قال العرّاف :

وحدك ِ يا أنثى الوجد تبكين على بابِ شمس ٍ لا تغيب

تدخلين بين الرئة ونفس الزمن الذي لا ينام

وصمتك ِ كفرح المطر في رقصةِ الحب والجنون

وآآآه ... كم كان عليك ِ ترتيب دقائق الوقت ....... .
.
.
.

لأول مرة عرفت أن الحزن يمكن أن يطرح شجراً في سماء العمر

وجدرانه تعريني حتى من جسدي

تمنيت أن أطيرَ إليه هناك .. كي أنام كطفلة ٍ على قدميه

وأستقي منه الحب ظامئةً .. وأزّفَ له .. عشقي المتعب

.
.

والعرّاف قال :

لا تجلجلي في صدركِ شكٌ ........... وهبيه تألق روحك ِ

واسمعي دقات قلبهِ على مزهر الليل في شفق الفجر ... .

ولأول مرة اقرأ تنجيمًا كهذا بوجدٍ كبيرٍ كتبتِ \ــه

ممتعٌ
ممتع ..

هل قال لكِ العراف ذلك العاشق سابقا وتجرم مفردات حزنك بتجربة حب عادية مر بها

هل عرفتِ ان حبهُ لكِ ليس كما اخبرك العراف

حيث تضيع الكرات السحرية في عالم اخر من الجنون

واحرف الكتب المعكوسة كما في الحلم لا تعطي الا انعكاس نفسها

ليكن الحب عرافك هو ذاك الذي استفيق على صوته يصلني بنصفي الاخر

وتبدء طقوس العبادة الغجرية الروحية في الازقة المختبأة


العراف قاسي على عكسه . . .

ولأول مرة اقرأ تنجيمًا كهذا بوجدٍ كبيرٍ كتبتِ \ــه








إنه عرّاف جميل أجبرني على الإعتراف ولذلك كتبت ........ .

العراف قاسي على عكسه . . .



ربما ..... كان ضميره أكثر بياضاً ليعطيني درساً وملئ يديه زهرٌ

فلم يساوم على دموعي واعتبرني بأخطائي أجمل

فكان حزني شرس .. دفعني .. لينفجر دمعي في وجه الحلم

فأمطر ... يبحث عن وجهي ... وعيناي تود أن تكون ظله ............. .

من يملكُ سرّكِ

تكون له جنة .. لتسكنه الدهشة

تغّيرين الحياة لتتعري بالنقاء

شاهد ٌ عرّافك ِ ... على سر حزنك

وسحر ُ عيناك ِ

شفق الفجر يشرب من شرايين الغرباء ويلتهم الحزن والفرح ليضئ الشمس

قال العرّاف :

وحدك ِ يا أنثى الوجد تبكين على بابِ شمس ٍ لا تغيب

تدخلين بين الرئة ونفس الزمن الذي لا ينام

وصمتك ِ كفرح المطر في رقصةِ الحب والجنون

وآآآه ... كم كان عليك ِ ترتيب دقائق الوقت ....... .
.
.
.

لأول مرة عرفت أن الحزن يمكن أن يطرح شجراً في سماء العمر

وجدرانه تعريني حتى من جسدي

تمنيت أن أطيرَ إليه هناك .. كي أنام كطفلة ٍ على قدميه

وأستقي منه الحب ظامئةً .. وأزّفَ له .. عشقي المتعب

.
.

والعرّاف قال :

لا تجلجلي في صدركِ شكٌ ........... وهبيه تألق روحك ِ

واسمعي دقات قلبهِ على مزهر الليل في شفق الفجر ... .

الحزن
ذلك الكائن الذي ينمو بمحاذاة الحب
لا نراه
ولكنه ينمو بصمت نبات صحراوي
بلا مطر
وحين يحين الرحيل نراه بوضوح
يشرب دمع عيوننا
لنعيد ترتيب الشتاءات الطويلة بما يناسب وجوده
جدل