sona78
13/11/2008, 11:51
لندن الحقيقة ( خاص) : قال وزير خارجية النظام وليد المعلم إن نظامه مستعد لإعادة النظر بالقانون 49 للعام 1980 إذا أوقف الأخوان المسلمون " تآمرهم " على البلد . وينص القانون على الحكم بالإعدام على أي شخص ينضم إلى جماعة الأخوان المسلمين السورية . وقال المعلم في برنامج " في الصميم " الذي يبثه تلفزيون بي بي سي العربي ، ردا على سؤال بهذا الخصوص ، عندما " يوقفون تآمرهم سنعيد النظر في القانون 49" .
وكان الآلاف من أعضاء الأخوان المسلمين ، أو ممن يشتبه بعلاقتهم التنظيمية معهم ، قد أعدموا من قبل محاكم ميدانية عسكرية أوائل الثمانيانيات الماضية خلال وبعد المواجهات المسلحة بين الننظيم المذكور والسلطة . وخاض الأخوان المسلمون مواجهة مسلحة مع السلطة في معظم أنحاء سورية ، نفذ خلالها الأخوان المسلمون ، المدعومون آنذاك من المخابرات الأردنية والمصرية ( الساداتية ) و العراقية ، عمليات اغتيال واسعة النطاق على خلفية طائفية ومذهبية طالت العشرات من الكوادر العلمية والثقافية والعسكرية ، فضلا عن استخدام واسع النطاق للسيارات المفخخة التي أودت بحياة الآلاف من الأبرياء عابري السبيل ، وبعضها كان لخدمة أجندة استخبارية غربية ، كما هي حال مجزرة الأزبكية التي نفذها الأخوان المسلمون لصالح المخابرات الفرنسية ردا على الأعمال الإرهابية التي نفذتها أجهزة النظام في باريس .
أما أجهزة النظام ، فردت بحرب مفتوحة استخدمت خلالها سياسة الأرض المحروقة في العديد من المدن السورية . الأمر الذي أسفر عن مقتل آلاف الأبرياء في حماة وحلب وجسر الشغور وأماكن أخرى . وقد شاركت المخابرات السوفييتية ( آنذاك) بعملية القمع في حماة ، بعد أن بدأ الأخوان المسلمون يستهدفون الخبراء السوفييت بطلب من المخابرات العراقية والمخابرات الأميركية ( وفق ما ذكره الزعيم الوطني أكرم الحوراني في الجزء الرابع من مذكراته ) .
وكان الآلاف من أعضاء الأخوان المسلمين ، أو ممن يشتبه بعلاقتهم التنظيمية معهم ، قد أعدموا من قبل محاكم ميدانية عسكرية أوائل الثمانيانيات الماضية خلال وبعد المواجهات المسلحة بين الننظيم المذكور والسلطة . وخاض الأخوان المسلمون مواجهة مسلحة مع السلطة في معظم أنحاء سورية ، نفذ خلالها الأخوان المسلمون ، المدعومون آنذاك من المخابرات الأردنية والمصرية ( الساداتية ) و العراقية ، عمليات اغتيال واسعة النطاق على خلفية طائفية ومذهبية طالت العشرات من الكوادر العلمية والثقافية والعسكرية ، فضلا عن استخدام واسع النطاق للسيارات المفخخة التي أودت بحياة الآلاف من الأبرياء عابري السبيل ، وبعضها كان لخدمة أجندة استخبارية غربية ، كما هي حال مجزرة الأزبكية التي نفذها الأخوان المسلمون لصالح المخابرات الفرنسية ردا على الأعمال الإرهابية التي نفذتها أجهزة النظام في باريس .
أما أجهزة النظام ، فردت بحرب مفتوحة استخدمت خلالها سياسة الأرض المحروقة في العديد من المدن السورية . الأمر الذي أسفر عن مقتل آلاف الأبرياء في حماة وحلب وجسر الشغور وأماكن أخرى . وقد شاركت المخابرات السوفييتية ( آنذاك) بعملية القمع في حماة ، بعد أن بدأ الأخوان المسلمون يستهدفون الخبراء السوفييت بطلب من المخابرات العراقية والمخابرات الأميركية ( وفق ما ذكره الزعيم الوطني أكرم الحوراني في الجزء الرابع من مذكراته ) .