيدة طويلة جدا، لكن بناء على طلبك، سأدرجها كاملة، في أجزاء، شكرا لمرورك
:D
personita
15/11/2008, 18:40
لا تدَعْني كنبيٍّ دون معجِزة * ووجودي يرمزُ لوجودكَ
أنت قد ابدَعْتَ خَلْقي من سناءات الغرامْ *ثم واعدتني سرّاً
أنْ معجزي آتٍ وشيكاً * بعد عامٍ ، دون عامْ * لا تَدَعْني دون دينٍ
و كتابٍ * او كلامْ
أنت ارسلْتني شمساً * أو بشيراً أو نذيراً في فضايْ * أبحثُ عن آيتي الكبرى وعصايْ
قلتَ لي اذهبْ إليها صوبَها * حينما تلقاها فجراً نادِها
اخلعي نعليكِ * أنت في وادي طُوايْ * حينما تأتيكَ طوْعاً ، قل لها * إني أنا العشقُ ، وأنتِ آيُ عشقي في سمايْ* واسقِها خمرةَ عشقٍ * فإذا آنسْتَ منها شَغَفاً فقل لها* قومي ندعو كلَّ ساهٍ كلَّ قاسٍ للوداد* ثم قلتَ انظرْ إليها * إنْ رأيتَ الحُمرةَ عَمّتْ وجنتيها * فادْنُ منها واسقِها كأساً أخيراً* وارْشَفِ القُبلةَ منها * ثم قل :
أنتِ أيُّ معجزاتِ الوحيِ أنتِ أيُّ آيْ* أنتِ آيُ آياتِ نبيٍّ آيُ آيْ * ثم داعبْ شفتيها * وتأمّلْ مقلتيها* إنْ لمحْتَ الصَّدَّ فيها ، قل لها : إنْ كان في صدِّكِ روحي ، فيكِ صدّي والنوى * فيكِ فكري ونُهايْ *أنتِ إنْ شئتِ فنائي ، فاعلمي أنَّ بقائي في فنايْ *أنتِ لو كنتِ بقائي ، ففنائي في بقايْ* قل لها : إنْ كنتُ في غيرِكِ رِقّاً ، أنتِ عِتْقي وارتقايْ*قل لها : أنتِ كشمسٍ في ضحايْ*قل لها : إني نبيُّ العشقِ ، إني أنتِ كهفي ومحرابُ صلاتي * قل لها والطفْ بها : إنني أبحثُ عن آيةِ ربي منذ ساعاتِ صبايْ *إنني أبحثُ عن معجزتي ، معشوقتي ، وناقتي ، وكوثري ،عن كعبتي ، وقِبلتي ، وقُبلتي ، وآيتي الكبرى ، كذلك وعصايْ*سوف تبكي *سوف تشكو ..كلَّ من صدَّكَ عنها ، كلَّ من يبغي عليها ، كلَّ من سامها بغياً ، كلَّ من حرّفها ، سوف تروي لك تاريخاً حزيناً * سوف تحكي .. لك تحكي .. ثم تبكي ، قل لها : كيف تبكين وأنتِ في ظلِّ قِرايْ*قل لها : هل ثملتِ في هوايْ*فارشفي ما شئتِ عشقي طالما شئتِ لقايْ*قل لها يكفي أنيناً ، قل لها يكفي بعاداً ، قل لها يكفي نواحاً ، قل لها يكفي بكاءْ* قل لها : حبّاتُ دمعاتِكِ تبدو كاللجينِ المستضاءْ *لا تزيدي في شجايْ* ثم جفِّفْ دمعَها * ثم لاحظْ لحْظَها ، واسمع ندايْ*فإذا ما ارتعشَتْ من فورِها فقل لها : إنني إنْ كنتُ روحاً ، أنتِ سرٌّ كنتِ فيها ، إذ طالما سرُّكِ سرٌّ في بقائي*أو كنتُ من لحم ودم ، أنت في جسمي دمي *قل لها : لو كنتُ صوتاً في السموات صدوحاً ، أنتِ في صوتي صدايْ*كيف يشدو صوتُ نايٍ دون نايْ*أو سكوناً كنتُ ، أنت في صمتي ندايْ *قل لها :لو كنتُ حلماً في منامات الليالي ، أنتِ فيه كلُّ ما شاءوا رجايْ *أو عُرىً للعشقِ كنتُ ، أنت فيه عروةٌ وثقى* أو عهودَ العاشقين أنتِ في العهدِ وفايْ* قل لها : لو كنتُ برداً وشتاءاً ، أنتِ دفئي وغطايْ *أنتِ في نجمتي رِتقي ، أنتِ للربِّ ارتقاي*أنتِ أسرارُ سجودي ، قل لها : إنْ كنتُ قد