-
دخول

عرض كامل الموضوع : لنكمل الحكاية


الصمت الناطق
11/11/2008, 17:56
أدعوكم هنا اذا سمحتم لي أصدقائي أن نحيك تفاصيل حكاية ستكون تجربة ربما

تصبح فريدة أن نجتمع هنا كأخوة نجمع خيوطها لتكون بداية ونهاية ولمسة أخيرة

لنضفي عليها عنوان يليق بنا وبها .... بدون وضع تعليقات وفواصل بيننا لنخطها

بلون موحد الأسود مفضل ...

سأبدأ بمحاولتي المتواضعة وأسلوبي البسيط لأنها أول محاولة من قبلي

فليرقى ابداعنا والنقد البناء سيكون في النهاية ..

أدعوكم ................ فلنتشارك .

الصمت الناطق
11/11/2008, 18:11
كانت العيونُ معلقةً بخيوط ٍسحريةٍ إلى ما ستفرزهُ الأيام من مشاهد وألوان وشحناتٍ

نفسية خاصة .. وخوفٌ وقلق مغلف أحياناً بالأمل ... يفردُ جناحيهِ ليبني عشاً في

قلبٍ ملؤه حزنٌ مكتسب .

صبيٌ هو يسير وئيداً بنظراتٍ تائهة يوغلُ بعيداً ليتأملَ الطبيعة الساحرة وفي عينيه

أحلاماً جميلة .. وأوغلَ أكثر ..

أخذَ يدندنُ ويغني أنغاماً هامسة كانت قد طبعتْ في ذاكرتهِ .. لعشقهِ لها ، لحزنه

المرتبط بتفاصيلها لعمقهِ المعجون بمفرادتها ...

فجأة ......

SelavI
11/11/2008, 22:21
وبرفق يتعثر بورقة بيضاء خفية لا وزن لها هو صبي يحب تلوين الفراغات تلك المسطرة
الحبر لم يكفي لتغطية اشواق لا تعرف طريق النشوة على صدر دافئ
لم يكفي لبلوغ دموع شافية ممطرة بالهم الطفولي المهدد بالتمرد والقسوة تلك المفرغة

رسم زوايا غريبة مهددة بالانحناء لا تعرف الانهيار وفي تخيلها قسوة كبيرة واشفاق على الاضلع الحديدية المقوسة

مظلمة هي صداقاته وفي الاقتراب منها ابتعاد عن نفسه وتلاشي لطفولة ينبغي ان تحاوطها ضحكات عفوية
تلاشي لكرة طرية ملونة
ملابس يحاول ارتدائها وفي كل مرة تكون معكوسة غير مرتبة وحنان ضائع تاه بين رقصات متلعثمة بين عيناه المغمضة
ينادي بصوت لا تقوى الرياح حمله على صاحبة الوجه الاسمر الجميل وحضن ينسيه وحشة الوحدة
متردد يريد الصراخ على ام رسمتها الاحلام خائف من صياغة صدى الزوايا شعور بالاحباط القاسي
يحب سماع صوت في نفسه ليس له صدى

كل شئ واضح تحت الاضواء الرطبة وحقيقة منطقية لا يريد اعتناقها

تلك باتت العابه الملونة حبر اسود وورقة بيضاء

لم تعرف الاسطر تنسيق الاحرف او ترتيبها

ميتم منزلي جميل . . .

جـدل
11/11/2008, 22:35
هو لا يعرف كيف بدأت الحكاية
لا يذكر التفاصيل
نهض ذات صباح ليجد نفسه هنا
بين أطفال لا يعرفهم
ونساء لا يتكلمن كثيراً
ولكن يصرخن دائما....
ولأنه مختلف "أو هكذا أعتقد" حاول دائما أن يكون كذلك
لم يكن يمارس تلك الألعاب الغريبة
له أشياءه الخاصة...الرسم والألوان
لعبته المفضلة
لعبة الظل والضوء
يبدو أنه أكتسب تلك القدرة بالفطرة، واستطاع أن يرسم ما تحت الشمس
وما تحت الظل ببراعة رسام تعلم الكثير
لم يتسأل يوماً من أين جاءت تلك اللعبة إلى رأسه
ولا كيف بدأت
هو فقط كان يمارسها بكثير من الشوق في كل حين...

هشام ابو شرار
11/11/2008, 22:56
الظل والضوء كانا دوما واحة امان الطفولة بالنسبة اليه...في الضوء تتبدد الكوابيس الليلية والفزاعات التي كانت تداهم احلامه الصغيرة وفي الظل كان يجد الحضن الدافئ اثناء سيره المتعرج في عز الظهيرة عائدا من السوق بعد ان باع آخر مافي جعبته من وردات ليشتري حقيبة مدرسية جديدة