sona78
11/11/2008, 10:50
فيينا ، الحقيقة ( خاص) :
قال مصدر إداري في وكالة الطاقة الذرية في فيينا لـ " الحقيقة " إن أحدث الاختبارات التي أجراها خبراء الوكالة على العينات المأخوذة من موقع " حلبية ـ زلبية " في دير الزور ( موقع الكبر ) ، والذي قصفته إسرائيل العام الماضي ، " أثبتت وجود آثار يورانيوم مصنع ( غير طبيعي أو غير خام) ، لكن ليس ثمة ما يثبت وجود تورط إيراني في الأمر " . وقال المصدر في رسالة خاصة بالبريد الإلكتروني لـ " الحقيقة " عصر اليوم الإثنين إن الفحوص الاختبارية للعينات المأخوذة من التربة والهواء في المنطقة التي استهدفتها إسرائيل في موقع الكبر " برهنت على وجود ذرات يورانيوم خضعت لتدخل بشري ، الأمر الذي يعني أنها ليست موجودة أصلا ضمن مكونات التربة والجيولوجيا في المنطقة بشكل طبيعي " . وأضافت الرسالة القول " إن المدير العام لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي سيبلغ مجلس حكام الوكالة بهذا الأمر خلال اجتماعهم القادم بعد حوالي أسبوعين".
"الحقيقة " اتصلت بأحد الخبراء الفرنسيين الذين رافقوا بعثة التفتيش الدولي في العراق خلال التسعينيات للحصول على رأيه العلمي في الأمر فقال " أنا شخصيا أستبعد صحة ذلك . فالمعلومات المتوفرة لدينا تؤكد أن الموقع الذي استهدفته إسرائيل كان مصنعا لتزويد قذائف صاروخية برؤوس غير تقليدية ، ولكن غير نووية " . وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإشارة لاسمه " هناك ثلاثة احتمالات تفسر وجود ذرات يورانيوم صنعية ( غير طبيعية ) في المنطقة ، أولاها أن سوريا كانت تستخدم اليورانيوم المنضب في تسليح القذائف الصاروخية ، وهذا لا يدخل في إطار برنامج نووي ؛ وثانيها أن الطائرات الإسرائيلية استخدمت قذائف يورانيوم منضب كي تتمكن من اختراق الموقع على أعماق كبيرة ؛ وثالثها أن الأميركيين العاملين في العراق نشروا بطريقة ما يورانيوم منضبا في المنطقة قبل الغارة أو بعدها بهدف إثبات التهم التي وجهوها لسورية حول امتلاكها برنامجا نوويا سريا " ، مشيرا إلى أنه يرجح الاحتمال الثاني بقوة .
قال مصدر إداري في وكالة الطاقة الذرية في فيينا لـ " الحقيقة " إن أحدث الاختبارات التي أجراها خبراء الوكالة على العينات المأخوذة من موقع " حلبية ـ زلبية " في دير الزور ( موقع الكبر ) ، والذي قصفته إسرائيل العام الماضي ، " أثبتت وجود آثار يورانيوم مصنع ( غير طبيعي أو غير خام) ، لكن ليس ثمة ما يثبت وجود تورط إيراني في الأمر " . وقال المصدر في رسالة خاصة بالبريد الإلكتروني لـ " الحقيقة " عصر اليوم الإثنين إن الفحوص الاختبارية للعينات المأخوذة من التربة والهواء في المنطقة التي استهدفتها إسرائيل في موقع الكبر " برهنت على وجود ذرات يورانيوم خضعت لتدخل بشري ، الأمر الذي يعني أنها ليست موجودة أصلا ضمن مكونات التربة والجيولوجيا في المنطقة بشكل طبيعي " . وأضافت الرسالة القول " إن المدير العام لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي سيبلغ مجلس حكام الوكالة بهذا الأمر خلال اجتماعهم القادم بعد حوالي أسبوعين".
"الحقيقة " اتصلت بأحد الخبراء الفرنسيين الذين رافقوا بعثة التفتيش الدولي في العراق خلال التسعينيات للحصول على رأيه العلمي في الأمر فقال " أنا شخصيا أستبعد صحة ذلك . فالمعلومات المتوفرة لدينا تؤكد أن الموقع الذي استهدفته إسرائيل كان مصنعا لتزويد قذائف صاروخية برؤوس غير تقليدية ، ولكن غير نووية " . وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإشارة لاسمه " هناك ثلاثة احتمالات تفسر وجود ذرات يورانيوم صنعية ( غير طبيعية ) في المنطقة ، أولاها أن سوريا كانت تستخدم اليورانيوم المنضب في تسليح القذائف الصاروخية ، وهذا لا يدخل في إطار برنامج نووي ؛ وثانيها أن الطائرات الإسرائيلية استخدمت قذائف يورانيوم منضب كي تتمكن من اختراق الموقع على أعماق كبيرة ؛ وثالثها أن الأميركيين العاملين في العراق نشروا بطريقة ما يورانيوم منضبا في المنطقة قبل الغارة أو بعدها بهدف إثبات التهم التي وجهوها لسورية حول امتلاكها برنامجا نوويا سريا " ، مشيرا إلى أنه يرجح الاحتمال الثاني بقوة .