داويتُ داء ، أو فساداً ومجونْ ، ومشانقْ وسجونْ ، أنتِ إكسيرُ دوائي وشِفايْ*قل لها : لو كنتُ دمعاً في عيونِ البائسين ، أنتِ قطرات دموعي في بكاي*قل لها : لو كنتُ حزناً في قلوب البؤساء ، أنتِ في الحزنِ كأنغام الصَّبا إذا يشجو صَباي * أو كنتُ نوراً في فضاءاتِ القلوبْ ،أنتِ نوري ، وسنائي ، وشُعاعي في ضيايْ *واعلمي : للعشقِ لو كنتُ الرَّحى ، أنكِ المحورُ فيه إنْ دارتْ رحايْ *أو كنتُ هناء لكِ أنتِ ، أنتِ سرٌّ في هنايْ *إنني منكِ إليكِ ، إنكِ منَّي إليَّ * إننا مِنّا إلينا ، إنكِ ما فيكِ منّي ، إنني ما منكِ فيَّ *إننا ما فينا منكِ ، إننا ما فينا منّي ، إننا ما فينا فيَّ*إننا ما فينا فيكِ ، إنَّ ما فينا في فيكِ ، إنَّ ما فيكِ في فيَّ*إنني ملكُ يديكِ ، كخطوطِ راحتيكِ ، إنكِ ملكُ يديَّ*إنني في ناظريكِ أنتِ نورُ ناظريَّ * لحظُها من مقلتها ، ماؤها من بحرها ، بحرُها من نهرها، نهرها من نبعِها ، فيضُها من لحظها، نُطْقُها في سرِّها ، سرُّها في نُطقِها ، سرُّها ما سرَّها من أبديّةْ*لُغزُها في لمحِها ، لمحُها من لحظِها ، سرُّها في لحْظِها بلحْظِها كأنْ بدَتْ كائناتٍ سرمديةْ* إنكِ في مقلتيَّ*إنني أسري دمَاً في وجنتيكِ أنتِ دم وجنتَيَّ*
personita
15/11/2008, 21:09
قل لها : إنكِ جزئي ، وأنا جزْؤُكِ أنتِ ، قل لها : هاكِ وجودي ، أرجِعي كلِّي إليَّ*قل لها : كونُكِ كَوْني ، قل لها : إنكِ كَوْني ، وأنا كَوْنُكِ أنتِ ، هاكِ أكوانكِ أنتِ، رُدِّي أكواني عليَّ *قل لها : إنكِ كُلِّي ، وأنا كُلُّكِ أنتِ ، فاعطني كُلِّي إليكِ وخُذي كُلِّي إليَّ*قل لها : إنكِ إني ، وأنا إنكِ أنتِ فخُذي إني لإنّكْ ، وامنحي إنكِ إنيّ ، هاتِ ما بين يديكِ ، وخُذي ما في يدَيَّ*...................
قل لها : - حين تراها – كلَّ هذي الكلماتْ * قلتَ لي : واصبر سنوافيكَ بباقي الصالحاتْ *قل لها عند لقاها حينما تلفي شذاها ، عندما تلقى جواها ، كلَّ تلك الأغنياتْ *كلَّ ما للعشقِ ـ للفكرِ وللروحِ ، وللقدْسِ من أسمى السماتْ *قلتَ لي ابحثُ عنها في الفضاءْ *بين أفلاكِ السماءْ، في الهواء ْ*بين كلِّ النَسَماتْ *بين كلِّ الفَجَواتْ ، فوقَ كلِّ الفلواتْ*قلتَ لي ، أنت اليك الغانياتْ *الطاهرات الصائمات العابداتْ *السائحات الراكعات الساجداتْ *سبحان من أسرى بعبدٍ بين أفلاكِ النجوم بين كلِّ الراقصاتْ * من سديمِ الحبِّ للفكرِ ، من العشقِ ، وللطُهْرِ موطنِ النُهى والصالحاتْ *صاعداً فيهِ ومن ثم دنى * فتدلّى قاب صمّامِ قلوبِ الزاكياتْ *قلتَ لي : أنتَ وليٌّ فاستقمْ ، ثم لتذهبْ* قد جعلناكَ وليَّاً للغرامِ كيْ تُهذِّبْ*فاهدِها نحو ودادٍ فيكَ مذهبْ* واهدِها جنةَ عشقٍ وودادٍ ، وهيامٍ ، فيكَ إنْ شاءتْ لتَذْهبْ* قلتَ لي : قد خلقناها قديماً منكَ لكْ * كوكبينِ دائمينِ دائرينِ في فَلَكْ* قلتَ لي : أنتما كلٌّ لبعضٍ قد مَلَكْ *قد جعلناكمُ بأمرنا مَلَكْ * لبيكَ ، إني سوف أدعوها لحبي *بعد أن أغسلَ قلبي*كلَّ سوء يجثو قربي * بعد أن أفرشَ دربي*بعد أن أرنو بنورٍ من كتابٍ فيه من نورِكَ بي* وأرَنٌّ ارْنَوى يقتادُ كالنسمةِ حبي *حينها يعدو أمامي كالبشيرْ *حينها ادعوها لحبي ، إنْ لها أسرِ أنا فهي تسير * أو تسارعْ نحو قلبي ، فأنا مثل خفوفٍ نحوها ، روحٌ تطير *سوف تأتيني إذا حان المسير * كشعاعٍ ، كسناءٍ ، كالسراجِ المستنيرْ *إنها ترنو ودادي جنةَ الخُلدِ الأخيرْ *سوف ألقاها بدربي ،سوف تنحازُ لقلبي* عندما تَلقى بقلبي معجزة *لا تدَعْني دون دينٍ أو كعاجزْ *سوف لن تؤمنَ لي .. دون أنْ تبغي معاجزْ *سترى فيَّ شكوكاً،إنْ تجدْ ريباً تناجزْ *حينها تمنعُ شوقي ، فأرى منها حواجزْ*لا تدَعْني كنبيٍّ دون وحيٍ * قلتَ لي ، عند الطفولة * سوف نؤتيكَ المقولةْ* سوف نؤتيكَ المعاجزْ* قبل أيامِ الكهولةْ* قلتَ لي هذا بأيامِ صباي*لكنِ الدنيا عجولةْ * والردى دقَّ طبولةْ * وثبتي صارتْ خجولةْ *أُمّتي ضيَّعتْ دربي سرقتْ فنّي وقلبي ، قتلتْ عندي الفحولةْ *صادرتْ ديني وفكري ، كمّمتْ فمّي وشِعْري، حبستْ مني الرجولةْ *هَدَرَتْ دَمي وخُبزي ، شرَّدَتْني عند عَجْزي ، بَرَّرَتْ ذاكَ بطولةْ*فانْتَشِلْ شيئاً تبقى من قوايْ *إنني أذكرُ ، عندما كنتُ أصلي ذات يومٍ ، أسجدُ السجدةَ دهراً ، وأناجي في الدعاء *كنتُ لا أدري مصيري ، خالطاً صبحي مسايْ*كنتُ برداً في شتاءاتِ شعوري، إنني أدري بأني كنتُ مخلوقاً مريباً ، بيد أني كنتُ من طينٍ ومايْ* لم أكنْ يوماً شتاءّ !!! لم أكنْ يوماً جليداً ، يجمدُ الحبُّ بقلبي ، يجمدُ الفكرُ بعقلي* يجمدُ العزُّ وأمجادُ السماءْ ، يجمدُ التاريخُ من دون عطاءْ * يجمدُ الإيمانُ من غيرِ بناءْ * تحت انِّيَّةِ ذاتي ودَنايْ*يفجرُ العشقُ بروحي برذيلِ مُدَّعايْ*لم أكنْ يوماً كذلك ، إنما الثلجُ عَدايْ * غير أني لم أجدْ خِلاًّ وقلباً يفهمُ العشقَ سوايْ* يلهمُ العشقَ كروحٍ ، يسْتَذيبُ في هوايْ*يحتسي الحبَّ رحيقاً للوجودِ ، وصلاةً للكمال، في غيابي ، و شهودي ، ووفاءً وسلاماً ، في سؤالاتي اذا حان التلاقي وردودي ، ذوباناً في حدودي ، واتصالاً في ركوعي وسجودي ، ونبياً ينثر الحقَ ليمتصَ جحودي ، وفي كلِّ مداي * ونبيذاً من طهورٍ في حضوري و شرودي ، وعيوناً في ينابيع عيوني ، ونهوداً بنهودي ، وبريقاً أو كبرقٍ في رعودي ، والتحاماً بوجودي ، يرتمي في محتوايْ*نورَ عشقٍ تختلطْ *روحَ طيرينِ على بعضٍ تحطْ* ونسيمينِ إذا ما يمتزجْ *ومياهينِ فراتينِ لكبْدينِ بفاهٍ واحدٍ حين تلِجْ *وفؤاداً عمقَ صدرينِ إذا ما يختلجْ*لم أجدْ روحاً سوايْ *لم أجدْ صنواً شبيهي هذا ما كان شتايْ *ضعتُ في التيهِ قديماً ، في القُرى وِتْراً وحيداً لم أجدْ ( موسى ) معايْ *إنني آمنتُ توّاً أنَّ ربي في قُرايْ *ونداءٌ هزَّني : ارقبْ عُلايْ*هاكَ قرآن هُدايْ *هاكَ انجيلي و توراةَ هوايْ *
personita
15/11/2008, 21:24
....
