-
دخول

عرض كامل الموضوع : أجهزة الأمن اللبنانية تصف " شبكة الجراح " بأنها الأخطر منذ تأسيس دولة إسرائيل


sona78
13/11/2008, 11:30
أجهزة الأمن اللبنانية تصف " شبكة الجراح " بأنها الأخطر منذ تأسيس دولة إسرائيل :
الجراح يعمل مع الموساد منذ الغزو الإسرائيلي للبنان في العام 1982 ، وكان لديه سيارة " عسكرية " يدخل بها إلى سوريا دون تفتيش !!؟
اعتقاله يفتح الطريق " سالكا " إلى فك ألغاز اغتيال عماد مغنية ، وربما اغتيالات أخرى

بيروت ، الحقيقة : في سياق متابعتها ملف " شبكة الجراح " ، التي كانت أول من كشف أمرها قبل بيان الجيش اللبناني الذي أكدها ، قالت " السفير اللبنانية إن الملف الأمني اللبناني ، ظلّ مشرع الأبواب، في الاتجاهين، الأول المتعلق باستمرار التحقيق مع شبكة »فتح الإسلام« من قبل مخابرات الجيش وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، والثاني، المتعلق بشبكة علي الجراح (علي ديبو) وشقيقه يوسف الجراح، وهي الشبكة الإسرائيلية التي استحق وصفها من قبل مرجع أمني كبير بأنها ربما تكون بين الشبكات الأخطر في تاريخ العمل الاستخباراتي الإسرائيلي في الداخل اللبناني منذ أكثر من ستين عاما.
ونقلت " السفير" عن مصدر أمني قوله إن " التصنيف الكلاسيكي الإسرائيلي، وفقا للتجارب والمعلومات، يشير إلى ثلاثة أنواع من الشبكات، أولى تتولى تحديد وانتقاء الأهداف، وعادة تكون عبارة عن شخص واحد، وثانية تتولى استطلاع ومسح الهدف الذي تم اختياره أو مسرح التنفيذ، وثالثة، تتولى التنفيذ. أضاف المرجع أن هذه الشبكات تكون مقفلة إقفالا تاما على بعضها البعض، وندر أن تم فتح مجموعة على ثانية في تاريخ العمل الاستخباراتي الإسرائيلي في لبنان وغيره من دول المنطقة والعالم.
وقال المرجع نفسه، إن علي الجراح ينتمي إلى الفئة الثانية، ولذلك اقتضى عمله نوعا من التمويه من أجل تسهيل حركته ولذلك اختار مظلة سياسية تسهل له حرية الحركة بين لبنان وسوريا حيث بلغ به الأمر حد الحصول على سيارة تصنف عسكرية (وليس إذن دخول على الخط العسكري) وكان يتنقل من دون أي تفتيش بين البلدين ويزور المقرات الفلسطينية في دمشق من دون أن يثير الاشتباه على مدى ثلاثة عقود تقريبا.
وأشار المرجع إلى أن الجراح وشقيقه تم تجنيدهما بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام ،١٩٨٢ وهما اعترفا بكيفية حصول ذلك وبالاتصالات الأولى التي تمت في لبنان وخارجه وكيف تطورت العلاقة وصولا إلى تزويدهما برواتب ومكافآت تعتبر خيالية (عشرات آلاف الدولارات) وليس على طريقة بعض العملاء الذين كانوا يحصلون على خمسين أو مئة دولار لقاء عمل معين، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على حجم وضخامة الخدمات التي قدماها طيلة هذه الفترة.
وأوضح المرجع أن الجراح وشقيقه كانا يكيّفان حياتهما وعلاقاتهما وحتى طريقة امتلاكهما للأشياء (سيارة أو منزل) بما يتناسب مع »وظيفتهما« الأمنية، بحيث كانا يلحظان ضرورة وجود بعض التمديدات السرية في منزلهما، تماما كما حصل مع سيارة »الباجيرو« التي توليا الإشراف على عملية زرع الكاميرا بداخلها مثلما كانا يرفضان أن يقلا أحدا غير موثوق منهما فيها.
وتضيف المعلومات أن علي الجراح اعترف في الساعات الأخيرة أمام الجهات التي تتولى التحقيق معه للمرة الأولى بأنه كان مكلفا هذه السنة باستطلاع منطقة كفرسوسة في العاصمة السورية(...)، بالإضافة إلى تمحور عمله في منطقة المصنع الحدودية.
وتشير المعلومات إلى أن الجراح نفى أن يكون قد تبلغ بحقيقة الهدف المراد النيل منه في كفرسوسة (...)، لكنه قدم كل ما يملك من معطيات حول المكان والانتشار الأمني فيه وطريقة تركيب الكاميرات وبعض النقاط الحساسة، غير أن هذه الاعترافات عززت الانطباع الموجود لدى المحققين بأنه كان فعليا جزءا من المنظومة الأمنية والاستخباراتية الاسرائيلية التي تولت عملية اغتيال الشهيد عماد مغنية (الحاج رضوان)، وربما تكون وضعت نصب عينيها أهدافا أخرى، لبنانية وسورية وفلسطينية، تبعا لطبيعة المنطقة المستهدفة والمراكز والشخصيات التي تتواجد فيها منذ فترة طويلة.
ووفق الاستنتاجات التي خلص إليها المحققون، فإن الجراح، كان يشكل ركيزة، لنجاح تنفيذ هذه العملية أو غيرها، باعتبار أن دور الفئتين الأولى(انتقاء الهدف) والثالثة (التنفيذ) هو دور يصنف في المرتبة الثانية بعد الدور المحوري الذي تتولاه مجموعة الاستطلاع، خاصة أن أي خلل في المعطيات التي يمكن أن يقدمها قد يؤدي لافتضاح أمر المجموعة التي تتولى التنفيذ.
ووفقا للاعترافات التي أدلى بها الجراح، فإنه ربما يكون قد قام بمهام أخرى، أبعد من لبنان وسوريا، خاصة أنه كان يزور بعض العواصم في المنطقة بشكل دوري تحت عناوين إنسانية أو سياحية!
ويجري التدقيق في احتمال أن يكون الجراح قد امتلك شققا أخرى في بيروت أو ضواحيها وكذلك في احتمال أن يكون قد احتفظ بسيارة ثانية في مكان آخر، فيما يجري التكتم على منظومة الاتصالات التي كان من خلالها يؤمن التواصل مع الإسرائيليين وثمة حديث في هذا المجال عن تقنيات متطورة ومركبة، كانت تتطلب منه في بعض الأحيان أن يحصل على ما يريده في أية منطقة لبنانية، تبعا للأوامر التي يتلقاها.
وأوضحت المصادر أن عملية التحقيق مع علي الجراح وشقيقه يوسف قد تستغرق شهورا، خاصة أن هناك حاجة للعودة إلى كل أرشيف الاغتيالات والعمليات العسكرية والأمنية الإسرائيلية في منطقة البقاع منذ الثمانينيات حتى الآن، بما في ذلك بعض المجموعات اللبنانية والفلسطينية التي كانت تقع في كمائن الجيش الإسرائيلي، قبل أن تنطلق أو بعد انطلاقها، خاصة أنه كان في مرحلة من المراحل يقدم نفسه بوصفه أحد رموز العمل الفدائي المقاوم في البقاع!

على دلعونا
13/11/2008, 23:29
طيب السؤال الذي يطرح نفسه هنا

لماذا ينجح الاسرائيليون بتجنيد العناصر العربيه , ويزرعونهم في عواصم الدول العربيه , بينما يفشل العرب في تجنيد الاسرائيليون و زرعهم في وسط تل ابيب ؟؟؟

