sona78
13/11/2008, 12:08
ذكرت صحيفة »لوس أنجلس تايمز«، أمس، انه منذ انتخاب باراك اوباما رئيسا، قبل حوالى الأسبوع، ارتفعت مبيعات المسدسات والرشاشات والذخيرة في الولايات المتحدة.
وقال البعض للصحيفة إنه قلق من أن إدارة اوباما الجديدة ستعيد العمل بقانون حظر الأسلحة الذي انتهى عام ،٢٠٠٤ فيما تخوف آخرون من خسارتهم لحق اقتناء سلاح. وأعلن عدد قليل أنهم يستعدون لحماية أنفسهم في حال اندلاع حرب عرقية. ولكن مهما كان السبب، فإن أصحاب محلات بيع السلاح في الولايات الجمهورية أو الديموقراطية، يقولون إنهم لم يروا مثل هذا الهجوم على اقتناء سلاح، وهو فاق الأيام التي تلت هجمات ١١ أيلول.
وقال بائع الأسلحة ديواين اروين في تكساس، ان »حجم (المبيعات) فاق ١٠ مرات توقعاتنا. بدأ الأمر بالبنادق الهجومية، ولكن الآن، فإن الناس تشتري الذخيرة، ومخازن الرصاص الكبيرة، كل شيء يطير عن الرفوف. بالطريقة التي يسير فيها الاقتصاد حالياً، فإن الناس قلقة من عدم الاستقرار. إنها خائفة من اضطراب أهلي«.
وأضاف اروين إن اوباما »يقول إنه يفضل وجود وعي جماعي حول قوانين الأسلحة«، موضحاً أن »هذا الأمر يختلف لدينا في تكساس عن الناس في الشمال. يملك المجرمون جميع الأسلحة غير الشرعية. لا أريد محاربتهم بمسدس إذا كان يمكنني اقتناء كلاشينكوف. يجب أن أكون جاهزاً للدفاع عن منزلي«.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإحصاءات غير الرسمية تشير إلى ارتفاع كبير جداً في شراء الأسلحة عن المعدل العادي في موسم الصيد حالياً. ونقلت عن مسؤولين في مركز للتدريب على الرماية في هيوستن، قولهم إنهم باعوا مخزونهم من الأسلحة بعد الانتخابات، ولديهم الآن لائحة بزبائن لمدة شهر.
(»السفير«)
وقال البعض للصحيفة إنه قلق من أن إدارة اوباما الجديدة ستعيد العمل بقانون حظر الأسلحة الذي انتهى عام ،٢٠٠٤ فيما تخوف آخرون من خسارتهم لحق اقتناء سلاح. وأعلن عدد قليل أنهم يستعدون لحماية أنفسهم في حال اندلاع حرب عرقية. ولكن مهما كان السبب، فإن أصحاب محلات بيع السلاح في الولايات الجمهورية أو الديموقراطية، يقولون إنهم لم يروا مثل هذا الهجوم على اقتناء سلاح، وهو فاق الأيام التي تلت هجمات ١١ أيلول.
وقال بائع الأسلحة ديواين اروين في تكساس، ان »حجم (المبيعات) فاق ١٠ مرات توقعاتنا. بدأ الأمر بالبنادق الهجومية، ولكن الآن، فإن الناس تشتري الذخيرة، ومخازن الرصاص الكبيرة، كل شيء يطير عن الرفوف. بالطريقة التي يسير فيها الاقتصاد حالياً، فإن الناس قلقة من عدم الاستقرار. إنها خائفة من اضطراب أهلي«.
وأضاف اروين إن اوباما »يقول إنه يفضل وجود وعي جماعي حول قوانين الأسلحة«، موضحاً أن »هذا الأمر يختلف لدينا في تكساس عن الناس في الشمال. يملك المجرمون جميع الأسلحة غير الشرعية. لا أريد محاربتهم بمسدس إذا كان يمكنني اقتناء كلاشينكوف. يجب أن أكون جاهزاً للدفاع عن منزلي«.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإحصاءات غير الرسمية تشير إلى ارتفاع كبير جداً في شراء الأسلحة عن المعدل العادي في موسم الصيد حالياً. ونقلت عن مسؤولين في مركز للتدريب على الرماية في هيوستن، قولهم إنهم باعوا مخزونهم من الأسلحة بعد الانتخابات، ولديهم الآن لائحة بزبائن لمدة شهر.
(»السفير«)