- فبكيتُ -
فاغتدى الدمع شرابي وادامي ودوائي ونواحي وغناي* حتى جاء الأربعونْ ، قلتُ آنَ أنْ نلمحَ في (الشامِ ) ضياءّ ، إنني آنستُ ناراً في سرايْ * فلعلّي أصطلي منها ، أو أجدْ على النار هُدايْ* ذبتُ في شوقٍ لرؤيايَ القديمةْ ، عندما طلَّتْ ( كليمةْ ) ، فبصرتُ روحَها ، ، هذا تأويلُ رؤايْ * جئتُ كلّمتُها شوقاً أنتِ أنتِ من أريد ، قد بلغتُ مبتغايْ * صاح صوتٌ قائلاً لي : قد تأخرتَ طويلاً ، قلتُ : تبّاً وهل هذا خطئي* قال : قل لي هل رأيتَ الشيبَ يوماً في رموش الفاتناتْ ؟ قلتُ : لا ، ليس برايْ * قال : والحورُ كذلكْ ليس تدنو نحو ذنبٍ ، قال والخُلْدُ كذلكْ ، ليس يدنو نحو كفرٍ ، قال والفكرُ كذلكْ ليس يدنو نحو جهلٍ، قلتُ : علّي وعسايْ* قال : بل ثملٌ أنت ، ولكنْ ، لا بخمرٍ بل بوهمٍ يا فتاي * ثم غادرتُ جريحاً لا تماشيني خُطايْ* مثقَلٌ في حيرتي.. مثلما أنكَ -إذْ تتلو كتابي- مع ما خطّت يداي * قلتُ أين وعدُ ربي ، أين أحلامُ صِبايْ* قد مضى من عمري دهرٌ ، لم أجدْ بعضَ مُنايْ* ،أم ترى ذنبُ غبائيْ* حين هاجرتُ جهولاً عكسَ دربي * صوبَ دربٍ أشتهيه ،وأنا في لجِّ تيهٍ ، فالضياعُ منتهايْ *
*..................*
أين انتِ ؟؟ هل تكونينَ خيالاً ، أو سراباً ،كيف هذا ! أنتِ شئٌ من وجودي ، أنتِ جزءٌ في حدودي داخلٌ ضمنَ مَدايْ * إنْ تكوني أنتِ وهماً ، أو سدىً هذا معناهُ سُدايْ* كنتِ قربي، عندما شاء الإلهُ خلْقَنا رِتْقاً معاً من مُبْتَدايْ * كيف تبدينَ كوهْمٍ .. قد رأتكِ مُقلتايْ* أنتِ تبدينَ كسحْرٍ ، أو كروحٍ في خدودي بهِ حسَّتْ وجنتايْ * قد تنفستُكِ دهراً كاملاً ، واسْـتَنْـشَقَتْكِ رِئتايْ * كيف تبدين خيالاً ، بينما أنتِ أمامي ، وورائي ، وشمالي وحذايْ* كلُجينٍ حملتْهُ راحتايْ * كملاكٍ ظاهر الظلِّ كريمٍ لامستْهُ بارتعاشاتٍ يدايْ *لا تلومي لي ظنوني ، ذاك شئٌ من جنونيفإلى الربِّ رفعتُ شكاتي*كيف ألقاكِ ولم يبقَ بعمري غيرُ عامْ * وأنتِ لا يُلقّاكِ إلاّ صابرٌ ، وذو حظٍّ عظيمٍ من عظامْ *أيُّ حظٍّ سيؤديني إليكِ بالختامْ *كيف ألقاكِ وحظّي نبتةٌ خبيثةٌ وطلعُها حرامْ * فأُحرِقَتْ جذورُها من القاعِ من الأرضِ فما لها قرارٌ أو مقامْ * فاز فيكِ كلُّ من شدَّ الحزامْ ، واستقامْ * ودعى الناسَ بسلْمٍ لسلام ووئامْ ، باعتدالٍ وانتظامْ * دون سيفٍ ، ودماءٍ واضطهادٍ وانتقامْ * وحماكِ بسوارِ الفكرِ ، والحكمةِ ، يحذو للبِرِّ وللعقلِ إمامْ* للأمامْ * وإذا يقصدْكِ سيفٌ لعدوٍّ دون ذنبٍ ، فسلامْ * فإذا لم يبغِ سلماً ، فأنا أنتِ السلام *
قلتَ فادخلْ جنتي*
( بهاء الدين البطاح )
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة