omarov
27/08/2005, 03:15
أثارت إحدى الدراسات الإنجليزية عن وجود علاقة بين الاهرامات المصرية وبين أوتاد فرعون التي ورد ذكرها في القرآن الكريم الكثير من التحفظ الرسمي في مصر إذ اعتبر الدكتور محمد عبدالمقصود مدير آثار الوجه البحري أن الأوتاد التي ذكرها القرآن الكريم لا تمت بصلة للاهرامات.
وقال إنه ليس مقصودا بها فراعنة مصر، وأن المقصود بالأوتاد في القرآن الكريم المسلات التي نحت عليها ملوك الفراعنة أسماءهم وأعمالهم التاريخية مشيرا إلى أن الاهرامات نمط من أنماط مقابر الدفن التي تختلف من عصر إلى عصر، وأن الآية الكريمة “وفرعون ذي الأوتاد” تتحدث عن فرعون الظالم الذي كان معاصرا للنبي موسى عليه السلام، وفي هذا العصر لم تكن الاهرامات بنيت، وبالتالي لا يفسر لفظ الأوتاد الوارد في الآية على أنه هو الاهرامات.
وأضاف أنه كما هو معروف تاريخيا فإن المصريين بناة الاهرامات، كما دل على ذلك الاكتشاف المهم للعمال بناة الاهرامات قبل عدة سنوات، مما ينفي مزاعم بعض التيارات اليهودية الموجودة في الغرب.
وأشار إلى أن السبب من وراء بناء الاهرامات ليس من أجل تثبيت الأرض مخافة الزلازل، وإنما هي مقابر بناها الفراعنة لدفن الملوك العظام، كما أن اللغة المصرية القديمة لم تشر إلى وصف الاهرامات بالجبال التي خلقها الله سبحانه وتعالى لتثبيت الأرض.
وتؤكد الشواهد الأثرية أن مصر لم تقع في حزام الزلازل منذ آلاف السنين، وحتى في عهد الفراعنة، ولذلك فليس صحيحا أن اهرامات الجيزة التي بناها الفراعنة هي جبال لمنع الزلازل لكون القدماء أخذوا ثقل الأرض وردوه إليها، أي أنها عبارة عن حجارة جلبوها من أماكن قريبة من مكانها لبناء مقابر لهم، في الوقت الذي لم يكونوا يعلمون أنها ربما تكون مواطن للزلازل. وحسبما تذكر المصادر التاريخية فإن الفراعنة أقاموا اهراماتهم كنوع من الترف الفني مما يشهد للقدماء بالإبداع والإتقان، ويدل على درايتهم بالعلوم والمعارف المتقدمة رفيعة المستوى، إذ أتقن الفراعنة تفريغ الاهرامات من الهواء، إضافة إلى بقائها شامخة من 3 آلاف سنة حتى اليوم.
وقال إنه ليس مقصودا بها فراعنة مصر، وأن المقصود بالأوتاد في القرآن الكريم المسلات التي نحت عليها ملوك الفراعنة أسماءهم وأعمالهم التاريخية مشيرا إلى أن الاهرامات نمط من أنماط مقابر الدفن التي تختلف من عصر إلى عصر، وأن الآية الكريمة “وفرعون ذي الأوتاد” تتحدث عن فرعون الظالم الذي كان معاصرا للنبي موسى عليه السلام، وفي هذا العصر لم تكن الاهرامات بنيت، وبالتالي لا يفسر لفظ الأوتاد الوارد في الآية على أنه هو الاهرامات.
وأضاف أنه كما هو معروف تاريخيا فإن المصريين بناة الاهرامات، كما دل على ذلك الاكتشاف المهم للعمال بناة الاهرامات قبل عدة سنوات، مما ينفي مزاعم بعض التيارات اليهودية الموجودة في الغرب.
وأشار إلى أن السبب من وراء بناء الاهرامات ليس من أجل تثبيت الأرض مخافة الزلازل، وإنما هي مقابر بناها الفراعنة لدفن الملوك العظام، كما أن اللغة المصرية القديمة لم تشر إلى وصف الاهرامات بالجبال التي خلقها الله سبحانه وتعالى لتثبيت الأرض.
وتؤكد الشواهد الأثرية أن مصر لم تقع في حزام الزلازل منذ آلاف السنين، وحتى في عهد الفراعنة، ولذلك فليس صحيحا أن اهرامات الجيزة التي بناها الفراعنة هي جبال لمنع الزلازل لكون القدماء أخذوا ثقل الأرض وردوه إليها، أي أنها عبارة عن حجارة جلبوها من أماكن قريبة من مكانها لبناء مقابر لهم، في الوقت الذي لم يكونوا يعلمون أنها ربما تكون مواطن للزلازل. وحسبما تذكر المصادر التاريخية فإن الفراعنة أقاموا اهراماتهم كنوع من الترف الفني مما يشهد للقدماء بالإبداع والإتقان، ويدل على درايتهم بالعلوم والمعارف المتقدمة رفيعة المستوى، إذ أتقن الفراعنة تفريغ الاهرامات من الهواء، إضافة إلى بقائها شامخة من 3 آلاف سنة حتى اليوم.