sona78
17/11/2008, 12:56
بروكسل ، الحقيقة ( خاص) :
كشف مصدر قيادي في حزب الله لـ " الحقيقة " عن معلومات خطيرة تتعلق بشبكة " علي الجراح " التجسسية التي فككتها مخابرات الجيش اللبناني وجهاز أمن حزب الله مؤخرا . وأكد المصدر ما كانت كشفت عنه " الحقيقة " الشهر الماضي لجهة أن الجراح كان في زيارة لدمشق قبيل اعتقاله في لبنان ، حيث التقى هناك ضباطا في المخابرات السورية وقيادات عليا في بعض المنظمات الفلسطينية . لكن المصدر كشف عن شيء جديد لم يكون معلوما لدينا ، حيث أشار إلى أن الجراح "اعتقل من قبل المخابرات السورية خلال زيارته ، بناء على برقية عاجلة من الجهات المعنية في حزب الله تضمنت معطيات تؤكد أن وضعه مشبوه وأنه تحت رقابة مشددة من قبل جهاز أمن الحزب منذ بضعة أشهر" . وأضاف المصدر في حديث مقتضب مع " الحقيقة " خلال مروره في بروكسل ( العاصمة البلجيكية) قوله " لقد فوجئنا ، رغم برقيتنا ، بأن المخابرات السورية أطلقت سراحه بعد ثلاثة أو أربعة أيام من الاعتقال ، وأهملت محتوى برقيتنا ، وعمدت إلى تسليم الجراح إلى النائب السابق عبد الرحيم مراد ، المعتبر من أقرب حلفاء النظام السوري وأجهزته الأمنية في لبنان ، والذي كان ذهب إلى دمشق للتوسط من أجله ". وقال المصدر " لقد أبلغنا السوريين على نحو واضح بأن الرجل ( الجراح) تحت مراقبتنا المشددة منذ فترة ، وبأن هناك معطيات قوية جدا لجهة أنه يعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي ، وبإن جميع المعطيات المتوفرة حتى الآن تشير إلى علاقته المؤكدة باغتيال الشهيد عماد مغنية وبجرائم أخرى ، إلا أن الأخوة السوريين ضربوا عرض الحائط ببرقيتنا العاجلة . وكانت مفاجأتنا الكبرى أن النائب عبد الرحيم مراد ذهب إلى دمشق واستلم علي الجراح مباشرة من المخابرات السورية ونقله إلى منزله في قريته ( المرج) في البقاع الغربي بسيارته الخاصة " !! وأضاف المصدر القول " بعد أن أفرجت عنه المخابرات السورية أسقط في يدنا ، ولم يكن بإمكاننا سوى استدراجه إلى بيروت ، وعلى الطريق الدولي بالقرب من بحمدون كان كمين لجماعتنا بانتظاره ، حيث اعتقل بتاريخ 3 تموز / يوليو ونقل إلى مقر أمن الحزب ولم نعلم مخابرات الجيش اللبناني ولا أي جهة أخرى بالأمر ، بما في ذلك أهله والمخابرات السورية ، كيلا نتعرض لضغوط من أجل إطلاق سراحه قبل الحصول منه على كل ما نريده . وهذا ما حصل ، حيث بقي معتقلا لدينا تحت التحقيق حوالي أربعة أشهر استنزفنا خلالها ما أمكننا من المعلومات المتوفرة لديه " .
وأوضح المصدر لـ " الحقيقة " بالقول : إن ما يلفت انتباهنا هو أن جميع الشبكات التجسسية والأصولية التي تم تفكيكها حتى الآن لها علاقة بمنظمات فلسطينية تدعمها سوريا ، وبجهات لبنانية كانت أو لاتزال على علاقة أمنية بسوريا . ودلل المصدر على ذلك بالقول " إن حسين خطاب ، الفار من الملاحقة والشخص الأكثر أهمية وخطورة في شبكة محمود رافع (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) المعتقل منذ العام الماضي ، كان على علاقة بمنظمة فتح ـ الانتفاضة والجبهة الشعبية ـ القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل ، أما محمود رافع فكان لسنوات طويلة جزءا من جهاز أمن جنبلاط . كما أن علي الجراح كان قياديا في فتح ـ الانتفاضة حتى اعتقاله ، وقبلها في جبهة أحمد جبريل . وشاكر العبسي كذلك . فأية مصادفة هذه " !؟